أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
الدوحة -“القدس العربي” -من إسماعيل طلاي:
أعلن اللواء الركن طيار أحمد إبراهيم المالكي، نائب قائد القوات الجوية الأميرية القطرية، عن إنشاء قاعدة جوية جديدة باسم “قاعدة تميم الجوية”.
وبيَن اللواء المالكي، في حوار مع مجلة “الطلائع”، التي تصدرها مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، نشرته في عددها الصادر الإثنين، أنه سيجري توسيع قاعدة العديد الجوية، وتطوير قاعدة الدوحة الجوية، لاستقبال الطائرات والمنظومات الجديدة التي دخلت الخدمة بالقوات الجوية، وعلى رأسها “الرافال” الفرنسية، و”F15 الأمريكية و”تايفون” الأوروبية وطائرات متطورة أخرى، إلى جانب تطوير منظومات القيادة والسيطرة بدخول أحدث منظومات الرادار والاتصالات.
وأكد نائب قائد القوات الجوية الأميرية القطرية أنه في عهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصبح التطور في القوات الجوية يمثل نقلة نوعية، حيث تضاعفت المعدات، ودخلت أنظمة جديدة للخدمة من الطائرات المقاتلة والنقل والمروحيات.
كما كشف عن إعادة تنظيم القوات الجوية الأميرية القطرية، بعد دخول منظومات الطائرات الحديثة، مشيراً إلى أن هذا الأمر قيد الدراسة حالياً وسيرى النور قريباً، وأن أهم دور للقوات الجوية هو حماية الأجواء، والردع، والهجوم الأرضي.
وشدد اللواء الركن طيار أحمد إبراهيم المالكي على أن التحدي الأكبر هو التطوير باستمرار، نظراً لأن التكنولوجيا الحديثة في عالم الطيران متطورة ومتجددة أيضاً، ومهمة القوات الجوية الأميرية هي استيعاب المنظومات الحديثة، وهو ما يتطلب تحديث القوى البشرية.
وأوضح أن هناك مشاريع هيكلية ذات طابع استراتيجي ستشهدها القوات الجوية الأميرية، مضيفا أن القوات الجوية استقبلت العام الحالي 2018 أول دفعة من العنصر النسائي، كمرشحات طيار.
وشهد سلاح الجو القطري تطوراً ملحوظاً بعد العام 2014، كما أبرمت الدوحة العديد من الصفقات الكبيرة خلال الشهور الماضية.
ووقعت قطر، في ديسمبر 2017، اتفاقاً مع بريطانيا لشراء 24 مقاتلة من طراز “تايفون“، وذلك بعد اتفاقين متعاقبين مع الولايات المتحدة الأمريكية لشراء 36 طائرة من طراز بوينغ “إف-15 كيو.إيه”، وفرنسا لشراء 12 مقاتلة إضافية من طراز “رافال”.
وتشهد قطر نقلة نوعية لمنظومتها العسكرية، سيما منذ بدء الحصار المفروض عليها في الخامس من حزيران/ يونيو 2017، حيث قامت بتوقيع اتفاقيات نوعية لتعزيز اسطولها وترسانتها العسكرية، وفي مقدمتها اقتناء طائرات الرافال الفرنسية وتايفون البريطانية.
كما عجلت قطر بتطوير القاعدة العسكرية التركية بالدوحة، إلى جانب بدء تطوير قاعدة العديد التي تحتضن القيادة المركزية الأمريكية في منطقة الخليج، وإعلان قطر استعدادها استقبال الأسطول الجوي الأمريكي. كما احتضنت العديد من التمارين والمناورات العسكرية المشتركة مع أقوى جيوش العالم.