دمشق ـ «القدس العربي»: قبل أيام عدة كشف وزير الاتصالات السوري إياد الخطيب خلال جلسة لمجلس الشعب السوري أن وزارته لديها خطط مستقبلية ستنقل سوريا إلى مستوى آخر في قطاع الإنترنت والاتصالات يضاهي أفضل المستويات حسب قوله. وأضاف أن وزارة الاتصالات وضعت خطتين على المدى المتوسط والبعيد بغية تحسين هذا الواقع والارتقاء به نحو الأفضل. تشير معلومات «القدس العربي» أن دمشق تتطلع لأن تكون جزءاً من إطلاق قمر صناعي لاستخدامه والاستفادة منه في مجالات متعددة كالاتصالات والبث الفضائي، وتقول المعلومات أن سوريا قد تكون شريكة في إطلاق قمر صناعي مع إيران أو مع روسيا أو أن يكون القمر الصناعي مشتَركَاً بين الدول الثلاث سوريا وإيران وروسيا. وأن هذه المسألة تُبحث عن نطاقات محددة بين الحلفاء الذين يخوضون سوية حرباً مشتركة داخل سوريا ضد أعدائهم. ويقول الخبراء أنه من الصعوبة بمكان أن تكون سوريا جزءاً من إطلاق قمر صناعي، لكن المسألة ليست مستحيلة وقد تصبح حقيقة في مرحلة ما لا سيما أن حليفي دمشق الإيرانيين والروس لديهم تجارب سابقة غنية في هذا المجال.
وسبق لرائد فضاء سوري أن انضم إلى رحلة بحثية إلى الفضاء ضمن تجربة إطلاق سوفييتية في العام 1987.