لندن- “القدس العربي”: أشاد الرئيس التونسي قيس سعيد بالعسكري الذي منع رئيس البرلمان راشد الغنوشي وعددا من النواب من دخول مبنى المجلس ليلة 25 تموز/يوليو، بعد ساعات من إعلانه عن تجميد عمل البرلمان
وأشار سعيد إلى المحادثة القصيرة بين الغنوشي ونائبته سميرة الشواشي وعدد من العسكريين على باب البرلمان، حيث قالت الشواشي “نحن أقسمنا على حماية الدستور”، ورد عليها أحد العسكريين بالقول “ونحنا أقسمنا على حماية الوطن”.
وقال سعيد، خلال إشرافه على موكب توديع البعثة العسكرية التونسية المشاركة في جمهورية أفريقيا الوسطى، إن رد الجندي “سيخلّده التاريخ وسيبقى عابرا للزمن وللتاريخ وللقارات”.
وكان سعيد أعلن في الخامس والعشرين من تموز/يوليو جملة من التدابير الاستثنائية، تتلخص بتجمد عمل البرلمان وإقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى سعيد الإشراف على السلطة التنفيذية والنيابة العامة.
أخشى من يوم يأتي يخرجك فيه جندي من قصر الرئاسة. بنفس الحجة، حماية للوطن.
وما شأن الرئيس في وداع هذه البعثة العسكرية؟
أم لعله تملق للعسكر؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
التاريخ نزيه وشفاف وقد ترك للأجيال الحرية في التمييز بين من يطفو على صروح العزة ومن يهوى بهم الى مزبلة التاريخ. فلا يأخذ أحد عليه عهدا أن يملى عليه أهواء أحد.
فعلا أخي الكروي داود النرويج..مديح الجندي يفهم عندي تملقا للعسكر وهذا هو الخطر. العسكر عندي ليس إلاها حتى يتملق إليه كما أنه ليسا عبدا حتى يحتقر في الدول الديمقراطية. هو شيء اخر تماما. إذا أفرطنا في مديحه نكون بذلك قد أسسنا لدولة العسكر، دولة الجزمة والسياط أما إذا أسأنا نقدنا وتهجمنا عليه ظلما وباطلا فإننا نكون إزاء دولة المافيا والفساد والأوليغارشيا. العسكر عندي موقعهم الثغور والحدود يحمون الأرض ويسودون السماء دون أن يحكموا العباد والبلاد.
ستبكون بكاء النساء على ديمقراطية مضاعة لم تحافظرا عليها كالرجال.
رئيس يتفاخر بمنع رئيس البرلمان المنتخب من دخول إلى مقر البرلمان وهذا دليل على أن هذا الرئيس يعمل ضد بلده وشعبه وسينقلب السحر على الساحر
الخاسر الأكبر في هذا الانقلاب الحقير هو الشعب التونسي
وإن تتواوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم
عندما ترى الجيش يتدخل في المؤسسات المنتخبة فاقرء على هذهةالدولة السلام
ما في بعد كلام صارت الأوراق مكشوفة وهو الرجوع إلى الوراء وتكميم الأفواه والحريات من خلال ضرب أكبر حزب له مقاعد في البرلمان واستدراج أعضائه للإعتقال لترهيب الشعب وترسيخ الحكم الفردي الفرنكفوني .