اوتاوا: أعلنت الحكومة الكندية الجمعة أنّها تستعدّ لتوطين مجموعة من متطوّعي “الخوذ البيضاء”، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة، وأفراد من عائلاتهم، مشيرة إلى أنّها لن تعلن عن موعد وصولهم لأراضيها ولا أين سيتم توطينهم.
وقالت وزير الخارجية كريستيا فريلاند ووزير شؤون الهجرة واللاجئين والجنسية أحمد حسين في بيان مشترك إنّ “كندا تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من الخوذ البيضاء وعائلاتهم بعد أن اضطروا إلى الفرار من سوريا نتيجة استهدافهم تحديداً من قبل النظام السوري وداعمته روسيا”.
وأضاف البيان أنّ متطوّعي الخوذ البيضاء “شهدوا بأمّ العين، بوصفهم مسعفين، بعضاً من أكثر الجرائم المروّعة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم”.
وذكّر الوزيران في بيانهما بأنّ “كندا دعمت عمل الخوذ البيضاء من خلال مساعدتهم على التوسّع وتدريب المزيد من المتطوّعين وتدريب المزيد من النساء وإنقاذ المزيد من الأرواح”، مشدّدين على أنّه “لدينا التزام أخلاقي لمساعدة هؤلاء الأفراد المهدّدين وعائلاتهم”.
وبحسب البيان فإنّ “متطوّعي الخوذ البيضاء وأفراد عائلاتهم يسيرون على طريق إعادة توطينهم في كندا بما يتماشى مع المعايير القانونية المعتمدة لدينا لإعادة التوطين”.
وأكّد الوزيران حرصهما على “سلامتهم وسلامة أفراد عائلاتهم الذين ما زالوا في سوريا”، وشدّدا على أنّه “لن يتم إصدار معلومات مفصّلة عن تواريخ الوصول أو المواقع”.
ولفت البيان إلى أن “طلبات الهجرة تتم معالجتها في الخارج ويتم الانتهاء من الفحص الأمني قبل السماح للاجئين بالسفر جواً إلى كندا”.
وكان الأردن أعلن في 22 تموز/ يوليو الماضي انه استقبل 422 من عناصر “الخوذ البيضاء”، فرّوا من مناطق جنوب سوريا قبل استعادة الجيش السوري السيطرة عليها، ودخلوا المملكة عن طريق اسرائيل، وذلك بهدف إعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا.
والأربعاء أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن 279 عنصراً من هؤلاء العناصر غادروا المملكة لإعادة توطينهم في دول غربية.
وتعرّف العالم على أفراد “الخوذ البيضاء” بعدما تصدّرت صورهم وسائل الاعلام وهم يبحثون بين الأنقاض عن عالقين تحت ركام المباني أو يحملون أطفالا مخضّبين بالدماء الى المشافي.
وظهرت مجموعة “الخوذ البيضاء” عام 2013، عندما كان الصراع السوري يقترب من عامه الثالث. ومنذ تأسيسها، قتل أكثر من 200 متطوّع في صفوفها وأصيب نحو 500 غيرهم.
وتستمر مسرحية الدجل والنفاق الغربي اللتي تظهرهم وكأنهم رعاة حقوق الانسان والغيبورين على دماء الأبرياء ولكننا نسأل الحكومة الكندية عن سبب مشاركة قواتها في الحرب على الاسلام في العراق وافغانستان وسورية والجرائم الآتي تقوم بها طائراتهم ضد المدنين العزل بحجة مكافحة( الاٍرهاب) نحن لتدلنا نتذكر ( اللفتة) الانسانية من الحكومة الكندية اللتي لاتقبل بهجرة اَي شخص اليها الا بعد فحص وتدقيق وتمحيص له عندما عرضت اثناء محادثات أوسلو انهم مستعدين لاستضافة نصف مليون فلسطيني لكي تحل معضلة ( العودة) الآتي كانت ( تزعج )الصهاينة وأصدقائهم الصليبيين اللذين لايريدون ان يكون عدد المسلمين كبيرا في الديار المقدسة فهل نفهم من مكرمة الكنديين ان تصلح الأقليات في سورية اكثرية والأكثرية تصبح ( كندية)