لندن- “القدس العربي”: عاد الكاتب والمحلل السياسي السعودي، تركي الحمد، ليثير الجدل مجدداً، بتعليقه على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية الكاملة على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وقال الحمد، في تغريدة له على حسابه عبر “تويتر”، إن “القدس وهضبة الجولان منذ 1967 وهما إسرائيلتيان على أرض الواقع وأن الإدانات لن تضر ذبابة”.
وكتب الحمد: “ويسألونك عن القدس والجولان، قل هي إسرائيلية واقعا من 1967، فلم كل هذا الصياح والنواح الذي لن يضر ذبابة ولن يغير علاقة.. كلها يومين وتهدأ زوبعة الفنجان، ويا دار ما دخلك شر. موازين القوى هي من يحدد اتجاه الريح وليس نبرات الصوت والصراخ.. ويا قلب لا تحزن”.
ويسألونك عن القدس والجولان، قل هي إسرائيلية واقعا منذ ١٩٦٧، فلم كل هذا الصياح والنواح الذي لن يضر ذبابة ولن يغير علاقة..كلها يومين وتهدأ زوبعة الفنجان، ويا دار ما دخلك شر. موازين القوى هي من يحدد اتجاه الريح وليس نبرات الصوت والصراخ..ويا قلب لا تحزن..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) March 26, 2019
على الاقل ان لم تستطع ان تفعل شيء فأخبر ابنك ليخبر ابنه انها ارض اغتصبها اليهود وانها ليست لهم
لعله يخرج من اصلابهم من يساهم في تحرير القدس .— احمد حسن آلساهر (@ahmed_alsahar) March 26, 2019
قُل خيراً او اصمت
— قطرية و افتخر (@loveqatar2002) March 26, 2019
هذا اللي طلع معك
ليتك ساكت— عبدالعزيز آل مدهش (@aziz55055) March 26, 2019
إظهار حصلت على الجنسية الإسرائيلية
وآلله الصياح والنواح لان امثالك محسوبين علينا عرب ..
— Roma (@AtmanyAl) March 26, 2019
— ABDULKARIM SHARIF -UAE Dxb (@aksharif_) March 27, 2019
تغريدة الحمد هذه جلبت عليه انتقادات واسعة وردودا عنيفة من رواد تويتر، وطالبوه بالتزام الصمت على الأقل في حال لم يكن لديه قول إيجابي في هذه القضية.
وكانت السعودية أعلنت عن رفضها واستنكارها التام للإعلان الذي صدر عن الإدارة الأمريكية بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.
وأكدت المملكة في بيان لها “موقفها الثابت والمبدئي من هضبة الجولان، وأنها أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لا تغير في الحقائق شيئا، وأن إعلان الإدارة الأميركية هو مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وللقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك قرارات مجلس الأمن رقم (242) لعام 1967، ورقم (497) لعام 1981”.
وأشارت السعودية إلى أن القرار سيكون له آثار سلبية كبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط وأمن واستقرار المنطقة، داعية الأطراف كافة إلى احترام مقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
منذ زمن ليس ببعيد حاول المستعمرون البيض تأسيس دولة فى افريقيا اطلقوا عليها اسم”روديسيا”, فزالت وانتها امرها. هكذا يفعل المستعمون اليهود فى ارض فلسطين. هذه الدولة العنصرية لن تستمر.كيف ياتون بالأثيوبى الأسود, ويقولون للروسى الأبيض؛هذا اخوك فى الرضاعة منذ اربعة آلاف عام,عليك ان تتعايش معه مجددا , وتنشئون دولة تطلقون عليها اسم اسرائيل . اسرائيل سوف تذوب تلقائيا,حتى لو تواطىء بعض العرب على استمراريتها.
أظن توقيت وسياق هذا العنوان ( كاتب سعودي: القدس والجولان إسرائيليتان.. وردود غاضبة- (تغريدات)) من زاوية يمثل قمة نفاق العلماني،
ومن زاوية أخرى يمثل قمة الوطنية لثقافة الدولة الوطنية أو ثقافة الأنا أولاً (للحصول على المال الربوي لتمويل المشاريع أولاً) ومن بعدي الطوفان.
بعيداً عن الحلال والحرام، فمن سبق للوصول للعنقود أكل العنب، ولتذهب كل الأمة الإسلامية والعربية إلى جهنم، أليس كذلك؟!??
??????
هذا زمن كثر فيه الدجالين والافاكين والمنافقين… الذين لعنهم الله ويلعنهم الاعنون.
الرجل لم ينطق سوى بالحقيقة المرة للأسف الكبيراحتلت فلسطين ثم حاربنا وأرغدنا وازبدنا وبعد ذلك سقطت الجولان والضفة الغربية وارتكبت مجازر كبيرة بحق الشعب الفلسطسني من دير ياسين وصبر وشاتيلا وو ونددنا واحتججنا وشكونا حتى بحت الأصوات فهودت القدس واعتبرت عاصمة لإسرائيل وعوض قطع العلاقات أو تجميدها كأضعف الإيمان بدئنا نهرول اتجاه إسرائيل وكأننا نبارك فعلتهم مما شجع العدو على ضم
الجولان بمباركة أمريكية وقبل ذلك أحرق المسجد الأقصى ومنبر صلاح الدين سنة 1969 فتم عقد لقاءات ومؤتمرات للكلام والتنديب والشجب والإستنكار.والغريب أننا لا زلنا لحد الساعة نتشبث بالسلم والسلام أو الإستسلام كأدق تعبير.
لم يقل إلا الحقيقة وماذا نستفيد من الشجب والاستنكار والتنديد أنهما تحت السيطرة الاسرائيلية منذ قال هل هناك خلاف ذلك
انا ضد قرار الصهيوني ترامب ومع الحق الفلسطيني ولكن الكاتب قال ما هو واقع
لم أرى في حياتي نفاقاً أشد مما يفعله الآن من يسمون أنفسهم كتاباً و محللين سياسيين . هم فقط يريدون أن يرضى عنهم أبو منشار و يجزيهم العطاء لأنهم بالأصل باعوا آخرتهم بدنيا مادية زائلة.
هذا يؤكد دعم السعودية لإسرائيل ماديا ومعنويا.
أما عن هذا المدعو تركي عليه أن يُبدل إسمه فيصبح شمعون أو موشي.
Sorry FOR THIS declaratio
AGAINST OUR history AND PRAGMATIC TRUTH
نعم القدس والجولان احتلتا عام ١٩٦٧ من قبل العدو الصهيوني، ولكن الاحتلال ووضع اليد لايعني التملك، وطالما ان العرب والمسلمين ينادون بعودة القدس والجولان الى أصحابها، فلن يهم اذا كانت هناك تعليقات نشاز عن الموضوع ،
ويكفي ان يشار الى ماورد في سُوَر الانفال والتوبة من آيات كريمة عن المعوقين والمثبطين والمتثاقلين لاختبار مصير مثل هذه التصريحات للكاتب تركي الحمد