واشنطن-“القدس العربي”:
تسمح رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لسياسة الخارجية للأطراف المحلية بحل النزاعات الإقليمية، ولكن مع الاشتباك المتوقع بين حلفاء الولايات المتحدة- تركيا ومصر- في ليبيا، فإن الحل لن يظهر بمجرد مكالمة هاتفية، ومن المتوقع أن تخرج الأمور عن السيطرة، على حد تعبير صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، التي سلطت الضوء على الصراع القادم، تحت عنوان ” حرب في ليبيا؟ لماذا يتصادم حلفاء أمريكا؟”.
يشير الكاتب تايلور لاك في البداية إلى أن خطر الحرب بين اثنين من حلفاء وشركاء واشنطن في الدول المنقسمة بشمال أفريقيا يزداد بعد أن تحول انتباه الولايات المتحدة عن ليبيا، مؤكداً أن تركيا ومصر، وهي دول ترتبط بعلاقات دافئة نسبياً مع ترامب، بدأت برسم خطوط على الرمال.
وقال مراقبون ومسؤولون سابقون إن كل طرف يأمل أن يتراجع الآخر، ولكن الفراغ الدبلوماسي الذي خلقته الولايات المتحدة المشتتة ولا مبالاة أوروبا قد سمحت بوضع تركيا ومصر في مسار تصادمي، ووفقا لما أكدته الصحيفة، فإن العديد من المحللين يرون حاجة لجهود لجهود دبلوماسية للتوصل إلى تفاهم بين أنقرة والقاهرة من أجل نزع فتيل الأزمة.
وأكد لاك أن هزيمة أمير الحرب الجنرال الإنقلابي خليفة حفتر كانت بمثابة تغيير للعبة، بعد أن تمكنت حكومة الوفاق بمساعدة تركيا من عكس التقدم الذي أحرزه حفتر بمساعدة من مصر والإمارات وفرنسا في غضون خمس سنوات.
واستنتجت الصحيفة بعد استعراض مطول لتاريخ النزاع وتطورات الأحداث في ليبيا وأسباب مخاوف كل طرف من الآخر، إلى أن البيت الأبيض لن يكون مهتماً أبداً في ليبيا في عام الانتخابات، وأن لديه مشكلة فريدة من نوعها بسبب قتال أقرب الحلفاء مع بعضهم البعض في ليبيا.
وأكدت الصحيفة أن خسارة ترامب في الانتخابات ستؤدي إلى استمرار حالة من السياسة الأمريكية العادية، وقد تتعرض مصر والإمارات لمزيد من اللكمات قبل “أن يدق الجرس”، وقالت” قد نرى المزيد من التصعيد قبل نوفمبر”.
يتصرف الرئيس ترامب بحكمة نادرة أولا سياسته إنعزالية و هو من مصلحته أن يتقاتل مسلمين مثل مصر و تركيا هكذا يبقي المسلمون يراوحون مكانهم ثم ما الذي يهمه في الشعب الليبي هو رئيس الشعب الأمريكي هذا و القارة العجوز ملت التدخل في شؤون المتخلفين المسلمين…إذن ليس هناك ادني فارغ من جانب أمريكا أو أوروبا بل سياسة متعمدة تثبت تغير إستراتيجي في سياسات الغرب هم مشغولين اكثر بالمارد الصيني الذي يتهدد وجودهم أما ما يجري في ليبيا فلا يهمهم…
الغرب من مصلحته …… حرب بين تركيا و مصر….
السيسي قائد نظام جيش الكشري الإنقلابي… سيزيد الطين بلة بإعتماده سياسات مفلسة.. و اولها فتح جبهة عسكرية مع تركيا على الأرض الليبية! بعدما افلست سياساته داخليا… ستفلس لا محالة خارجيا…و سيمنى بهزيمة نكراء،لا محالة…! لا داعي للمغامرة ايها المغامر، و شكرا