غزة: كشفت قناة تابعة لهيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الخميس، عن تقديم إسرائيل تسهيلات لقطاع غزة، في إطار الجهود الساعية لتسوية مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، وذلك لمنع حدوث انهيار اقتصادي في القطاع.
وحسب القناة (11)، فإن إسرائيل وافقت في الشهور الأخيرة على سلسلة من التسهيلات لقطاع غزة، تشمل شطب مواد وبضائع من “القائمة السوداء” التي وضعتها وكانت تحظر دخولها إلى القطاع، وزيادة نسبة الصادرات من القطاع، ورفع عدد التجار الفلسطينيين المسموح لهم بدخول إسرائيل.
وقالت القناة إن نسبة البطالة في غزة، انخفضت بعد هذه التسهيلات إلى ما دون 50 في المئة لتصل إلى 46.3 في المئة، بعد خفض قيمة فاتورة الكهرباء للمصانع وورش العمل، إضافة إلى الأموال التي تمكنت الأمم المتحدة من جمعها لصالح مشاريع تشغيل آلاف العمال الفلسطينيين في القطاع بمشاريع مؤقتة.
ولم تشر القناة الإسرائيلية إلى مصدر تلك الإحصائيات.
كما قررت إسرائيل، حسب القناة الإسرائيلية، خفض سن التجار المسموح لهم بدخول إسرائيل من القطاع، من 35 عاما إلى 25، مع رفع عدد التجار المسموح لهم بدخولها إلى 5 آلاف تاجر.
وتضيف القناة أن حركة حماس تقدمت بمطالب كثيرة، لكن هذه التسهيلات لم تستغل حتى الآن بشكل تام، حيث يدخل إسرائيل 3 آلاف و330 تاجر فقط من بين 5000، ويتم تصدير بضائع في نحو 30 شاحنة رغم أن العدد المسموح به يصل إلى مئة شاحنة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي فلسطيني أو من حركة حماس على ما ذكرته القناة الإسرائيلية.
وكان مصدر إسرائيلي قال، الجمعة، إن تل أبيب توصلت إلى اتفاق تهدئة جديد في قطاع غزة مع حركة “حماس” برعاية أممية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر محلي، لم تكشف عن اسمه، إنه “تم التوصل إلى اتفاق هدنة مع حماس برعاية الأمم المتحدة”.
وأضافت أن “الاتفاق يتضمن وقف إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة وغيره من الأعمال العدائية، مقابل إلغاء الإجراءات العقابية الإسرائيلية الأخيرة”.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل استجابت لطلب أممي ومصري بتوسيع منطقة الصيد قبالة شواطئ القطاع، فضلا عن نقل المحروقات.
(الأناضول)
إذن هناك حرب على جبهة أخرى ؟
انقلب السحر على الإحتلال اليهودي لفلسطين حيث أولى بشائر لعنة ما تسمى بصفقة القرن قد تجلت من خلال ثورة اليهود القلاشا على اليهود البِيض.
تلك يا ترى من تدبير MBS صديق إسرائيل وقد قيل عن الصديق ومعه مجرم الحرب ولد زايد؟
على كل ستبدي الأيام حقيقة ما يحدث.
بسم الله الرحمن الرحيم. هذه التهدئة مدروسة وجاءت بعد لقاء ترامب برئيس كوريا الشمالية يبدو أنهم انتهوا من استخدام إيران التي تنافس إسرائيل السيطرة على أراضي العرب وجاء الوقت كي يفاجئوها بضربة عسكرية خاطفة قبل أن يصحى العالم على خبر امتلاكها القنبلة النووية.