رام الله: أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شوارع قرب قلقيلية وجنوب جبل الخليل، وجنوب نابلس.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن جيش الاحتلال ان الاغلاقات جاءت وسط تحذيرات بوقوع هجمات ومحاولة للحد من حركة المسلحين.
وادعى جيش الاحتلال انه اغلق مدخل بلدة عزون وبيتا وجبل الخليل بحجة تحذريرات عن نية مسلحين تنفيذ عمليات.
وأغلقت القوات الإسرائيلية، السبت، مداخل قريتين جنوب الخليل ومنعت الدخول أو الخروج منهما.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) عن نضال يونس رئيس مجلس قروي مسافر يطا قوله إن “قوات الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية مداخل قريتي جنبا والمركز، ومنعت المواطنين من الدخول إليهما أو الخروج منهما، إلا عبر بوابات حديدية نصبتها في المنطقة”.
وأشار إلى أن “سلطات الاحتلال هددت الأهالي ، قبل عدة أيام، باحتجاز أو الاستيلاء على أي مركبة تتحرك في تلك المنطقة، وفرض غرامة مالية على سائقها”.
ووفق الوكالة ، “يعاني الأهالي في مسافر يطا، من خطر التهجير القسري الدائم لصالح المستوطنات المقامة على أراضيهم، ويتعرضون لانتهاكات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، والمتمثلة بهدم مساكنهم ومطاردة الرعاة والاعتداء عليهم بالضرب، وحرق محاصيلهم الزراعية، كما يمنعون من الوصول إلى أراضيهم بسبب التدريبات العسكرية”.
بلينكن يحذر رئيس وزراء إسرائيل والرئيس الفلسطيني من تصاعد العنف
وفي خبر منفصل، ذكرت وفا، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة، في أول اتصال هاتفي بعد أن قاد بنيامين نتنياهو تحالفا يمينيا متطرفا للفوز في الانتخابات العامة.
وقالت وفا إن عباس جدد مطالبته الولايات المتحدة “بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالتوقف عن هذه الجرائم بحق شعبنا” من “حصار وقتل وهدم منازل واستيطان”.
ووفقا لتقرير وفا فقد “أكد وزير الخارجية الأمريكي أن إدارته تبذل الجهود وتجري الاتصالات لتهدئة التصعيد الجاري حاليا”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن أبدى الخميس قلقه إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد و”أكد ضرورة قيام جميع الأطراف بوقف تصعيد الموقف بشكل عاجل”.
وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 100 فلسطيني في الضفة الغربية هذا العام فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه من المتوقع أن يكون أكثر الأعوام دموية للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 2005 عندما بدأت المنظمة في رصد عدد الشهداء.
وأسفرت سلسلة من الهجمات التي شنها شبان فلسطينيون عن مقتل 20 اسرائيليا، كما قُتل أربعة من قوات الأمن الإسرائيلية هذا العام.
وقال بيان المتحدث إن بلينكن أشاد أيضا بإسرائيل لانتخاباتها الحرة والنزيهة و”أكد قوة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وأكدت الانتخابات الإسرائيلية الخامسة في أقل من أربع سنوات عودة نتنياهو المدعوم الآن بأحزاب قومية متطرفة ودينية أصغر. وتضم كتلته الفائزة النائب إيتمار بن غفير، وهو مستوطن يعيش في الضفة الغربية وعضو سابق في كاخ المدرجة على قائمتي مراقبة الإرهاب في كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وبينما تحفظت واشنطن على الإبداء العلني لأي تقييم بانتظار تشكيل الائتلاف الجديد في إسرائيل، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية يوم الأربعاء على “القيم المشتركة” بين البلدين.
( وكالات)
اسرائيل ومنذ ١٩٤٨ احتلت فلسطين وشردت اهلها وارتكبت عشرات المذابح والعرب يصرخون ويحتجون وفي احسن الاحوال الفلسطينيون يقاومون بطرق افرادية بدائية …واليوم تستمر اسرائيل بتنفيذ سياساتها العدوانية وحال الفلسطينيون انقسام وضياع و منافسة على التسلط … من الغريب انه ولغاية اليوم ما زالوا لا يدركون ضرورة الوحدة لا سيما ان مصيرهم البائس واحد
الخبثاء الصهاينة الملاعين يدبرون أمرا خطيرا لنابلس وجنين والله ينصر المقاومة الفلسطينية الباسلة الشجاعة التي تصد بما استطاعت من قوة جيش الكلاب المسعورة لزبانية دويلة العنكبوت التي بأذرع الأخطبوط ??✌️????????????✌️
هل سيرتكب جيش زبانية دويلة الإجرام الصهيوني الاسرائيلي العنصري البغيض مجزرة دموية أخرى بحق الفلسطينيين الأبرياء العزل المساكين الصامدين في وجه ابرتهايد الصهيونية البغيضة الحقيرة هذي عقود وعقود وعقود ??✌️???????????????????????