غزة ـ من مصطفى حبوش ـ قال قيادي كبير في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، إن “المسار المصري للتهدئة (بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل) قُبر مع الشهيد علي الضيف (نجل القائد العام للقسام محمد الضيف)”.
وأضاف القيادي في كتائب القسام (رفض الكشف عن هويته) في تصريح خاص لوكالة “الأناضول”، أن “المسار المصري قد قبر مع الشهيد علي الضيف وأن اغتيال القادة في الكتائب محمد أبو شمالة، ورائد العطار، ومحمد برهوم وضع فوق القبر كل ركام الدمار الذي حصل في غزة”.
وكانت كتائب القسام، أعلنت، صباح أمس الخميس، مقتل 3 من أبرز قادتها في قطاع غزة، وهم (رائد العطار، محمد أبوشمالة، محمد برهوم) من دون أن ذكر تفاصيل عن ظروف مقتلهم، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي، لاحقاً، استهداف القادة الثلاثة في غارة على منزل في رفح ليل الأربعاء الخميس.
ومساء يوم الثلاثاء الماضي، أغارات طائرات إسرائيلية، على منزل يعود عائلة الدلو بحي الشيخ رضوان وسط مدينة غزة؛ ما أدى إلى مقتل 6 مواطنين بينهم زوجة القيادي الضيف (وداد) وابنه علي، وابنته سارة.
واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القصف جاء كمحاولة لاغتيال قائد القسام، لكنها لم تشر أو تحدد مصيره، وما إذا كان القصف أدى لمقتله أم لا.
بينما أكد المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في خطاب متلفز بثته قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس، مساء أول أمس الأربعاء، أن إسرائيل “فشلت” في محاولة اغتيال القائد محمد الضيف.
كما قال أبو عبيدة في ذات الخطاب إن “مبادرة التهدئة ولدت ميتة واليوم تم قبرها مع الشهيد علي الضيف (نجل القائد العام للقسام محمد الضيف)؛ لذلك فعلى الوفد الفلسطيني الانسحاب فورا من القاهرة وعدم العودة إليها فلا عودة لهذا المسار بعد اليوم وأي حراك على هذا المسار لا يلزمنا بالمطلق”.
واستأنف الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الثلاثاء الماضي، مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه “اختراق لتهدئة مؤقتة طرحتها مصر (انتهت منتصف ليل الثلاثاء)، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل”، وهو ما نفته حركة حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل “تبحث عن مبررات لاستئناف عدوانها”.
وغادر مطار القاهرة الدولي، صباح الأربعاء الماضي، أعضاء من الوفد الفلسطيني إلى المباحثات غير المباشرة مع إسرائيل، بعد انتهاء الهدنة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من مغادرة الوفد الإسرائيلي المفاوض القاهرة، بعد تلقيه أوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمغادرة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية، على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من الشهر الماضي، إلى 2091 قتيلاً فلسطينيا، فضلاً عن إصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، حتى مساء اليوم الجمعة.(الاناضول)
ما لا شك فيه ان حماس تملك فكر إيماني متجذر نابع عن ايمانيه مطلقه بان الجهاد قدر والاستشهاد ايضا” قدر وحين تقود تنظيما لا بد وان يكون طريقه طويل وصبره أطول والاعداد له يتطلب جهدا خارقا خصوصا وان عدوك يملك كل المقومات من السيطره على اعظم تكنولوجيا عسكريه تمدها بها كل دول العام , دوله مصنعه لاخبث انواع اسلحه التجسس وسيطره كامله على مقدرات الانظمه العربيه وجيوشها باختصار كل شيء تحت إمرتها الا المقاومه المؤمنه ورجالها الابطال في القواعد العسكريه اللذين يبدعون ليل نهار . بقي أن أشير ان مهزلة المفاوضات في مصر تحت اعين المخابرات المصريه والامرييكيه والاسرلئيليه استطاعت وبترتيب من المخابرات المصريه فتح قناة تواصل مع قيادة كتائب القسام ,لاخذ موافقتها على المطالب واصبح حجة للوسيط المصري المتآمر ان يطلب على كل بند موافقة القائد العام محمد الضيف وربما استطاعوا تحديد إحداثيات قنوات الاتصال وتحديد أماكن تواجده ومتابعته وفجأة أعلنت اسرائيل رفضها لنتائج المفاوضات ظنا منها بامكانية تصفيه القائد محمد الضيف ولكنها فشلت ونجحت في اغتيال زوجته وابنته وابنه . ولاحقا” يتبين أن محمد الضيف كان على اتصال استشاري مع القاده الميدانين حتى يتم بناء موقف عسكري في مجلس عسكري ( ومن الممكن جدا ان تكون الاستخبارات الاسرائليه قد مسكت طرف الخيط) لا يتخذ قرارات انفراديه رحم الله الشهداء القاده الابطال وعلى كتائب القسام ان تغير كامل الشيفرات للاتصال الميداني فيما بينها
تقول التقارير الاخبارية أن مصر هي من زودت إسرائيل بالمعلومات
بسم الله الرحمان الرحيم.
اخص عليكِ يا حكومة السيسي , يا للعار انا لم اكن اتصور ان تحصل خيانه كهذه من مصر عبدالناصر, ولكن تأكد ياسيسي انت وزمرتك , ان مكر الله اعظم من مكرك ومكر زمرتك قبل نهاية هذا العام باذن الله .