لندن-“القدس العربي”: دون جوزيبي بيرارديللي (72 عاما) كاهن إبراشية كاسنيجو في مدينة ميلان الايطالية تبرع بجهاز التنفس لمريض شاب لينقذ حياته فيما توفي الكاهن الايطالي. بيرارديللي نقل إلى أحد المستشفيات بمدينة لوفيري بمنطقة بيرغامو وهي أكثر المناطق تضررا ً بكوفيد-19، ووفقا لمصادر من المستشفى فقد رفض القس استخدام جهاز التنفس الصناعي الذي جلبوه له، وتبرع به لمريض شاب لم يكن يعرفه، ومات الراهب متأثرا بمضاعفات فيروس كوفيد-19.
ونظرا للحجر الصحي المفروض في إيطاليا، فلم تنظم جنازة لبيرارديللي، لكن أهل المدينة وقفوا احتراما له في شرفاتهم وصفقوا لما رأوه تصرفا إنسانيا نبيلا يليق بقس جليل.
وعنه يقول أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية: “لقد كان كاهنا استمع إلى الجميع، وكان يجيد الاستماع إلى الناس، وكل من لجأ إليه كان يعرف أن بإمكانه الاعتماد على مساعدته”.
كذلك وصفته عمدة مدينة فيورانيو منذ بضع سنوات، كلارا بولي، أنه كان شخصا عظيما، وتابعت: “لا زلت أتذكره على دراجته النارية القديمة، وهو يمر مليئا بالحماس والسلام والفرح، وكان لا يتركنا بمفردنا. لعله الآن يراقبنا ويستمر في الحركة على دراجته النارية في مكان ما هناك وراء السحب”.
هذه هي تعاليم الديانة المسيحية – العطاء اللامتناهي، وحب الإنسان لأخيه الإنسان بغض النظر عن ديانته. فكلنا أهل وأخوة في الإنسانية، والله هو للجميع، وحامي الجميع.
الله يرحمه ويرحم جميع الأموات
والسيسي يخرج على شعبه الكل تحت السيطرة وكنا مستعدين والعاصمة الإدارية لازم تكتمل في وقتها المحدد هههههه
الله يرحمه ويجعل مثواة الجنة .
هكذا يكون الدين والتدين إبداعا ونبلا وسموا بالنفس والعقل لا طقوسا باردة ونصوصا محنطة وتقليدا أعمى
وقد يكون الأمر مجرد دعاية بتركيزهم على ان المتبرع كاهن ولو كان المتبرع شخص من العامة لما سمع بالقصة أحد!
هذا هو العمل الإنساني العظيم من كاهن يعرف ما يحبه الله من أفعال إنسانية
تحية لهذه الروح المليئة بالانسانية في وقت غابت فيه الحقوق في بلاد الاسلام فما بالك بالانسانية
اسال الله ان يتقبله شهيدا ويرزقه حياة بنغيم لم يخطر له علي بال جزاء علي شهامته وشجاعته
انا واثق بان اسمه سيدون في محاضر التاريخ بمداد من ذهب
يذكرني بالب بيير abbe Pierre الذي انتفض ضد السرب الذين ابادوا البوسنة
ولما سالوه لم تنتفض والضحايا مسلمون
اجاب وهو في الثمانين انهم اخواني في الانسانية
اعطي درسا في الانسانية لمثير في البلاد العربية الذين هم متاسلمون وليس اسلاميين
انظروا الى وجهه وابتسامته لتروا سماحته.
بحق هذا خادم للرب..هذه رسالة المسيح
جاعلين كرامة للانسان بغض النظر عن العرق والدين
اعطى حياته لشخص لا يعرفه..فلتذهب روحه بسلام..
هناك افضل مع المسيح