وفاة اكثر من 300 مهاجر بينهم اطفال ونساء بعضهن حوامل، اثر غرق سفينتهم بعد اشتعال النار فيها على بعد كيلومتر واحد من شواطئ جزيرة لامبيدوسا، يسلط الاضواء من جديد على مأساة انسانية تتكرر خلال العقود الثلاثة الماضية، ولم يتم وضع حد لها ولا بذل محاولات جادة لمعالجتها.
كارثة القارب يوم الخميس الماضي الذي لا يتجاوز طوله العشرين مترا، ويحمل 500 مهاجر افريقي، هي واحدة من المآسي في سلسلة طويلة من الحوادث المفجعة، فقد حصلت المأساة بعد اربعة ايام فقط من غرق 13 مهاجرا ارتيريا امام سواحل جزيرة صقلية. وفي مطلع آب (اغسطس) الماضي غرق ستة مصريين قبالة سواحل صقلية. وخلال الاسبوع الماضي تم انتشال جثث 36 شخصا، اغلبهم لبنانيون بينهم سبعة اطفال من مياه الساحل الجنوبي لاندونيسيا اثناء محاولتهم الهجرة الى استراليا.
وما زال عشرات آلاف الافارقة يتواجدون بدول شمال افريقيا بانتظار فرصة الانضمام الى رحلة قد تكون نهايتها الموت.
عشرات آلاف المهاجرين يقومون سنويا برحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط او الاطلسي في محاولة الوصول الى سواحل جنوب اوروبا هربا من الفقر والحروب والاضطهاد، ولا بد من توفير بدائل فعالة للاشخاص الذين يلجأون للمتاجرين بالبشر مخاطرين بحياتهم.
بعد مأساة جزيرة لامبيدوسا، شهدت العواصم الاوروبية مباراة بالتباكي على الضحايا، دون بذل اي جهود حقيقية لايجاد حلول جذرية للمشكلة، فبدلا من دفع الاموال على اغلاق الحدود، عليها زيادة قدرات عمليات البحث والانقاذ وتحسين عمليات اغاثة القوارب التي تواجه مخاطر.
على الدول الاوروبية التي تتباكى على الضحايا ان تحافظ على حقوق المهاجرين، بغض النظر عن وضعهم لضمان قواعد العمل اللائقة.
خلال اليومين الماضيين واجهت فرنسا قضية مجموعة من المهاجرين السوريين الذين اعتصموا بميناء كاليه، واضرب عشرون منهم عن الطعام، ولم تتوقف الشرطة عن محاولات اخلائهم بالقوة، الا بعد تهديد اثنين منهم برمي نفسيهما من اعلى مبنى مجاور. هؤلاء اللاجئون جاؤوا هربا من الحرب في سورية واملا في السلام في فرنسا، وصف احدهم الوضع قائلا ‘كنا نعتقد ان فرنسا بلد حقوق الانسان لكننا نعيش فيها بالعراء كالكلاب’.
ومنذ مطلع العام الجاري وطيلة تسعة شهور لم تسجل فرنسا سوى 850 طلب لجوء من سورية، رغم ان عدد اللاجئين الفارين من الحرب يفوق الـ2.1 مليون سوري.
‘المحظوظون’ من الحالمين بحياة أفضل ان حالفهم الحظ ووصلوا الى الشواطئ الاوروبية، ولم يكن مصيرهم في أكياس من البلاستيك، سيبدأون بمواجهة مأساة اخرى، وحملة مطاردة وممارسات عنصرية وترحيل قسري. وتكاد لا تخلو انتخابات في اوروبا او استراليا من حملة دعائية ضد المهاجرين، وقد كان موقف رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت المتشدد من الهجرة محور حملته الانتخابية، وهو نفس موقف العديد من الاحزاب في بريطانيا واليونان وفرنسا وايطاليا والمانيا.
وشهدت دول اوروبا حملة مطاردة ضد المهاجرين، ففي اليونان مثلا توقف السلطات في الشوارع اي شخص يبدو على سحنته انه من المهاجرين، مفترضة ان وضعه غير قانوني، وفي لندن انطلقت مؤخرا حملة دعائية في صيغة تهديد للمهاجرين غير الشرعيين للعودة الى بلدانهم، حيث تجوب شاحنات شوارع احياء يقطنها اغلبية من المهاجرين، وهي تحمل اعلانات عملاقة تقول ‘اذا كنتم تقيمون بصفة غير شرعية فغادروا والا سيتم توقيفكم’ وتحمل الاعلانات اصفادا وارقاما احصائية من نوع ‘تم اعتقال اكثر من مئة شخص في حيكم الاسبوع الماضي’.
هذه الممارسات اللاانسانية ضد المهاجرين من شأنها فقط ان تشجع العنصرية والعنف ضد اللاجئين.
الدول الغربية تتكاتف في جهودها لمنع الهجرة، بينما عليها نجدة هؤلاء المهاجرين لتفادي حدوث مآس جديدة في البحر، فالمطلوب عملية انسانية وليس أمنية لمنع هذه المآسي.
بدل شراء السلاح والترف علينا شراء البشر
بداية :مساء الخير
قبل ان نلوم ونوزع اللوم و نرمي بالمسؤولية على الدول الاوروبية واستراليا و كندا على تكرار هذه الحوادث على شواطىء تلك الدول لا بد من محاسبة الحكام و المسؤولين العرب على ما وصل اليه حال العرب و المآسي التي نعيشها كل يوم .لا ننسى ان الفساد و الرشوة وصلت الى النخاع و ان 7%من سكان اي دولة عربية يحتكرون و يسرقون 90% من ثروات تلك الدول و البقية في الشوارع .حتى عندما يريد العربي التوجه الى الدول العربية الغنية (كدول الخليج)فانه يمر بطريق معقد من الاجراءات و الاوراق و بعدما يصل هناك يبدا يلمس التعامل العنصري و الفوقي معه بينما الغربي ياتي لتلك الدول وان لم يحمل شهاده براتب و امتيازات كبيرة بل ويهدد و يتوعد اذا لم تنفذ اوامره بجواز سفره الاجنبي .
اخيرا اقول ان الدول العربية لديها ثروات و امكانات كبيرة لتجعل مواطنيها في مستوى عال و اذكر مثلا مصر قبل انقلاب 1952 كان بها يونانيون و ايطاليون يعملون في مصر .لكن كيف اصبح الحال بعد الانقلاب .
يا سيد ابو شوكة ، لقد أتيت الي أوروبا بحثا عن العيش بكرامة و ليس بشعار قال الله و قال الرسول ، أنني أعيش بكرامة و الحمد لله و لكنني لا اتعدي علي الثقافة الأوروبية لأنني لست في بلدي و يجب احترام ثقافة البلد المضيف . أما بالنسبة لزعماء العرب لا تربطني بهم أية صلة لا من قريب و لا من بعيد .
انا مع احترام البلد الذي اختاره الشخص للعيش به …؟؟؟
من هذه المنطلق : الإخوة العرب في ( أوروبا ) يجب عليهم احترام :
ثقافة الأوروبيين …واحترام القوانين بشكل كامل .
وهذا لا يعني : التخلي عن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا …؟؟؟
الأفضل والأسلم للعرب في الغرب …اتباع ( لكم دينكم ولي دين ) ؟
هم أحرار في دينهم …ونحن أحرار في ديننا والكل يعيش :
في مودة ومحبة وسلام واحترام متبادل …والله الموفق .
حياكم الله وشكرا .
استغرب لماذا نحمل الغرب المسؤليه عما يحدث ليت مشكلتهم حتى مطالبهم بحلها متى نتوقف عن رمي مشاكلنا خلفنا وتحميلها للآخرين اي إنسان ليست له قيمه في بلده ليست له اي قيمه في اي مكان في العالم
للعرب الحق في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا. تلك البلدان كانت إمتدادا للعرب وكل جزر
غرب المتوسط. لقد عاثوا في أرض العرب فسادا وتقتيلا وتنكيلا واستغلالا لكل الثروات. فلا داعي للدفاع عنهم وبالإدعاء أنهم ترمى عليهم مسؤولية من يهاجروا إليهم ا بسبب الفقر وبسبب استنزاف تلك البلدان لمقدرات العرب بثمن بخس.
نحن ليس لنا حق في اي شئ ان كان لأحد اي حق فهم أجدادنا أوائل المسلمين الذين جاهدوا بأرواحهم ليس لهدف غير لنشر الاسلام في كل ارجاء المعموره وإذا كان الغرب قد عاث فسادا ببلادنا فهذا خطاءنا نحن من سمح لهم فالمثل بيقول المال السايب بيعلم السرقه
قوارب الموت..هذه القوارب تفر من قادة مسلمين يدعون الإسلام؛والإسلام منهم بريئ؛كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام..هذه القوارب تترك وراءها بلدان
غنية بالنفط والذهب والغاز؛هذه القوارب تترك وراءها أمة غنية تعربد بثروة امتها؛هذا الكم الكبير من المهاجرين يبحث عن بقعة يتوفر فيها السلام والخبز والدواء والسكن.ولحد الساعة لم أسمع بدولة عربية واحدة لجأ اليها أطفال سوريا ونساء سوريا؛لحد الساعة لم اسمع عن دولة عربية يلجأ اليها المهاجرون العرب.ثروة عربية كبيرة عاجزة في إيواء طفل عربي واحد؛ثروة عربية ضخمة عاجزة في إطعام طفل صغير يموت جوعا في المخيمات التركية؛ثروة عربية ضخمة عاجزة في إيواء أرملة عربية فقدت زوجها في سوريا وبغداد واليمن وليبيا.هذه ثروة؛أم خيبة؟؟؟؟؟؟؟
, و الله الناس المهاجرين ليس لهم أي ذنب لأن ما شاء الاضهاد المنتشر في العالم العرب فمثلا الشاب السوري الذي في بلده ثورة من سنتين و الصومال التىي انتهت بها الحروب الى مالانهاية يااااااالله ربنا يستر على باقي
استعمار الحكام لشعوبها هو الذي يدفع المواطن للمخاطره في السفر للغرب الذي هو سبب كل هذا الاستعمار ……وهذا لاشك به ……ولكن مت ي العمل علي الشعوب رفع الحدود الاستعماريه بين ابناً الوطن العربي والإسلامي. وتطالب بالوحده المصيريه ضد هذا الاستعمار الذي يأكل. خيرات بلادنا …مكا هو الحال ب 40,000 بريطاني يعمل في اليمن وحده .؟؟…أليس هذا غريب …؟…….النشاشيبي. يدعم الوعي في مكافحه الاستعمار بكل وجوهه…….ورفع الحدود الاستعماريه هي الخطوه الاولي للانتهاً من هذا الاستعمار ……………..AL NASHASHIBI
لماذا نضع الحق على الاوربيين وﻻ نضع على انفسنا لماذا نطلب من الاوروبي الذي يفكر مئه قبل ان يخلف طفﻻ واحدا ان يتحمل هذه الامم التي تتكاثر كالجراد .اليس الاولى بنا ان نتحمل مسؤليه خلفنا ام نريد ان نتكاثر كالجراد ونرسلهم الي دول اخرى