عمان- رويترز- قالت قيادة الجيش السوري الجمعة إن إسرائيل أطلقت صواريخ على مطار عسكري كبير غربي العاصمة دمشق، وحذرت تل أبيب من تداعيات ما قالت إنه اعتداء “سافر”.
ونقل التلفزيون السوري عن الجيش قوله إن عدة صواريخ أطلقت من منطقة قرب بحيرة طبرية في شمال إسرائيل بعد منتصف الليل مباشرة سقطت في مجمع المطار وهو منشأة كبيرة لقوات الحرس الجمهوري.
وقالت قيادة الجيش في بيان “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحذر العدو الإسرائيلي من تداعيات هذا الاعتداء السافر وتوكد حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه وبتر الأذرع التي تقف وراءه”.
ولم يكشف البيان عما إذا كانت هناك إصابات أو خسائر في الأرواح لكنه قال إن الصواريخ تسببت في اشتعال حريق.
وأظهرت لقطات مصورة جرى تحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي وابلا من النيران يلتهم عدة مناطق في مجمع المطار وشوهدت سحابة هائلة من الدخان في منطقة المطار من على مسافة في عدة أحياء من العاصمة.
وكان التلفزيون الرسمي السوري قال في وقت سابق إن عدة تفجيرات كبيرة أصابت مجمع مطار المزة العسكري القريب من دمشق وإن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة. ولم يذكر أي تفاصيل.
واستخدم المطار الواقع إلى الجنوب الغربي من العاصمة كقاعدة لإطلاق الصواريخ على مناطق خضعت في السابق لسيطرة المعارضة المسلحة في ضواحي دمشق.
واستهدفت إسرائيل في السابق مواقع تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية داخل سوريا حيث تشارك الجماعة المدعومة من إيران في القتال إلى جانب الجيش السوري.
وأدت ضربة جوية في سوريا في ديسمبر كانون الأول 2015 إلى مقتل سمير القنطار القيادي البارز في حزب الله. ورحبت إسرائيل بمقتله قائلة إنه كان يجهز لشن هجمات عليها من الأراضي السورية لكنها لم تصل إلى حد تأكيد مسؤوليتها عن مقتله.
وفي وقت سابق من ذلك العام قتلت ضربة جوية إسرائيلية في سوريا ستة أعضاء من حزب الله بينهم قيادي وابن القائد العسكري السابق للحزب عماد مغنية قرب مرتفعات الجولان.
اذا كانت هذا المطار يستعمل لتزويد طيايير بشار بالبراميل المتفجرة لتلقيها على المدن السورية …. فلن نقول غير ….لا تعليق…! هدف اسرائيل بالعادة بظروف كهذة هو تظليلي بالدرجة الاولى، لمنح شئ من الفلفل والملح لحلف للمقاومة و الممانعة الذي بانت عوراتة كلها ( وددت ان أصف الحلف بتعبيرٍ آخر ولكن على اي حال، لا بد من البقاء في سياق الأدب و الأخلاق ).
.
– السؤال هو لماذا الجيش العلوي السوري لا يتحرك إلا لكان الشعب السوري هو المستهدف ؟ .
لا نزال ومنذ عام ١٩٥٤ ننتظر الزمان والمكان المناسب لرد الجيششش العررربي السوووري للرد على ضربات سوريا!
لو ان النظام السوري عميل للغرب او اسرئيل لما اقدمت اسرائيل على قصفه عده مرات وهذا دليل على صدقه في المقاومه وخوف العدو من الجيش العربي السوري!
Assad and his friends in Hozballah are merely a bag of wind , mass murder killers
all talk but no walk when it come to retaliating against Israel Attacks , Assad and Hozballah are only courageous in dropping dynamites barrels on homes of Syrian armless helpless Civilians, Assda and Hozballah are spineless cowards : examples are the history: in 2005 Assad coward caved in and pulled his troops out of Lebanon in 24 hours, and in 206 Israel dissimated Hozballah in southern Lebanonsince then i do not see Hozballah gangs are firing any shot on Israel but what they are doing in Syria is defined a Genocide : up-rooting and murdering hundreds of thousands of civilian native Syrian sunnis from their home land
طبعاً لا يكشف نظام الأسد المجرم الفاسد العميل عن القتلى والجرحى من المواطنين وقوات الجيش السوري للتغطية على أسياده الإسرائيليين. الهدف الرئيسي لكل هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي لا تمس النظام بشيء هو لتأكيد ادعاءات هذا النظام العميل بأنه ضد إسرائيل وإظهاره وكأنه نظام وطني مقاوم. ولكن متى أطلق هذا النظام العميل رصاصة واحدة على إسرائيل رغم عدوانها المستمر ضد سوريا والتي ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى ومئات المباني ومئات الملايين من الدولارات خسائر؟ لا بل فإن هذا النظام يمنع أي مقاومة ضد النازيين الإسرائيليين الجدد ومن لا يصدق فليسأل الفصائل الفلسطينية في سوريا التي يمنعها ليس فقط من إطلاق رصاصة واحدة من سوريا، لا بل من تنظيم عناصر وتعبئة وتدريب عناصرها عسكرياً والتخطيط لأي عملية عسكرية ضد إسرائيل من سوريا. ألا يسمى هذا عمالة للعدو؟ إنني أتحدى أن يشير أي شخص لعملية عسكرة واحدة جرت ضد إسرائيل من الأراضي السورية منذ أن إلتجأت المنظمات الفلسطينية إلى سوريا عام 1982. مقابل كل ذلك فالعالم بأسره يشاهد كيف يقتل هذا النظام المجرم الشعب السوري ويدمر بيوته ومتاجره ومدنه ويشرد شعبه بكل ما في الوحشية والهمجية والإجرام بإسم محاربة الإرهاب.يدعي بأنه يقاوم الإرهاب وكل ما نشاهده هو أطفال ومدنيين يقتلون في بيوتهم وشوارعهم ومستشفياتهم ومدارسهم ولغاية الان لم يعرضوا إرهابي واحد قتلوه من داعش، داعش هذه التي خلقها النظام وأعوانه لكي يغطي فيها على حربه ضد الشعب السوري وحقوقه الديموقراطية ومحاربة فساد وطغيان نظامه.
اسرائيل ضربت مطار مزة العسكري بموافقة روسيا، مطار ليس فيه مايهدد أسرائيل ولكن فيه إيرانيون وكوادر حزب الله. رسالة من إسرائيل وروسيا إلى إيران وحزب الله بمغادرة سوريا بعد أن أكملوا مهمتهم في تدمير سوريا وبعد شروع في مفوضات السلام
إن الجيش العربي السوري كان في زمانه قبل تسلط العائلة الأسدية على مجريات الأمور في سورية وتحويلها إلى مزرعة خاصة بها. ومن يعرف تاريخ سورية يرى أن الجيش العربي السوري قد حقق عدة انتصارات ضد الجيش الاسرائيلي، ولكن منذ أن باع الأسد الأب الجولان وانهزم في العام 1967 وأقام حلفا غير معلن مع تل أبيب والجيش الإسرائيلي يصول ويجول في سورية ليس لضرب الجيش السوري وانما لضرب حزب الله أو تفجير اسلحة موجهة إليه، أو ضرب المفاعل النووي قرب دير الزور، أو توجيه رسالة تحذير لبشار بن ابيه. وأود أن أقول لأبي عرب إن الدعاية الكاذبة للنظام بأنه ممانع يجب أن لا تنطلي عليه ونحن السوريين أدرى بشعابها. فهذا النظام الطائفي المجرم يقتل بشعبه ويدمر مدن سورية دون أي وازع