قوات عراقية تشرع بعملية عسكرية جنوب غربي كركوك

حجم الخط
0

كركوك: شرعت قوات عراقية مشتركة من قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية الأحد، بعملية أمنية لتطهير قرى واحياء مناطق جنوب غرب كركوك من جيوب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقالت مصادر في قوات الحشد الشعبي “بناء على معلومات استخبارية دقيقة شرعت ألوية الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية بإسناد من طيران الجيش بعملية نوعية من عدة محاور لتطهير قرى ناحية الرياض من خلايا وجيوب تنظيم داعش جنوبي كركوك”.

وأوضحت أن “هناك معلومات تشير إلى وجود عدد من عناصر داعش داخل هذه المناطق تستعد لشن هجمات ارهابية واستهداف أمن المحافظة”.

وكانت صحيفة عراقية رسمية أفادت اليوم بأن السلطات الأمنية والقيادات العسكرية وأمراء ألوية بالحشد الشعبي وضعوا خطة أمنية محكمة للقضاء على بقايا تنظيم “داعش” وتنظيم “الرايات البيض” في مناطق جنوب وغرب مدينة كركوك.

وذكرت صحيفة “الصباح” أن اجتماعاً موسعاً ضم قيادات قوات العمليات المشتركة وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وأمراء ألوية الحشد الشعبي عقد لوضع خطة تتضمن “تطبيق إجراءات جديدة والتركيز على تطورات الملف الأمني في كركوك، خاصة في مناطق الحويجة والرياض والرشاد، التي تتخفى فيها بقايا فلول داعش الفارين، وما يسمى بالرايات البيض”.

ونسبت الصحيفة إلى أحمد خورشيد عضو مجلس قضاء الحويجة القول إن “القوات المشتركة من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والحشد العشائري تقف بالمرصاد من أجل إحباط التحركات اليائسة لبقايا شراذم تلك العصابات المهزومة”.

وأضاف أن “قوات الحشد والقوات الأخرى تقوم بشكل شبه يومي بعمليات تمشيط بحثاً عن جيوب الإرهابيين المختبئين”.

كان العشرات من قوات الحشد الشعبي قد قتلوا الشهر الماضي في كمين نفذته عناصر من تنظيم داعش استهدفهم في إحدى المناطق التابعة لقضاء الحويجة غربي مدينة كركوك.

وتواصل القوات العراقية المشتركة تطهير مناطق قضاء الحويجة التي ما زال بعض عناصر داعش يختبئون فيها، ويشنون بين الحين والآخر هجمات على المدنيين والقوات الأمنية.

ورغم اعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كانون أول/ديسمبر الماضي إنهاء وجود داعش عسكرياً في العراق، لا تزال خلايا نائمة للتنظيم تشن هجمات من حين لآخر.(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية