طوكيو: بدأت اليابان قمة العالم للروبوت في الواجهة البحرية لطوكيو، الاربعاء والتي تقدم لمحة عن كيف يمكن للانسان والروبوت أن يتعايشا مع بعضهما.
ويتألف الحدث الذي يستمر خمسة أيام، ويقام في مركز “طوكيو بيغ سايت” للمؤتمرات من فعالتين رئيسيتين هما المعرض العالمي للروبوتات ومسابقة “تحدي الروبوت العالمي”.
وفي المعرض، تعرض أكثر من 90 شركة وبلدية ومنظمة والكثير منها من اليابان أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الروبوت المستخدمة في الشركات والبلديات، بينما يتنافس 126 فريقا من 23 دولة في المسابقة.
وفي المسابقة، يمكن للزوار أن يروا ويجربوا أحدث التقنيات الروبوتية المستخدمة في المصانع والمستشفيات والمنازل في مجال الرعاية التمريضية، بينما يتم دعوة خبراء لمناقشة الكيفية التي سيعيش بها الإنسان والروبوت معا في المستقبل.
وتستضيف وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة وهيئة تطوير التكنولوجيا الصناعية للطاقة الجديدة القمة.
ويقام حدث هذا العام كفعالية تمهيدية لأكبر قمة للروبوتات في العالم في مقاطعتي أيشي وفوكوشيما، المقرر عقدها في عام 2020. (د ب أ)
عنوان لمعرض (قمة عالمية تجسد التعايش بين الروبوت والانسان) في طوكيو اليابان، بينما في تايبيه تايوان (قمة عالمية للمدن الذكية)، وفي دبي الإمارات (قمة عالمية للحكومات الإليكترونية)، توضح أولويات كل دولة أو منطقة، من الناحية الاقتصادية، وما تركز عليه من مفهومها للحداثة، بشكل عملي على أرض الواقع في عام 2018.
أظن ميزة دلوعة أمه (دونالد ترامب) هو الإصرار على العمل لتغيير أولوية النخب الثقافية والسياسية في دولنا، من الحرب على الإرهاب إلى الحرب على الضرائب، لأن مؤسسات آلة الصناعة العسكرية، تبحث عن عقود تصنيع لعدو تمثله دول، بدل عقود عدو الأفراد الحالية؟!
بالإضافة إلى أن الآلة (حتى لو كانت روبوت) عالة لا تدفع ضريبة أو رسوم وجمارك مثل الإنسان، فكيف يمكن التعايش بينهما دون إفلاس الجميع؟! الإنسان والأسرة والشركة وبالتالي الدولة؟!.
فمشكلة قلة الإيرادات في تلك الحالة، لا يكون معالجتها بزيادة الضرائب، خصوصا بعد مشاهدة المناظرات الثلاث بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب عند السباق في إنتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
بل بمراجعة كل قوانين الضرائب والرسوم والجمارك، لمعالجة خلل سوء الخدمة، التي تقدمها الدولة، والتي أدت إلى سوء التحصيل، بعد رفع تعارض النصوص بين القوانين (بواسطة مشروع صالح التايواني) الذي استند عليه محامي دلوعة أمه (دونالد ترامب)، في رشوة موظفي الدولة الفاسدين.
سيكون العائد في تلك الحالة أضعاف مضاعفة لتحسين مستوى خدمات الدولة أولا، وبالتالي زيادة إيرادات الدولة من حسن الخدمة التي تقدمها.