الدوحة- “القدس العربي”:
استبعدت قطر التحاقها بركب قطار التطبيع الخليجي مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الذي تقوده الإمارات، وسحبت معه حتى الآن البحرين.
وجاء التأكيد والنفي القطري لأي مزاعم حول التطبيع مع إسرائيل، على لسان مسؤول رفيع، وضع النقاط على الحروف بشكل واضح.
الدوحة لا تعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الصراع وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل
وقالت لولوة الخاطر مساعدة وزير الخارجية القطري، إن الدوحة لن تنضم إلى جيرانها الخليجيين، وتلحق بقطار التطبيع، وتهرع لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل حتى يتم حل نزاعها مع الفلسطينيين.
وأشارت المسؤولة القطرية في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الأمريكية: “لا نعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الصراع، وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل”. وأضافت أن “جوهر هذا الصراع يدور حول الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون” باعتبارهم “أناسا بلا دولة يعيشون تحت الاحتلال”.
وجاء التصريح الأخير، ليعزز من تأكيدات المسؤولين القطريين أنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته، والالتزام بالقرارات الدولية، والمبادرة العربية.
وتحدثت الخاطر عن الأزمة الخليجية، التي تسببت بها دول الحصار، التي سعت لتطويع الدوحة، والتعدي على سيادتها. وقالت: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، كانت قطر هدفًا لحصار دبلوماسي وتجاري، من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، جزئيا، بسبب ما يرون أنه “علاقات قطر الحميمة مع إيران”. وقالت مساعدة وزيرة الخارجية القطري “أن الجهود التي تدعمها الكويت لم تصل بعد الى نقطة تحول”.
المفاوضات لحل الأزمة الخليجية تجاوزت الطلبات الـ13 التي قدمتها الدول المحاصرة في وقت مبكر، وتشمل إغلاق قناة الجزيرة. النقطة التي نحن بصددها هي الانخراط بمفاوضات غير مشروطة لا تحتاج بالضرورة إلى إشراك جميع الأطراف في وقت واحد
وأضافت: “في الشهرين الماضيين، كانت هناك رسائل، ورسل يتنقلون ذهابا وإيابا”. واستطردت: “من المبكر جدًا الحديث عن اختراق حقيقي” لكن “الأسابيع القليلة المقبلة قد تكشف شيئا جديدا” ورفضت الخوض في التفاصيل.
وأضافت أن المفاوضات تجاوزت الطلبات الـ13 التي قدمتها الدول المحاصرة في وقت مبكر، كأساس لأي حل، وتشمل هذه الإجراءات إغلاق قناة الجزيرة التي تمولها الدوحة.
وقالت الخاطر: “لقد تجاوزنا هذه النقطة”. “النقطة التي نحن بصددها هي الانخراط بشكل بناء في مفاوضات ومناقشات غير مشروطة” التي “لا تحتاج بالضرورة إلى إشراك جميع الأطراف في وقت واحد”.
التطبيع سيفرض حل للقضية الفلسطينية ان لم يواجه من قبل الفلسطينيين انفسهم برؤية جديدة وحلول مميزة لصراعاتهم الداخلية وولاءاتهم الخارجية واما الالتحاق بقطار التطبيع فهو قرار امريكي يتخذ في البيت الابيض ويفرض على دول الخليج
نشكر الشرفا الذين يحافظون علي قضيتهم ..فلسطين ..
الموقف السياسى بدوله قطر واضح لا يقبل التفسير هو التمسك بحل الدولتين الذى أجمع عليه المجتمع الدولي والدول العرببه( سابقا). أما اتفاقيات التصالح والتطبيع مع إسرائيل لا تحل السلام فى المنطقه بل على العكس تعقد الاوصاع أكثر وتأتى تلك الاتفاقيات ضمن مخطط حصار إيران وكل من يقول لأسرائيل لا؟!