“القدس العربي”: أكدت صحيفة “غلوب أند ميل” الكندية أن دفعة من المدرعات الخفيفة الكندية شحنت يوم الأحد إلى السعودية، رغم احتجاج شعبي في مدينة سانت جون بمقاطعة نيو برنزوك شرقي البلاد، وتوتر العلاقات بين البلدين.
وأوضحت الصحفية أن سفينة الشحن التي تحمل المدرعات الكندية إلى السعودية، غادرت بالفعل بعد يوم واحد من احتجاج نظمه نحو عشرة من المتظاهرين في أجواء ماطرة وضبابية عند مدخل ميناء سانت جون، حملوا خلاله اللافتات، ووزعوا نشرات تفصل دواعي قلقهم من الحرب السعودية في اليمن، التي قالت الأمم المتحدة إنها تسببت بأسوأ كارثة إنسانية في العالم.
ولفتت الصحيفة الكندية إلى أن السعودية باتت تتعرض لرقابة دولية متزايدة منذ اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي قبل شهرين، في ظل تزايد القلق بشأن حربها المدمرة في اليمن.
السعودية باتت تتعرض لرقابة دولية متزايدة منذ اغتيال خاشقجي قبل شهرين، في ظل تزايد القلق بشأن حربها المدمرة في اليمن
وكانت وحدة لشركة “جنرال دايناميكس” للصناعة الدفاعية في كندا قد تعاقدت مع المملكة العربية السعودية في صفقة لتسليم 742 مدرعة خفيفة، وقال متحدث باسم الشركة للصحيفة الكندية إن الشركة لديها إذن لتصدير هذه المدرعات للسعودية، وإن تطبيق الصفقة مع الرياض يتطلب احتراما لمواعيد شحن المدرعات.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد صرح الأسبوع الماضي بأنه يبحث عن مخرج للانسحاب من صفقة سلاح بين بلاده والسعودية بقيمة 13 مليار دولار، وأضاف أن حكومته تراجع أذون التصدير التي منحتها لشركة جنرال دايناميك لتسليم مدرعات للرياض.
وسبق لترودو أن صرح بأنه ستكون هناك جزاءات ضخمة إذا ألغيت صفقة توريد شركة جنرال دايناميكس مدرعات إلى السعودية.
ويسود التوتر العلاقات بين أوتاوا والرياض منذ نشوب خلاف دبلوماسي بشأن حقوق الإنسان في وقت سابق من العام الجاري. وتقول أوتاوا إنها تتشاور مع حلفائها بشأن الخطوات التي سيتم اتخاذها بعد مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال ترودو إن “قتل صحافي أمر غير مقبول على الإطلاق وهذا هو سبب مطالبة كندا منذ البداية بإجابات وحلول بشأن ذلك”.
تبيعون الموت وتدّعون حقوق الإنسان يا حكام الغرب ويا كندا.
أما أنتم أيها العربان فإنكم فضلتم عيشة الغربان. يا من عيشتكم الجيف.
المغفل من ظن ان الغرب المنافق سيخرج من سوق الشرق الاوسط الرائجة المزدهرة بالحروب والنرويج بنوبل الديناميت تعرض اسلحتها في هدا الاسبوع وفي مصر وبالقاهرة بشركة اسمها Nammo ولا يغرنكم ما يقولون في الاعلام وتحت قبب البرلمانات الاوروبية او العربية. اكتر من تلاثة مائة شركة ستشارك في هدا العرض والغريب ان الشركة نامو شريكها الاسبان
يجب تصحيح العنوان كندا كدولة با تسلم المدرعات لمملكة بل شركتة التصنيع العسكري الكتدية بانها شركة خاصة تفع في كتدا فالشركة المصنعة هي مؤسسة خاصة ولهدا يجب ان يعرف القارئ الصح مت الخطء وزد على ذالك انها عقود وقعت عندما كلن حزب المحافظين في الحكم وهنا دولة مؤسسات لا يمكن الغاء العقود بطريقة سهلة لان هناك مايسمى التعويض
الخلاف كان على اعتقال الناشطين السياسيين كذلك على قتل جمال خاشقجي وهؤلاء لا يحتاجون مدرعات.. انما المدرعات فقط لقتل اليمنيين فلا نذهب بعيدا