لا تزال كأس العرب فيفا 2021 تثير الإعجاب والاهتمام من عشاق الكرة ومن الفضوليين الذين اكتشفوا قطر قبل سنة عن مونديال العرب، واكتشفوا ملاعبها وبنيتها التحتية وكل المرافق والتجهيزات المخصصة لاحتضان أكبر حدث عالمي على الإطلاق لأول مرة في التاريخ بعد سنة من الآن، من خلال متابعتهم لمجريات المنافسة والأنشطة المرافقة لها، وكذا من خلال الصور الجميلة التي تنقلها القنوات والصحف والمواقع، يتناقلها كل الحضور في الدوحة، بما في ذلك المباريات التي كانت جميلة ومثيرة، وتعد بالمزيد خلال أدوار خروج المغلوب بدءا من ربع النهائي التي تحمل طبقا ثريا يتصدره المواجهة الخليجية بين قطر والإمارات، وتلك المغاربية بين المغرب والجزائر في حضور جماهيري متميز أضاف نكهة خاصة على بطولة لم يسبق لها مثيل ويصعب أن تتكرر بكل الخصوصيات التي تميزها.
لأول مرة في تاريخ مسابقة عمرها ما يقارب ستة عقود يشهد العالم حفل افتتاح أسطوري جمع بين الفن والثقافة والموسيقى والعلم، وتراث الماضي وحداثة الحاضر، كان مفاجأة لكل المتتبعين الذين استمعوا لأول مرة إلى نشيد عربي موحد جمع مقتطفات من كل الأناشيد، أراد من خلاله المنظمون إحياء قيم ومبادئ الوحدة العربية لأمة قسمتها الخلافات السياسية، والفوارق الاجتماعية، وكل الأزمات التي كرست الانقسام والانفصام، فحضرت أيضا كل الطبوع الفنية والثقافية الثرية والمتنوعة التي تزخر بها المنطقة عبر التاريخ، كما حضر التكريم الفريد من نوعه في مثل هذه المناسبات للعلم والعلماء العرب من كل البلاد العربية في لفتة غير متوقعة، أُريد من خلالها تثمين الذكاء والعقل والإبداع العربي، وضرورة إعطائه حقه من الاهتمام والدعم خدمة للأمة العربية والإنسانية جمعاء.
بطولة كأس العرب فيفا 2021 في قطر شهدت لأول مرة أيضا مشاركة قياسية في عدد المنتخبات الذي بلغ ستة عشر، شاركوا الدوحة استعراضهم لقدراتهم في التنظيم، رفعوا من مستوى المنافسة، ومنحوا الجماهير العربية فرجة ومتعة وإثارة لم يسبق لها مثيل، خاصة وأنها الأولى التي تنظم تحت إشراف ورعاية الفيفا على أمل أن يتم الاعتراف بها لاحقا، و اضافتها إلى أجندة المواعيد الرياضية الدولية والجهوية كونها تجمع بين منتخبات قارتي آسيا وأفريقيا بكل التنوع والثراء الفكري والثقافي والحضاري الذي تزخر به شعوبها العاشقة بدورها للمتعة الكروية، وتبادل التجارب في كل المجالات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الضرورية لمجتمعات كانت دائما مستهلكة للفرجة التي يصنعها الغير قبل أن تكسر قطر القاعدة وتفوز بتنظيم كأس العالم 2022، لتكون صانعة الحدث، وتؤكد بأن شعوبنا قادرة بدورها أن تصنع الفرجة والمتعة والفرحة في نفوس الناس.
لأول مرة أيضا تجري البطولة فوق ميادين ستة ملاعب مونديالية استثنائية، زاد جمالها من جمال اللعبة، ومتعة الجماهير في متابعة مبارياتها في أفضل الظروف، وسمحت للاعبين بالتميز والتألق وإظهار كل ما لديها من إمكانيات، من أجل المنافسة على لقب يضمن لها الفوز بجوائز مالية لم يسبق لها مثيل تفوق قيمتها الخمسة عشر مليون دولار، يكون فيها نصيب المتوج خمسة ملايين دولار، وكأس غالية مصنوعة من الذهب الخالص، لا تمنح حتى لبطل العالم مما زاد من قيمة البطولة وحدة المنافسة في مباريات كانت قمة في الإثارة في انتظار ما يحمله دور الثمانية من تنافس رياضي مميز بين عرب أفريقيا وعرب أسيا، ولاعبين متميزين حتى من دون محترفي أوروبا الذين لم تسمح لهم القوانين بالمشاركة بمسابقة لا تدخل في إطار أجندة المواعيد الدولية للفيفا.
الاهتمام الإعلامي والجماهيري وحتى الرسمي للبلدان المشاركة زاد من قيمة البطولة التي تشكل انتصارا لقطر، ولكل المشاركين مهما كان المتوج، مادامت قد جمعت ما فرقته السياسة، وسمحت بإبراز قدرات بلد عربي وأحقيته في تنظيم كأس العالم، بنفس الكفاءة والجدارة والامتياز، وربما أكثر.
قد تصبح قطر عاصمة كرة القدم بالعالم!
وقد تكون المقر الجديد للفيفا!! ولا حول ولا قوة الا بالله
هل لديك مشكلة في ذلك لو حصل فعلاً؟
الفكرة مستبعدة تماماً لاسباب كثيرة الجميع يعلمها
اما ان نستكثر تميز بلد عربي بتنظيم حدث رياضي وتقديم صورة مشرفة فهذا معيب بغض النظر اتفقت مع البلد سياسيا او اختلفت
لماذا لا يا كروي النرويج. العالم أصبح ماديا اكثر مما كان .و قطر لها المال و العزيمه و العقل كي تصبح عاصمة كرة القدم. حفظ الله الأمة العربية.
المشكلة معك يا عزيزي فيصل!
الجميع يستبشر بمستقبل قطر الريادي في التنظيم الرياضي!! ولا حول ولا قوة الا بالله
حماسة ” مفرطة”. و تظخيم للبطولة..اما على الصعيد الكروبي فغياب المحترفين أثر على الأداء و الفرجة..و ضعف الفرق المشاركة جعل من هذه المناسبة ” لا حذث” في أجندات هواة الكرة المستديرة..
كرة القدم وبناء التجهيزات الرياضية ليست مقياسا لتطور وتقدم الامم بل المقياس الصحيح هي العلوم والمعرفة والابتكارات والاختراعات والتكنولوجيا المعقدة وغيرها من العوامل والاسباب التي تجعلنا ضمن البلدان والشعوب المتقدمة.
كلامك مظبوط ولابد من الإهتمام بالعلم والعلماء لكي تنهض الامه العربيه
في عالم اليوم كل شيء مشروع من السياسة إلى الاقتصاد إلى الفن إذا تم استغلاله استغلالا جيدا تصنع به صورتك وتعزز به استثماراتك ودخولك وترفع به من قيمتك بين الأمم وتفتح به قنوات جديدة لتوظيفها في تطوير دولتك أو أمتك وتضعها على سكة الانعتاق والخلاص من التبعية والضعف وفقدان القرار والسيادة !
أمانينا أن نترك من ورائها بعد الرحيل أوطان و شعوب آمنة مطمئنة تنعم بالأمن و الإستقرار.
حفيظ بامكانك وما أكثر الطاقات الجزائرية في الخارج مساعدة بلدنا في تغيير الاوضاع على الأقل في الرياضة وكم هي الجزائر غنية بالمواهب فتاة متى نبقى متاخرين
الرياضة في العالم العربي وخاصة دول الخليج في تطور مذهل ومتسارع والبطولة العربية خير دليل وشاهد
⚽️قطر ادهشت عشاق المستديرة فعلا
مقال محفز كثيرا تغمره الإيجابية ، خاصة الإحالة على الجانب الأهم العلم و البحث و التملص من الغرب الذي بنى حضارته على أنقاد حضارتنا ، نعم نستبشر خيرا بقطر عاصمة الرياضيين …
هو بداية القطيعة للتبعية الأوروبية إن شاء الله