الرباط- “القدس العربي”: قالت قناة “ميدي 1 تي في” المغربية، في نشرتها الإخبارية مساء الأحد، إن جنودا جزائريين مكلفين بمحاصرة مخيمات اللاجئين الصحراويين في “لحمادة- تيندوف” قاموا باعتقال أربعة عناصر من جبهة “البوليساريو” على بعد نحو عشر كيلومترات من معسكر “الداخلة” بالمخيمات، يتعلق الأمر بكل من يوسف سيد أحمد وسعيد محمود والمهدي السيد أحمد وعبد الله بونا.
وأضاف المصدر نفسه، أن المعتقلين الأربعة الذين حاولوا مغادرة المخيم، الجمعة المنصرم، جرى اقتيادهم نحو ثكنة عسكرية جزائرية، حيث مازالوا رهن الاحتجاز.
وقالت القناة المغربية بأن الجيش الجزائري الذي يحكم قبضته على المخيمات، حسبها، سبق له في مناسبات عدة أن منع الساكنة من مغادرتها، بل أطلق النار أيضا على عدد منهم لفرض الأمر الواقع.
وقالت إنه في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، أطلق جنود جزائريون النار على اثنين من ساكنة مخيمات تيندوف، وهما منتميان لقبيلة ”سلام الركيبات”، حيث كانا على متن سيارة رباعية الدفع.
وبحسبها قامت دورية تابعة للجيش الجزائري بإطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من الصحراويين حاولوا الهرب إلى خارج المخيم عبر منطقة “حفار جرب” التي تبعد بحوالي 26 كيلو مترا جنوب ما يسمى بمعسكر الداخلة. و بحسبها أيضا أطلقت وحدة من الجيش الجزائري النار على مجموعة من ساكنة المخيمات شرق “الرابوني” كانوا بصدد التنقيب عن الذهب في منطقة “المجهر” التي تعد معقل قيادة الجبهة الانفصالية. وأسفر إطلاق النار عن مقتل اثنين وإصابة آخر.
المعلق ابن الوليد و امازيغ منطقة الريف ايضا لا
ننساهم.
الى كمال
المغرب لم يشارك في القوات الغازية للعراق من اين تاتي بمصادرك.
مجرد تساؤل.
ما هو الغريب والعجيب !!!؟؟؟
الجزائر تستضيف اللاجئين الصحراوين على مرأى ومسمع من العالم إلى حين تحرير وطنهم، وقوات الأمن الجزائري تسهر على أمنهم وحمايتهم. وهم ملزمون باحترام قوانين البلاد المستضيف.
الغريب والعجيب هم الصحراويين الذين يعيشون في وطنهم الذي أصبح يشبه قطاع غزة. وفُرضت عليهم الإقامة الجبرية لمنعهم من التعبير على أرائهم أو حتى التعبير عن أفراحهم ورفع أعلامهم.