هافانا: قالت وزارة الخارجية الكوبية، الأحد، إن المحققين في بلادها لم يعثروا على أي مصدر لـ “أصوات غامضة” تحدثت دبلوماسية أمريكية أنها سمعتها في منزلها بالعاصمة هافانا؛ ما تسبب في “فزعها والإضرار بحالتها الصحية”.

وقالت الوزارة إنّ “المحققين الكوبيين لم يعثروا على أي مصدر محتمل لأصوات غامضة في منزل الدبلوماسية الأمريكية (لم تسمها)”، حسب وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.

وفي 29 مايو/أيار الماضي، أبلغت الولايات المتحدة السلطات الكوبية بأن “مسؤولة في سفارتها بكوبا شعرت بالمرض بعد سماع أصوات غير محددة في منزلها بهافانا”.

وهذه ليست الحادثة الأولى من نوعها التي يتعرض لها دبلوماسيون أمريكيون في كوبا.

وفي عام 2017 كشفت الولايات المتحدة أن 24 دبلوماسيا وعائلاتهم تعرضوا لهجوم غامض بهافانا تسبب لهم بإصابات تشبه إصابات الدماغ.

والجمعة الماضية، أفادت الخارجية الأمريكية بسحب اثنين من موظفيها في كوبا وإعادتهم إلى الولايات المتحدة لإجراء الفحص عليهم من إصابات محتملة في الدماغ. (الأناضول).

غيّر أن الوزارة لم تؤكد حتى الساعة (20:12 ت.غ) إذا كان العاملان الاثنان قد أصيبا حديثا نتيجة سماع تلك الأصوات الغامضة، أم أنهما ضمن الإصابات التي أعلنت عنها سابقا.