غزة – “القدس العربي” – من أشرف الهور: من المقرر ان تبدأ اليوم عملية إدخال الوقود المدعوم من دولة قطر لتشغيل محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، بقيمة 4 ملايين دولار أمريكي شهريا، بهدف التخفيف من حدة أزمة الطاقة في القطاع.
وقالت سلطة الطاقة في غزة في تصريح صحافي تلقت “القدس العربي” نسخة منه، إنها تنسق مع الجهات المعنية لاستقبال كميات الوقود المخصص ضمن المنحة القطرية. وأشارت إلى أنها ستقوم بتشغيل إضافي في محطة الكهرباء فور وصول الكميات الكافية من الوقود بما يدعم برامج التوزيع وصولاً إلى برنامج 8 ساعات وصل مقابلها 8قطع.
وقدمت سلطة الطاقة في غزة الشكر لدولة قطر على هذه المكرمة.وفي السياق قال السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، إن منحة بلاده لصالح وقود محطة كهرباء غزة سيتم تحويلها بشكل فوري وعاجل لحساب السلطة الفلسطينية للتخفيف من حدة الأزمة المتفاقمة في القطاع، حيث أبلغ مسؤول سلطة الطاقة في مدينة رام الله، بتعهد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بدفع مبلغ 4 ملايين دولار شهريًا ولمدة 3 شهور، لدعم قطاع الكهرباء في غزة، للتخفيف العاجل من معاناة أهالي القطاع.
وأكد العمادي أن هناك اتصالات مكثفة مع الحكومة الفلسطينية وسلطة الطاقة والجهات المعنية، ضمن آليات ومقترحات جار دراستها حالياً مع كافة الجهات لمعالجة الأزمة بشكل كامل.
وكان الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، استقبل اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقال مكتب هنية في تصريح صحافي أن نقاشاً معمقاً دار بين الأمير القطري وهنية حول العديد من القضايا على المستوى السياسي والحياتي بشكل عام، وتفصيلي لبعض القضايا المهمة وخاصة أزمة الكهرباء الراهنة في غزة.
وأوضح مكتب هنية أن اللقاء أسفر عن العديد من النتائج الطيبة حيث أكدت قطر وأميرها على مواقفهم الأصيلة تجاه القضية الفلسطينية وشعبنا وخاصة في قطاع غزة المحاصر. وبحسب المكتب فقد أوعز أمير قطر لسفير دولته بالتحرك العاجل لتنفيذ خطوات عملية لحل أزمة الكهرباء في القطاع على عدة مستويات.
بدوره عبر عن شكره للأمير الشيخ تميم ودولة قطر الشقيقة على هذه المواقف الأخوية الصادقة. كما التقى هنية أيضا بالسفير العمادي في مكتبه في الديوان الأميري، في إطار سعيه لانهاء الازمة، ضمن تحركات الامير تميم لحل الازمة والتخفيف عن سكان غزة.
وكانت تركيا تبرعت بـ15 مليون لتر وقود لصالح تشغيل محطة التوليد.
ويعيش سكان غزة منذ أكثر من شهر أزمة كهربائية خانقة في الحصول على التيار الكهربائي، وتوصلت الفصائل لوثيقة من ثماني نقاط لحل الازمة، بعد مسيرات عدة نددت بالأزمة، رافقتها اتهامات لقوات الأمن بغزة باعتقال متظاهرين.
وماذا يفعل جار غزة الحنون السيسي الذي حين تشاهده يتكلم تعتقد انه امير للمؤمنين
استاذ في المسكنة و الخبث
ماذا نقول سوى، شكرا قطر، شكرا ياأمير قطر ياصاحب القلب الكبير. شكرا لشعب قطر العظيم وقيادته العربية ألأصيلة. أدام الله عز قطر. لا أعتقد أن هناك غزيا واحدا لا يعرف ماذا قدمت قطر لقطاع غزة. يكفى أن ألأمير الوالد وحرمه المصون زارا غزة وتبرع يومها ألأمير الوالد أطال الله في عمره بنصف مليار دولار لغزة. هل هناك زعيما عربيا واحدا قدم للقطاع المنكوب مثلما قدمت قطر؟ لا والله. خصوصا الجار الجنوبى السيسى الذى يتفنن ويتلذذ بعذابات غزة وأهلها…