عواصم ـ وكالات: أصدرت محكمة امريكية، الثلاثاء، أحكاماً بالسجن تتراوح بين 3 و12 سنة بحق 4 متهمين في ولاية مينيسوتا بدعم حركة ‘شباب المجاهدين’ الصومالية. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن القاضي مايكل ديفيد، أصدر أحكاماً بالسجن لمدة 3 سنوات بحق 3 من المتهمين، وحكماً بالسجن لمدة 12 سنة بحق رابع اتهم بتشجيع شبان في مينيسوتا على الإنضمام إلى ‘حركة شباب المجاهدين’ في الصومال وحمل السلاح ضد الجيش الأثيوبي الذي كان في الصومال عام 2007. وكان شخصان من الذين حكموا بالسجن 3 سنوات توجها إلى معسكرات ‘حركة الشباب’ في الصومال ثمّ فرّا لاحقاً من البلاد. ومع إصدار الحكم، يرتفع إلى 6 عدد الأشخاص الذين تم الحكم عليهم بالسجن في القضية. وكان رجلان آخران سجنا يوم الإثنين، ويتوقع إصدار أحكام بحق اثنين غداً الخميس بإطار التحقيق في قضية تجنيد امريكيين للإنضمام إلى ‘حركة شباب المجاهدين’. وكانت عقوبة المتهمين تصل إلى السجن 15 سنة، ولكن الإدعاء أوصى بتخفيضها بسبب تعاونهم في تقديم أدلة تتعلق بمحاكمات أخرى. ويعتقد المحققون ان نحو 20 شاباً من أصول صومالية غادروا مينيسوتا ما بين عامي 2007 و2009 للسفر الى الصومال والقتال مع ‘حركة الشباب’ التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة ‘إرهابية’. من جهة اخرى اعلنت كندا الثلاثاء اعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الصومال البلد في القرن الافريقي حيث لم تتمثل اوتاوا باي سفير منذ العام 1990. وفي ختام لقاء مع اوغوستين ماهيغا الممثل الخاص للامم المتحدة من اجل الصومال، اعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد ان الممثل الاعلى لكندا في كينيا ديفيد انجل ‘سوف يعتمد كسفير لدى الصومال’. الا ان كندا لا تنوي مع ذلك اعادة فتح سفارتها في هذا البلد على الفور، كما فعلت المملكة المتحدة في نهاية نيسان/ابريل. واوضحت اوتاوا في بيان ان بيرد وماهيغا بحثا بعد اسبوع على مؤتمر لندن حول الصومال في ‘التقدم الذي حققته الحكومة الصومالية السنة الماضية’. واضافت الخارجية الكندية ان ‘تاليف حكومة اكثر تمثيلا ومسؤولية يشكل مرحلة اساسية في اعادة اعمار الصومال’، مشيرة الى ان هذا البلد ‘سيكون بحاجة لدعم الاسرة الدولية لبعض الوقت’. وتستقبل كندا جالية صومالية كبيرة تقدرها السلطات بحوالى 170 الف شخص.
