الجزائر: أعلنت قيادة الجيش الجزائري، الأحد، دعمها مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون حول “لم الشمل”، داعية جميع أبناء الوطن “للالتفاف حولها”.
جاء ذلك على لسان الفريق سعيد شنقريحة، قائد الأركان الجزائري خلال كلمة أمام قيادات عسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية (غرب) نقلها التلفزيون الرسمي.
والأحد الماضي، تحدث الرئيس الجزائري لأول مرة عن مبادرة “لم الشمل” التي أطلقها خلال لقاء مع الجالية بتركيا في مستهل زيارة إلى أنقرة.
ووصف تبون المشروع بـ”الضروري” من أجل “تكوين جبهة داخلية متماسكة” كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأعلن الرئيس الجزائري بالمناسبة عن انعقاد “لقاء شامل للأحزاب في الأسابيع المقبلة” بعد اللقاءات الفردية التي أجراها مع قادة الأحزاب، مبرزا أن هذه اللقاءات سمحت بمناقشة وتقييم العديد من القضايا.
ودعما للمبادرة، قال قائد الأركان الجزائري الأحد: “أشد على أيدي كافة أبناء الوطن للانخراط بقوة في هذه المبادرة الصادقة.. وهي مستلهمة من قيم أمتنا العريقة ومبادئ ثورتنا الخالدة (الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي 1954/ 1962)”.
وأضاف قائد الأركان أن “الجزائر الجديدة يشارك في بنائها كل أبنائها المخلصين”.
ولم تصدر الرئاسة الجزائرية، حتى اليوم تفاصيل حول هذه المبادرة والأطراف التي تشملها، لكن تبون بدأ منذ أيام في استقبال سياسيين من الموالاة والمعارضة للحديث بشأنها.
وقال جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد الذي استقبله تبون للأناضول إن “هذه اللقاءات ربما تمهد لشيء، لم يفصح عنه رئيس الجمهورية في هذا الحوار مع رؤساء الأحزاب والشخصيات الوطنية، ونتمنى أن يكون في عيد استقلال الجزائر (5 يوليو/ تموز أو مواعيد أخرى”.
ويسود غموض حول طبيعة هذه “المبادرة الجديدة”، كون البلاد لا تعيش أزمة مؤسساتية أو سياسية حادة، حيث أنهى تبون لتوه مشروعه لتجديد المؤسسات الدستورية المنتخبة، وما يسميه في خطاباته “بناء جزائر جديدة”.
(الأناضول)
حماك الله يا أرض الشهداء. ثمن الحرية كان غاليا جدا جدا.
شر البلبلة ما يضحك
الشمل الوحيد الذي كان ومازال ملموما هو الحراك الذي جمع كل اطياف المجتمع حول كلمة واحدة والسلطة هي الي سعت الى تفريقه بشتى الوسائل و الطرق …عن اي شمل تتحدتون
و ما دخل الجيش في السياسة . الجيش مكانه في الثكنات و يتلقى الاوامر من الرئيس.
وكذلك البانتاغون يتدخل في سياسة أمريكا يا هذا، خذوا العبرة من أمريكا هههههه
هي اصلا مبادرة قيادة الجيش. ولم الشمل لا يمكن ان يكون في ظل انظمة عسكرية لا تؤمن الا بتطبيق الاوامر. والعصى لمن عصى.
لم الشمل هي كلمة الحراك الموحدة مدنية و ليست عسكرية
صح صح صح
هل من الضروري ان يتدخل الجيش في الشأن السياسي في البلاد!!!؟؟؟؟؟
هل هو فعلا لم الشمل. أم أن الوضع الاقتصادي يرعب النظام العسكري. ويخاف من الانهيار ويستبق الزمان من أجل التحكم في الوضع القائم لفترات أخرى.
الشهور القادمة ستخبرنا
ما مشكلة الوضع الإقتصادي في الجزائر ؟؟؟!
ربي يكون في عون عامل الخير لوجه الله والنية الخاصة تحى الجزائر مع فلسطين الحبيبة الغالية على قلوبنا دامة في ريعاة الله وحفظه الشعب الجزائري شعب مسالم ربي يحفظه إن شاء الله
مبادرة قيمة لتشتيت الشمل صراع الأجنحة من داخل