“القدس العربي”: أكدت قناة عبرية، الأحد، أن وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد التقى سرا في العاصمة عمان الشهر الماضي، بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وذكرت قناة “i24” الإسرائيلية، أنه تم خلال اللقاء بحث ومناقشة الوضع حول المسجد الأقصى في القدس، والتوترات حول الحرم القدسي في مايو 2021، والتي أدت إلى اشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة بالقدس، وأسفرت عن تصعيد حاد للصراع على الحدود مع قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، ناقش الملك عبد الله الثاني ولابيد تعزيز العلاقات بين الأردن وإسرائيل.
وأشارت القناة إلى أنه تم استئناف الاتصالات النشيطة بين الجانبين بعد وصول الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت إلى السلطة في إسرائيل في يونيو 2021.
وبحسب تقارير غير مؤكدة من موقع “والا” الإخباري العبري، عقد بينيت بنفسه اجتماعا سريا مع عبد الله الثاني في منتصف الصيف الماضي. وكانت هذه هي المحادثات الأولى منذ خمس سنوات بين رئيس وزراء إسرائيل وملك الأردن.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إنه عقد أيضا اجتماعا مغلقا مع العاهل الأردني، لمناقشة القضايا الاستراتيجية والجيوسياسية، بما في ذلك تداعيات تغير المناخ على الشرق الأوسط.
وفي أوائل شهر يوليو، أجرى لابيد مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي محادثات في منطقة المعبر الحدودي عبر نهر الأردن، وتم خلالها التوصل إلى اتفاق بشأن توريد 50 مليون متر مكعب إضافية من المياه إلى الأردن.
صحافة إسرائيل تفضح اللقاءات السرية يا للعار أما كان للصحافة الأردنية أن تنشر خبرا كهذا أم أن حاكم الدولة يترفع عن صحافة بلده
ما دامت هناك دولة مستقلة فلها الحق أن تفعل ما تريد وتتخذ قراراتها فللاردن وإسرائيل دولتان متجاورتين فإنما الحق في اجتماع سرا أو علانية
ومالجديد في الأمر! كان الأردن من أوائل الدول العربية التي عقدت اتفاقية “سلام” مع إسرائيل. لقاء سري، هههه وهل المشكلة في اللقاء أم في سريته؟ طبعًا كلاهما!
لا افهم لماذا سرا واللقاءات
لن تحل قضية فلسطين ومعظم القضايا الشائكة في الوطن العربي الا عن طريق الملك عبدالله .
فهو معروف عنه الاعتدال وطرح الحلول الواقعية التي تخدم الجميع .
له منا كل الاحترام
الى شهد دان
ماتذكرونه اسرائيل هو مجرد كيان نكرة مغتصب لارض شعب اصيل واسمها فلسطين وقبل ال 48 لم يكن هناك شيء على الاطلاق اسمه اسرائيل على مر التاريخ حتى في توراتهم كان اسمها فلسطين