الدوحة: بملاعب لا ينقصها سوى إعطاء شارة البدء ومشروعات عديدة نالت الإشادة وتجارب مكثفة لاختبار وتقييم مختلف الاستعدادات، يبدأ منظمو بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر بكل ثقة العد التنازلي لآخر 1000 يوم على انطلاق فعاليات البطولة.
ويبدأ العد التنازلي للألف يوم الأخيرة على انطلاق البطولة بعد غد الثلاثاء وسط ارتياح تام من المنظمين لما تم إنجازه حتى الآن من استعدادات للبطولة إضافة لنجاح أكثر من اختبار عملي لهذه الاستعدادات.
“نراكم في 2022”.. هكذا أكد أسطورة كرة القدم الإنكليزي ديفيد بيكهام أن قطر ستنظم نسخة استثنائية من بطولات كأس العالم.
ورفع بيكهام قبل أسابيع قليلة قميصا ذا لون أحمر يحمل عبارة “نراكم في 2022” وذلك خلال زيارته إلى ستاد “المدينة التعليمية” أحد الستادات الثمانية التي تستضيف فعاليات مونديال 2022.
وبعدما ثارت الشكوك في السنوات الأولى التي أعقبت منح قطر حق استضافة البطولة وذلك حول قدرة هذا البلد على تنظيم بطولة بهذا الحجم نظرا لكونها المرة الأولى التي تقام فيها البطولة بمنطقة الشرق الأوسط، بدت ابتسامة بيكهام وتصريحاته من ناحية وإشادة عدد من الأساطير خلال زيارتهم لستاد “البيت” في منطقة الخور أكبر دليل على إعجاب نجوم الساحرة المستديرة بما تم إنجازه من استعدادات للمونديال، إضافة لاكتمال العمل بشكل شبه نهائي في معظم ستادات البطولة، ما يعني أن قطر ستكون مستعدة للاستضافة قبل وقت كاف على انطلاق البطولة.
وافتتح المنظمون في قطر حتى الآن اثنين من ستادات البطولة رسميا وهما ستاد “خليفة” الدولي الذي أعيد افتتاحه في منتصف عام 2017 بعد عملية تجديد وتحديث شاملة خضع لها هذا الستاد التاريخي وستاد “الجنوب” (الوكرة سابقا) والذي افتتح في منتصف عام 2019 بعد تشييده وتزويده بأحدث التقنيات والتجهيزات.
كما يترقب المنظمون افتتاح ثلاثة استادات أخرى رسميا في العام الحالي بعد اكتمال العمل فيها خلال الفترة الماضية وهي استادات “الريان” و”المدينة التعليمية” و”البيت” حيث تنتظر هذه الاستادات شارة البدء فقط من خلال أحداث كبيرة تليق بالافتتاح الرسمي لاستادات المونديال مثلما كان الحال في استادي “خليفة” و”الجنوب” اللذين افتتحا بالمباراة النهائية لمسابقة كأس أمير قطر.
وقال بيكهام خلال الزيارة إلى استاد “المدينة التعليمية”، التي رافقه فيها حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن استعدادات قطر للمونديال، إنه يثق تماما بأن قطر ستستضيف نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم وذلك في النسخة المقبلة المقررة عام 2022 والتي من شأنها أن تكون مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وأكد بيكهام، الذي خاض 115 مباراة دولية مع منتخب إنكلترا، أهمية استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قارات ودول مختلفة.
وقال بيكهام /44 عاما/: “أرى أن أي مشجع ولاعب يتطلع لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر في استادات مميزة والاستمتاع بكل ما ستقدمه الدولة من امتيازات لكافة الزوار، والإقامة في بلد يزخر بثقافة وأصالة عريقة”.
واستطرد: “أتمنى لو كنت لاعبا حتى اليوم. المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم وخوض مباريات في استادات مميزة كتلك الموجودة في قطر تعتبر فرصة قيمة وحلما يسعى أي لاعب لتحقيقها خلال مشواره الرياضي. ينتظر اللاعبون تجربة رياضية مبهرة في قطر بحلول عام 2022”.
والآن، ومع بدء العد التنازلي للـ1000 يوم الأخيرة على البطولة، تبدو الاستادات والبنية الأساسية المتميزة والمشروعات الأخرى التي شيدت لخدمة البطولة من ناحية والتماشي مع رؤية قطر 2030 أكبر شاهد على تنظيم بطولة متميزة في 2022 حيث طردت هذه الاستعدادات معظم الشكوك التي ساورت البعض لدى منح قطر حق الاستضافة في 2010.
وقال السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هامش بطولة كأس العالم للأندية 2019 في قطر قبل شهرين: “أنظم بطولات كروية كبيرة منذ 20 عاما، ويجب أن أقول إن التطور والتقدم في استعدادات قطر للمونديال غير مسبوق”.
وأعرب إنفانتينو عن ثقته بأن كافة الاستعدادات ستكون مكتملة في قطر قبل عامين على انطلاق البطولة. وقال: “ستكون البطولة حدثا مثيرا، وأثق بأن كأس العالم في قطر وفي منطقة الشرق الأوسط لديه القدرة على تغيير مفاهيم العالم بشأن المنطقة”.
وعلى المستوى التنظيمي، يمكن لآلاف المشجعين الذين يعتزمون حضور فعاليات البطولة أن يتأهبوا لمشاهدة نسخة مميزة حيث استثمرت قطر مليارات الدولارات في الاستعداد لهذه النسخة، وشيدت ثمانية استادات تمثل تحفا معمارية تتسم بمميزات عدة منها تقنيات التبريد المستخدمة داخل الاستاد وتقارب المسافات بين هذه الاستادات وسهولة التنقل بينها عبر شبكة مواصلات مميزة يأتي في مقدمتها مترو الدوحة (الريل) والذي يعد من أبرز المشروعات التي تم تنفيذها في قطر خلال السنوات الماضية.
ويساهم تقارب المسافات بين الاستادات في منح الفرصة أمام أي مشجع لحضور أكثر من مباراة واحدة يوميا خلال فترة البطولة.
وإلى جانب الاستادات، يمكن للمشجعين خلال البطولة الاستمتاع بمتابعة المباريات والاحتفال بفرقهم داخل مناطق المشجعين المنتشرة في أماكن عدة بقطر والتي بدأت تجربتها قبل شهور ونالت استحسانا كبيرا من المشجعين خلال بطولة العالم للأندية التي استضافتها قطر في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ورغم تجهيز الاستادات بتقنيات التبريد المبتكرة واستعداد قطر لاستضافة فعاليات البطولة في فصل الصيف، حرص الفيفا على نقل البطولة إلى فصل الشتاء لتقام من 22 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 18 كانون الأول/ديسمبر، ما يمنح المشجعين فرصة فريدة للاستمتاع بالعديد من الأماكن التي يمكن زيارتها في قطر سواء كانت الشواطئ أو المتاجر أو المتاحف ومختلف أماكن الزيارة مثل سوق واقف التاريخي بوسط الدوحة.
(د ب أ)
طالبت وما زلت أطالب الجهة المسؤولة عن السياحة بقطر بتوفير رحلات سياحية رخيصة!
أي: تذكرة سفر على الخطوط الجوية القطرية ذهاباً وأياباً + سكن بفندق 3 أو 4 نجوم!!
هكذا معظم متوسطي الدخل بأوروبا يسافرون للسياحة!!! ولا حول ولا قوة الا بالله
منشآت ومركبات رياضـــية قطرية ولا في الأحلام….أكيد ومؤكد ستجلط عيال زايد ومعتوه آل سعود وكل محور الشرور والأشرار
اللهم احفظ قطر من الحاسدين …
إنجاز رآئع ونتمني النجاح لقطر .