كلوب يبرر خيبة الأمل.. وتين هاغ: هذه مجرد بداية

حجم الخط
0

لندن- “القدس العربي”: كعادته.. رفض المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، تقبل الهزيمة أمام مانشستر يونايتد بصدر رحب، وذلك اعتراضا على صحة الهدف الثاني، الذي سجله المهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد، في المقابل، تغنى مدرب الشياطين الحمر إريك تين هاغ بلاعبيه، مؤكدا أحقية فريقه بالثلاث نقاط، فيما اعتبرها “مجرد بداية” لما هو أفضل في المستقبل المرئي.

ونجح اليونايتد في تصحيح أوضاعه، بعد البداية الكارثية، التي أسفرت عن سقوطه في أول مباراتين أمام برايتون وبرينتفورد، محققا أهم ثلاث نقاط في بداية الموسم، بتجاوز الغريم اللدود بهدفين مقابل هدف، في قمة الإثنين، التي احتضنها ملعب “أولد ترافورد” في ختام مواجهات الأسبوع الثالث للدوري الإنكليزي الممتاز، في المقابل، واصل أحمر الميرسيسايد الترنح منذ بداية الحملة، بالتفريط في النقطة السابعة من أصل تسع نقاط متاحة.

من جانبه، أقر كلوب بتفوق المنافس على فريقه في بعض أجزاء المباراة، خاصة في أول نصف ساعة، لكن مع الوقت، دخل محمد صلاح ورفاقه أجواء المباراة، قبل أن تأتي اللحظة الفارقة، باستقبال الهدف الثاني، الذي قال عنه في حديثه مع الصحافيين “صحيح لم نكن جاهزين لتحطيم مانشستر يونايتد في لحظات الخروج من الجحر، وكان ينبغي علينا الاستمرار في القتال عندما كانت النتيجة 1-0، لكن الأمور تعقدت مع التهديد المستمر بالهجمات المرتدة، وكان من الصعب تقبل الهدف الثاني لأنه من تسلل واضح، لكننا نتعامل مع القرارات”.

وعن موقف الفريق ووضعه المعقد في جدول ترتيب أندية البريميرليغ، قال “من الواضح أننا في موقف صعب، حتى على مستوى الإصابات، والآن نريد التأكد من سلامة العائدين من الإصابة، وكنا نريد العودة بالثلاث نقاط، أفهم أن الأمر قد يبدو سخيفا، لكن من وجهة نظري، كنا نستحق الفوز، والحقيقة أنني قلق بشأن وضعنا الحالي، لكن سنحاول تجاوز ذلك بالاستعداد الجيد لبورنموث ونيوكاسيل يونايتد”.

أما المدرب الهولندي المنتصر، فقال في مقابلة مع شبكة “سكاي سبورتس” الناطقة بالإنكليزية “رأيت في الملعب ما أردته من اللاعبين، أن نلعب بأسلوب مختلف وبروح جيدة، وهذه مجرد بداية. وأنا سعيد بالأداء الجماعي والروح القتالية التي أظهرناها اليوم”، رافضا تضخيم قراره بإبقاء كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء حتى الدقائق الخمس الأخيرة من زمن الوقت الأصلي للمباراة، مشيرا إلى أنه مجرد قرار فني، الهدف منه هو الاستفادة من العناصر المتاحة في القائمة، مع تلميحات بأن الدون سيعود إلى مكانه الطبيعي في القوام الرئيسي مع ضغط المباريات، ونفس الأمر ينطبق على القائد هاري ماغواير، الذي ظل على المقاعد حتى إطلاق صافرة النهاية.

بهذه النتيجة، يكون المان يونايتد قد هرب من قاع جدول ترتيب أندية البريميرليغ، ليحتل المرتبة الرابعة عشر برصيد 3 نقاط، أما ليفربول، فقد تراجع خطوة جديدة إلى الوراء، باحتلال المركز السادس عشر، وفي جعبته نقطتين فقط من تعادلين أمام الثنائي اللندني فولهام وكريستال بالاس في أول جولتين للموسم الجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية