دمشق – د ب أ – أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” الثلاثاء، عزمها التصدي لأي هجمات يشنها الجيش التركي أو فصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة، للسيطرة على بلدة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي والتي يسيطر عليها حالياً تنظيم الدولة الاسلامية.
وتم مؤخراً الإعلان عن تأسيس “مجلس جرابلس العسكري”، الذي يتبع “قوات سوريا الديمقراطية” التي يشكل الأكراد القوة الأبرز فيها.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن تواتر معلومات في البلدة عن استعداد مقاتلين من المعارضة للعبور من تركيا إلى البلدة لطرد “الدولة” منها والسيطرة عليها.
واتهمت قوات كردية أمس الجيش التركي بقصف مواقع لهم قرب الحدود، كما اتهموا تركيا باغتيال قائد قوات مجلس جرابلس عبد الستار الجادر بعد ساعات من إعلان تأسيس المجلس.
وقالت “قوات سوريا الديمقراطية” في بيان اليوم :”تابعنا البيان الذي نُشر باسم فصائل مدينة جرابلس ضد المساعي التركية الهادفة إلى فرض نفوذها على هذه المدينة … ونحن على استعداد للدفاع عن البلاد ضد أي مخططات تدخل في خانة الاحتلال المباشر وغير المباشر. وندعو التحالف الدولي … إلى الالتزام بتعهداته القانونية بتوفير الحماية الدولية لبلادنا جراء التحديات الخطيرة التي تنسجها قوى إقليمية”.