مدريد: صدقت تنبؤات شركة “الوسيب” الإسبانية الرائدة في مجال البحث وتطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي فيما يخص الموسم الأول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي يوفنتوس الإيطالي، بعد أن تراجع المعدل التهديفي للاعب الكبير مقابل زيادة تمريراته الحاسمة.
وكانت “أولوسيب” في دراسة لها قبل انطلاق الموسم المنقضي قد أشارت إلى أن القدرة التهديفية لرونالدو ستتراجع فيما ستزيد تمريراته الحاسمة.
وبالفعل سجل رونالدو 21 هدفا في الدوري الإيطالي بقميص يوفنتوس مقابل 26 هدفا سجلها بقميص ريال مدريد الإسباني في مسابقة الدوري الإسباني في موسم 2018/2017 .
وقال ماريو جاريدو، المسؤول في “أولوسيب” عن تطوير مشروع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجال الرياضي: “بفضل الذكاء الاصطناعي يمكننا وضع إطار لكريستيانو في مرحلته الجديدة لتحديد كيف سيكون أداؤه، وراعينا في ذلك الأجواء الجديدة وتقدمه في العمر لسنة إضافية وتأقلمه مع الدوري الإيطالي ومنافسته مع زملائه، إذا نظرنا إلى عدد أهدافه فسنجدها أقل مقارنة بموسمه الأخير مع ريال مدريد”.
يشار إلى أن رونالدو أنهى الموسم الأخير له في الدوري الإسباني مسجلا 26 هدفا في 27 مباراة (بواقع هدف في كل مباراة تقريبا).
وانطلاقا من هذه البيانات، أوضحت أولوسيب أن اللاعب البرتغالي قد يسجل في الدوري الإيطالي هدفا كل 118 دقيقة، ولكنه في الحقيقة سجل هدفا واحدا كل 123 دقيقة ليصل إلى 21 هدفا في 29 مباراة.
وفي المقابل، ارتفع عدد التمريرات الحاسمة لرونالدو، كما تنبأت شركة الأبحاث الإسبانية، فقد وصلت عدد تمريرات اللاعب الحاسمة في الموسم الأخير له مع النادي الملكي إلى خمس تمريرات، بواقع تمريرة واحدة كل 458 دقيقة، فيما تنبأت “ألوسيب” بأن هذا المعدل سيطرأ عليه تحسن مع يوفنتوس بواقع تمريرة حاسمة كل 333 دقيقة، إلا أن رونالدو خالف التوقعات وحقق رقما أفضل (تمريرة حاسمة كل 324 دقيقة).
(د ب أ)