بيروت- ” القدس العربي” ووكالات: بعد أيام على الانفجار الكبير الذي وقع، الثلاثاء، في مرفأ بيروت، وتعبيراً عن حالة الغضب التي يشعر بها اللبنانيون إزاء الطبقة السياسية، نصب المتظاهرون في ساحة الشهداء مشانق لعدد من الرؤساء ورؤساء الأحزاب تحت عنوان “سبت تعليق المشانق”. وشوهدت مجسّمات لكل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل وقد لُفّت حبال المشانق حول أعناقهم.
شنق مجسّمات لـ #حسن_نصر_الله و #نبيه_بري و #ميشيل_عون في #بيروت.
عقبال السحل في شوارع #لبنان
دونكم فليس يشفي غليل القلوب المكلومة إلا السحل.#العراق #لبنان_ينتفض #لبنان_في_قلوبنا #بيروت_منكوبة #حزب_الله_سرطان_لبنان #حزب_الله_الارهابي #حركة_أمل #نصرالله_الارهابي #نصرالله #إيران pic.twitter.com/XS8wXXuNAI— #مصطفى_كامل (@mustafakamilm) August 8, 2020
وتخلّل التحرك الاحتجاجي الغاضب وهو الأول من نوعه منذ ثورة 17 تشرين الأول/ أكتوبر هتافات وشتائم ضد عون وحزب الله ومطالبة بمحاكمتهم. وجرت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والقوى الأمنية لمنعهم من اقتحام مجلس النواب، حيث تمّ إلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة، وسُجّل إطلاق رصاص مطاطي ووقوع إصابات حرجة بين المتحتجين. كما أطلق الجيش اللبناني النار في الهواء لحسم اشتباك في منطقة بشارة الخوري التي تخضع لسيطرة الثنائي الشيعي حيث يُعتقَد أن مناصري الثنائي رفضوا تعرّض المتظاهرين لكل من بري ونصرالله.
وأقام الجيش اللبناني حواجز على عدد من الطرقات الرئيسية على مداخل العاصمة لإعاقة قدوم المتظاهرين بسهولة إلى ساحة الشهداء، تزامناً مع بيان لقيادة الجيش أعربت فيه عن “تفهمها لعمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين وتفهمها لصعوبة الأوضاع الذي يمرّ بها وطننا”، لكنها ذكّرت المحتجين”بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الأملاك العامة والخاصة”، كما ذكّرتهم أن “للجيش شهداء جراء الانفجار الذي حصل في المرفأ”.
بموازاة ذلك، اقتحم متظاهرون مبنى وزارة الخارجية في منطقة الأشرفية والذي دمّره عصف الانفجار، ورفعوا على المبنى شعارين الأول “بيروت عاصمة الثورة”، والثاني “بيروت مدينة منزوعة السلاح”. وشوهدت امرأة وهي تُمسك بصورة رئيس الجمهورية وتحطّمها على الأرض. وأفيد لاحقاً بأن الثوار قرروا اعتماد مبنى الخارجية كمقر للثورة.
وفي وقت لاحق من مساء السبت، أخرج عناصر الجيش اللبناني بالقوة المتظاهرين من مقر وزارة الخارجية. واستقدم الجيش تعزيزات إلى محيط الوزارة بعد نحو ثلاث ساعات من اقتحام المتظاهرين للمبنى.
وتوجه عشرات المحتجين إلى المجلس النيابي وقاموا برمي الحجارة والأخشاب ومخلفات انفجار الثلاثاء على القوى الأمنية الموجودة لحماية المجلس، في محاولة للدخول إليه. وحاول المحتجون إزالة العوائق الحديدية الموضوعة أمام مدخل المجلس. وهتف المحتجون “بالروح بالدم نفديك يا بيروت” كما هتفوا “ثورة ثورة”.
حشود غاضبة تقوم بمحوالة اقتحام محيط مجلس النواب، فيما الأمن يقوم بالإعتداء عليهم وضرب قنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.#تفجير_المرفأ #بيروت_منكوبة pic.twitter.com/gOxi5idJtT
— Daraj Media (@Daraj_media) August 8, 2020
ويشعر بعض السكان، الذين يواجهون صعوبات لإعادة بيوتهم المدمرة إلى حالها، أن الدولة التي يعتبرونها فاسدة خذلتهم مرة أخرى. وخرجت احتجاجات لأشهر قبل كارثة الأسبوع الماضي اعتراضا على الطريقة التي تعالج بها الحكومة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وقالت الطالبة الجامعية سيلين ديبو وهي تنظف بقع الدماء عن جدران المبنى السكني الذي تعيش فيه وتضرر بفعل الانفجار: “ليست لدينا ثقة في حكومتنا… أتمنى لو تتسلم الأمم المتحدة دفة الأمور في لبنان”.
وقال كثيرون إنهم لم يندهشوا على الإطلاق عندما زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحياءهم المدمرة قرب مركز الانفجار بينما لم يفعل ذلك زعماء لبنان.
وقالت ماريز حايك (48 عاما) وهي أخصائية نفسية دمر الانفجار منزل والديها: “نحن نعيش في مركز الانفجار. أتمنى لو تتولى دولة أخرى شؤوننا. إن زعماءنا حفنة من الفاسدين”.
الشعب يريد اسقاط النظام#أخبار_الساحة #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/yypwE0DDfZ
— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) August 8, 2020
لا نملك تكلفة إعادة البناء
تساءل بعض السكان عما إذا كان بمقدورهم في يوم من الأيام إعادة بناء حياتهم.
وليس لدى بلال حسن سوى يديه ليحاول وهو يغالب دموعه أن يزيل الحطام في منزله الذي يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من موقع الانفجار. ومنذ الكارثة، ينام الليل على أريكة يعلوها التراب بجوار شظايا الزجاج.
وعندما فر أبناؤه الثلاثة الجرحى، وهم في سن المراهقة، للنجاة بحياتهم خلفوا وراءهم بقعا من الدماء على الدرج والجدران.
وقال حسن وهو يقف بجوار صورة محطمة له مع زوجته: “ليس هناك ما بوسعنا فعله في الواقع. لا نملك تكلفة إعادة البناء ولا أحد يساعدنا”.
وتشق الجرافات طريقها بصعوبة عبر حطام المنازل المهدمة وبجوار صفوف طويلة من السيارات المهشمة فيما وقف جنود على جانب الطريق. ويسير في الشوارع متطوعون يحملون الجواريف للمساعدة في إزالة الحطام.
وقالت دانييلا شمالي إن منظمتها الخيرية، التي دمر الانفجار مقرها، قدمت مساعدات إلى 70 أسرة ممن شردتهم الكارثة.
وقالت: “قدمنا مساعدة مبدئية لكن لا نعلم ما بمقدورنا فعله للأسر في المستقبل. الأمر يتطلب مشروعات كبرى”. وقال مسؤولون إن الانفجار ربما تسبب في خسائر تصل إلى 15 مليار دولار وهذه فاتورة لا يستطيع لبنان تحملها بعد أن تخلف بالفعل عن سداد ديون تتجاوز نسبتها 150 بالمئة من الناتج الاقتصادي وفي ظل جمود محادثاته مع صندوق النقد الدولي.
إشتباكات عنيفة وسط العاصمة الغاضبة #بيروت بين الشعب و السلطة الفاسدة. pic.twitter.com/VDIRxIUo5R
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) August 8, 2020
مساعدات من الخارج
سارعت فرنسا ودول أخرى لإرسال مساعدات طارئة إلى لبنان شملت أطباء وأطنانا من المعدات الطبية والأغذية. ودمر الانفجار الصومعة الكبيرة الوحيدة للحبوب في البلاد وتساعد وكالات تابعة للأمم المتحدة في تقديم مساعدات طبية وغذائية عاجلة.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بعد اجتماع مع عون اليوم السبت إنه سيسعى لحشد الطاقات العربية لتقديم الدعم للبنان. وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، بعد اجتماع مع عون أيضا، إن بلاده مستعدة للمساعدة في إعادة بناء مرفأ بيروت بعد الانفجار.
وبالنسبة للبنانيين العاديين، فإن حجم الدمار يفوق التصور.
وقال جورج روحانا وهو يجلس بجوار متجر للبقالة دمره الانفجار: “بدا الأمر وكأنه انفجار قنبلة ذرية صغيرة”.
ووقفت ماريتا أبو جودة توزع الخبز والجبن على المتضررين من الكارثة.
وقالت: “ماكرون عرض المساعدة وحكومتنا لم تفعل شيئا. هكذا تسير الأمور دائما… بعد زيارة ماكرون قمت بتشغيل النشيد الوطني الفرنسي طوال اليوم في سيارتي”.
المسيرة وصلت على وسط #بيروت#أخبار_الساحة #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/e5hwy0oIUx
— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) August 8, 2020
#عاجل #لبنان تظاهرات غاضبة وسط #بيروت على خلفية كارثة الانفجار pic.twitter.com/9cuFNgZXYI
— مكان نيوز (@mkannews) August 8, 2020
نحي الروح المسؤولة النابضة بالعزة والكرامة للبنانين الشرفاء. والعار لكل من يستغل هذه المأسات لاغراض دنيئة..التحقيقات. ستبين ان سبب الانفجار صاروخ موجه من العدو الصهيوني الامريكي جوا او بحرا..وعملوا مرارا بدفع الاتوات ورشوات لا بقاء هذه المواد في المرفأ لتفجيرها عند الحاجة. والاسوئ من كل ذالك هم مستعدين لضرب قلب لبنان برئس نووي اذا اقتضت الحاجة والا لماذا اسرائيل تحتفض ب 200 رأس نووي.. الطغمة العنصرية الصهيونية نت ياهو والاحزاب اليهودية المتطرفة مستعدين لاشعال حربا شاملة لتدميرة المنطقة وابادة الحجر والبشر لاضعاف مضافعة من اجل بقاهم …لكن الله تعالى وعدنا انه لهم بالمرصاد “كلما اوقد نارا أطفأها الله…”عند توحدنا وترحمنا واجتمنا على كلمة سواء..
وهذه الاصوات النشاز والمشاغبين والغوغاء عند. التظاهر في شوارع بيروت والذين رفعوا شعارات التعليق للمسؤولين والتي تدعوا الى رجوع المستعمر لن تدوم والخونة والعملاء مصيرهم الرجوع من حيث اتوا. ( (استثناء البعض السلميين لهم الحق في التعبير عن سخطهم وامتعاظهم لانهم فقدوا الكثير ولكن اللوم يجب ان يقع على العدو الصهيوني) والتحقيق, من الاولى على الحكومة اللبنانية دعوة الصين وروسيا ارسال خبراء للمشاركة في التحقيقات الاولية لانهم عانوا من.تفجيرات مماثلة
لا غرابة تجد هؤلاء من طلبوا الانتداب الفرنسي …عاشت المقاومة و ليسفط العملاء رغم الالم
نسيتم مجسم شنق سمير جعجع، مع ان الصورة واضحة وتشمله؟!!!..
مظاهرات حزبية كالعادة
حلفاء جعجع والكتائب
لو أراد حزب الله لاستطاع عمل تمثيلية مظاهرات
ويحرقون فيها صور جعجع
العاب صبيانية
أنا لا أنتمي لحزب الله ولكنني ضد إسرائيل وكل من هو مع إسرائيل، كونها تشكل النقيض الرئيسي في العالم العربي. لذلك فإن السؤال هو، لماذا زج إسم حزب الله في هذا الحراك؟ القوى المعادية لحزب الله هي إسرائيل وعملائها في المنطقة، نظام محمد إبن سلمان ونظام محمد إبن زايد ومن جر جرهم، الذين لا يريدون أي خير وأمن وإستقرار للعالم العربي وديموقراطية لشعبه. لذلك فإن من الواضح أن من هم وراء هذا الحراك ينتمون لهذه القوى التي تريد أن يصبح العالم العربي تحت سيطرة إسرائيل وانظمة الخيانة والفساد. هؤلاء فوضويون لا برنامج ولا أهداف ومطالب واضحة، سوى إسقاط الحكومة ومعادات حزب الله، ولكنهم لا يتكلمون بكلمة واحدة ضد عملاء إسرائيل المعروفين في لبنان.
و شو بالنسبه لجعجع و الجميل ووووو . This is cherry picking and it is not innocent
رفع المتظاهرون يافطة ملفتة للنظر والتأمل ،،، بيروت مدينة منزوعة السلاح ،،، والمقصود هنا نزع سلاح حزب الله الذي يتمسك به تحت ذريعة لتحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وتبلغ مساحتها حوالي. 25 كم2 خالية من السكان ، حزب الله حرر الجنوب وهزم اسرائيل واجبرها على الانسحاب او الهروب من الجنوب الذي تبلغ مساحته اكثر من 900. كم2 اذن السؤال الذي يطرح نفسه. لماذا توقفت المقاومة عند حدود مزارع شبعا ولم يستمر بملاحقة الاسرائيليين المهزومين والهاربين الى مزارع شبعا ويكمل تحرير الاراضي اللبنانية …..؟؟؟ من حرر اكثر من 900. كم2 يعجز عن تحرير 25 كم2 ؟؟؟ لنترك الموضوع لنباهة القراء ، لكن لا يمنع ان نلقي الضوء على مقولة حقيقة تحرير الجنوب اللبناني ،،،، يتبع
يتبع،،، القوات العسكرية قبل عام 2000 المتواجدة في لبنان هي جيش ،،، لبنان الجنوبي،،، بقيادة اللواء انطوان لحد ، هذا الجيش اشرف على تشكيله رئيس الجمهورية الاسبق. سليمان فرنجية،،، عام 1976. اثناء الحرب الاهلية وكان بقيادة الرائد سعد حداد ويضم عناصر من الجيش اللبناني. ، وتدفع رواتبه من خزينة الحكومة اللبنانية حتى عام 1990 وتم تسليحه ببعض الدبابات والمدفعية. ، وذلك لمنع الفدائيين الفلسطينيين من التسلل الى داخل فلسطين المحتلة ،، حيث كانت تقوم اسرائيل بعمليات انتقامية في الجنوب ردا على اية عملية فدائية ، مما تسبب الى تذمر شديد واعتراض من سكان الجنوب على اي عمل فدائي ، استطاعت اسرائيل ان تستميل هذا الجيش الى جانبها لاقامة كيان منفصل وعازل على حدود فلسطين الشمالية ، بلغ عديده حوالي 8000. ومركزه مرجعيون ،، وكان التواجد الاسرائيلي لا يتجاوز 300 عنصر. يتنقلون بالحوامات وليس بالسيارات ،، ومهامهم اشرافية وادارية ، اسرائيل فشلت من اقامة كيان عازل ، سحبت عناصرها دون تنسيق مع قيادة جيش لبنان الجنوبي
تحرير الجنوب هو من جيش لبنان الجنوبي المتعاون مع اسرائيل ،
يتبع ،،،،. احتلت اسرائيل مزارع شبعا من السوريين في حرب 1967 وتعتبر جزءا من الجولان المحتل ، عادت اسرائيل الى حدود حرب 1967. توقف حزب الله والمقاومة عند حدود شبعا ولم تتجاوزها ، وهي تعرف ان اية محاولة لدخولها عسكريا يعني سحقها ، كما سحقت الجيوش العربية ،
وحقيقة مزارع شبعا الخالية من السكان انها املاك لبنانيين تحت السيادة السورية وكان فيها تواجد امني سوري حتى 1967 وهذا التداخل نشأ في عهد الانتداب الفرنسي ،وما نتج عنه من قيام دولتين ،
يتخذ حزب الله تحريرها كأرض لبنانية ذريعة للتشبث بسلاحه ، والكل يعرف انه لن ولن يقدم على اي عمل عسكري لتحريرها لانه لا يملك قدره . ولان ذلك يعني سحقه كما سحق من قبله
هذه قصة تحرير الجنوب وهزيمة اسرائيل ، وليس كما يحلو لبعض المعلقين سردها والتحليق بالفضاء
ياشعب لبنان
عودوا الى المواطنة يعود الوطن اليكم
سبب الخراب والدمار
هو النظام الطائفي والمحاصصة
دولة المكونات والطوائف ليست دولة ولا وطن
كونوا لبنانين فقط بدون اي مسمى اخر في هذه الحالة فقط ينهض هذا البلد الجميل في كل شئ