كورونا الجنس وكورونا إسرائيلية

حجم الخط
27

الضجة المضادة لمنح المخرج البولندي رومان بولانسكي جائزة أفضل مخرج في مهرجان «سيزار» الفرنسي (المرادف لجائزة الأوسكار الأمريكية).. تلك الضجة هدأت مع الزمن، ولكن ها هي الجميلة الممثلة الفرنسية «رونات لانجيه» تأتي لتعلن أن بولانسكي اغتصبها عام 1972 وكان عمرها 15 سنة. وتقول حرفياً (تحت عنوان حركة: افضحي خنزيرك!): «كنت وحدي في ذلك المنزل معه. كنت في غرفتي حين فتح الباب فجأة وهاجمني وحاولت حقاً الدفاع عن نفسي. إنه ليس ضخم الجثة ولكن لديه قوة جسدية لا تصدق، وحاولت ضربه في مكان يؤلمه، ولكن ذلك زاده شهوة وغضباً. وجرني من يدي إلى الطابق الأول ورمى بي فوق السرير واغتصبني وكان الأمر مروعاً». (لم تقل لنا لماذا كانت وحدها في البيت معه)، وفي أي بيت؟
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بعد العديد من الشهادات المشابهة ومحاكمته في U.S.A. بتهمة اغتصاب بنت 13 سنة هو: هل نستطيع فصل السلوك اللا أخلاقي لبعض المبدعين عن إبداعهم الفني وعطائهم؟ ولكل رأيه.. هل نستطيع مثلاً فصل سلوك وودي ألن الذي تزوج من ابنته بالتبني ومطلقته ميا فارو عن إبداعه الفني بعين صافية؟

تقبل الرأي الآخر

بعد تكريم رومان بولانسكي (المغتصب) بعدة جوائز لفيلمه الأخير «إني أتهم» في مهرجان جوائز سيزار اختلفت الآراء حول جدارته لذلك (أخلاقياً) وحول ضرورة حرمانه من أي جائزة وحتى من الاعتراف به بسبب (هواية) الاغتصاب وكورونا الجنس لديه.
الآراء تباينت إلى أبعد مدى، لكن الذي لفتني وأعجبني في الحوار الفرنسي أن أحداً لم يتهم صاحب الرأي المضاد بالعمالة أو قبول الرشوة أو بالطمع في دور سينمائي في فيلم من إخراج بولانسكي، أو غير ذلك من التهم التي نوجهها غالباً كعرب لكل صاحب رأي يخالف رأينا. ولنستعرض بعض الآراء في بولانسكي من أقصى الرعاية إلى أقصى الرفض المشمئز. النجم الفرنسي إيلي سيمون دافع عن بولانسكي (المبدع) قائلاً إنه يجب فصل العطاء الإبداعي عن الرجل. كما دافع عن منح بولانسكي الجوائز آخرون، منهم الممثل الشهير جان دوجاردان.

النساء أيضاً مع وضد!

الممثلة فاني أردانت دافعت أيضاً عن بولانسكي كما ايزابيل هوبر وسواهما، رافضات هذا (التمزيق) لبولانسكي، وتقول فاني: «أحب كثيراً رومان بولانسكي.. المبدع الكبير».
وضجة منح السيزار لبولانسكي تجاوزت المحيط إلى الولايات المتحدة، حيث وقفت العديد من النجمات ضده في تأييد للواتي رفضنه في فرنسا، من أمثال الشهيرة (الساخرة) التي قدمت برنامج جوائز السيزار فلورانس فورستي التي اختيرت لتكون عرابة منح جوائز السيزار، وحين جاء اسم بولانسكي كفائز لم تتابع القراءة بل انسحبت من الحفل احتجاجاً. الممثلة آديل هاينل صرخت: «من العار منح بولانسكي جائزة»، ومثلها اعترضت المخرجة سيلين سكيما والشابات ديبورا فرانسوا وسارة فورستييه وسوان ادلو والنجمة ألكسندرا لامي.

كارلا بروني: لتحيا حرية القول (والدبلوماسية!)

زوجة رئيس الجمهورية الفرنسية السابق ساركوزي عارضة الأزياء السابقة، كارلا بروني، تهربت بدبلوماسية من الانحياز لفريق قائلة إنها مع حرية القول!
والجميل أن أحداً من أصحاب الرأي المختلف لم يهاجم الآخر بتهم شخصية، لأنه يخالفه في الرأي، كما يحدث غالباً عندنا في عالمنا العربي حيث نخترع تهمة لمن يخالفنا في الرأي، منها التخلف الفكري الثقافي أو الخيانة الوطنية!..
وأعتقد أننا كعرب في حاجة إلى الإنصات للرأي الآخر واحترام حق صاحبه في قوله، بدءاً بجوائز السيزار هذا العام وانتهاء بحكاية تهمنا كثيراً هي القضية الفلسطينية، التي أعتقد أنها محور استعادة العرب لتماسكهم وكفهم عن حروبهم المحلية التي تفرح بها إسرائيل.

حقيقة لا تقبل رأياً آخر

كم تفرح إسرائيل بحروبنا في العراق واليمن وليبيا وسوريا وتتطلع إلى حرب لبنانية جديدة، ولا تقبل الرأي الآخر بأنه من حق الفلسطيني أن يعيش في وطنه بكرامة، وهذه حقيقة؛ فالأرض أرضه، والإسرائيلي معتد عابر بين الكلمات العابرة… وينشر كورونا الكراهية باغتصابه لجسد الأرض. وحق الفلسطيني ليس رأياً آخر، ولكنه حقيقة تاريخية وحدها لا تقبل النقاش، تماماً كما أن عودتك إلى بيتك حيث تجد قفله تبدل فتقيم فيه أسرة أخرى دخيلة ليس رأياً آخر ينبغي قبوله واحترامه بل جريمة في حق الإنسانية.

خبر صدقته ولم أحترمه!

يقول عنوان الخبر: «الاحتلال الإسرائيلي يعدم شاباً على حدود غزة وجرافة عسكرية تنكل بجثمانه: سحقته ثم انتشلته من رأسه بأسنانها».
كإنسانة، شعرتُ بالذل العروبي وأنا أقرأ هذا الخبر. وكأم، انكسر قلبي لأم هذا الشاب.
وكمواطنة عربية، رصدت النازية الاحتلالية الإسرائيلية مع استخفافها بالعرب.
خبر صدقته وليتني لم أفعل، ففي قلبي جراح لا تحصى من الممارسات الإسرائيلية ولم تتكسر النصال على النصال!
أصحاب الرأي الذي يميل إلى تبرير فظاعات إسرائيل والتفاوض معها لا أتهمهم بالضرورة بالخيانة، بل بالاختلاف في الرأي إلى أبعد مدى.

كورونا همجية إسرائيل

خبر آخر جرحني هو عن رجال شرطة إسرائيلية قتلت شاباً فلسطينياً بهدف «التسلية»! ألهذا المدى صارت حياة الفلسطيني رخيصة في نظر الكورونا الإسرائيلية؟
لا أريد أن أتخيل شعور تلك الأم الفلسطينية وهي ترى «طفلها» (فالرجل يظل طفلاً في نظر أمه)، تراه متدلياً من الجرافة الإسرائيلية التي علقوه بها من رأسه.. فهو شعور جارح.. تماماً كمن ينعى لها ابنها (طفلها) الذي تم قتله بهدف التسلية. هذا الاستخفاف لا بمشاعر الأمهات الفلسطينيات بل بمشاعرنا كعرب نستحقه!.. فنحن نسينا في غمرة حروبنا المحلية مآسي الفلسطينيين، ونسينا أن إهمالنا لاعتبارها قضيتنا المحورية هو من الآراء النادرة التي لا تقبل الاختلاف.

ماذا عن «الهولوكوست» الفلسطيني؟

نقرأ في الصحف عن صاحب مشروع نصب «الهولوكوست» في بلد عربي يطالب السلطات بحمايته وحماية نصبه، فهو يريد تجسيد الأذى الفادح الذي لحق باليهود أيام النازية.
كثيرون استنكروا ذلك، من طرفي أوافق على ذلك النصب شرط بناء نصب لصقه (للهولوكوست) الإسرائيلي الذي يحاول إبادة الفلسطينيين واحتلال أراضيهم وبيوتهم وقدسهم وجوامعهم في «هولوكوست» قلما يبالي العالم بها.. بل يباركها السيد ترامب لنتنياهو!
منذ أكثر من نصف قرن وإسرائيل لا تبالي بقرارات الأمم المتحدة، ولا تبالي بأحد غير رغبتها في إبادة الشعب الفلسطيني وشل المقاومة، فهل نعتبر ذلك رأياً آخر (؟!) ينبغي احترامه؟

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سلام عادل(المانيا):

    تحية للسيدة غادة وللجميع
    بالتاكيد الاختلاف بالراي ياتي من خلال ما يؤمن به الانسان من معتقدات وكذلك من خلال ما حصل عليه من عائلته وبيئته فاليهودي يؤمن بكتابه المقدس كما المسلم والمسيحي وغيرهم من الاديان وبالتالي فاراءهم تنبع من معتقداتهم الدينية وبالتاكيد سيختلفون ولكن هل ممكن ان يحترموا الراي الاخر هنا ياتي دور العائلة والنشاة والتعليم المدرسي فلهذا نرى اشخاص من نفس الديانة و نفس المذهب وحتى نفس البلد ولكن اراءهم الدينية تختلف بامور عامة

  2. يقول شكرية الدوس:

    السيدة غادة أحمد السمان.. إن لحظة استحقاق الفرد لجائزة كُبرى هي التوقيت الأنسب لربط سلوكه بأهلية استحقاقها، وإلا اضطررنا لتحمل كل الشواذ بذريعة فصل السلوك عن الإبداع!
    الجائزة هي تعبير معدني عن قوة الإحساس بالامتنان، فكيف نجزل العطاء المادي والمعنوي لفرد مقيّد بالأنانية، مُغلق بكل أقفال التفوق الذكوري والعنصرية، تجري في شرايينه دماء آسنة لم تتعرض يومًا لمصفاة الضمير.
    وإن حرمان مبدع من التقدير بسبب سلوكه لهي طريقة المجتمع في التعبير عن سخطه ونفوره. وأن المجتمع لن يقبل برشاوي ضخمة مقابل الجلوس على مبادئه أو تصريف أخلاقه إلى مجاري المَدنيّة. ست غادة، إن الصمت العربي عن جرائم الصهيونية وإيداع القضية الفلسطينية رف النسيان، بل وتقافز الساسة العرب أيهم يبتدر خدمة إسرائيل دون حياء من شعوبهم ليؤكد تراخي قبضة الضمير على سلوكهم، ولا تُشد الضمائر إلا بحبال من أخلاق.
    السيدة غادة السمان.. يعطيكِ الصحة وبركة العمر.

  3. يقول فؤاد مهاني المغرب:

    أغنية رائعة لجوليا بطرس لا زلت أعشقها (أنا بتنفس حرية ما تقطع عني الهوا ولا تزيد اكثير علي أحسن ما نوقع سوا) إلى آخر الأغنية.وأجدها تعبر عن واقعنا العربي وأدت بنا إلى مهالك وحروب بسبب الخلاف والإختلاف في الآراء.أما كنا تجنبنا مثلا حروب لبان والخليج لو تحاورنا وتحاورنا ثم تحاورنا ولو لسنين ولو لجيل بعد جيل أما كان ذلك أحسن من هذا الدمار والخراب الذي خسر فيه الكل ولم تربح سوى الصهيونية العالمية.
    هناك حالات لا مجال فيها للحوار والرأي والرأي الآخر وإلا سنؤدي فيه الثمن الغالي.فهل عندما تحتل أرضك كاحتلال فلسطين من بني صهيون والتي تدعي أن الأرض أرضها فهل هناك مجال لتبادل الآراء .وكتاب الله فيه آيات عديدة تحضنا في مقاومة أي عدو خارجي بدون تردد والدليل أضاع العرب أكثر من ثلاثة عقود في ما يسمى بالسلام بدون جدوى.

  4. يقول فؤاد مهاني المغرب:

    تتمة من فضلكم الكريم.
    نقول أن الفن رسالة.فما هي الرسالة التي سيقدمها مغتصب النساء والفائز بجائزة الأوسكار للشعب الأمريكي.
    وبالمناسبة الفيلم العالمي الرسالة للمرحوم مصطفى العقاد الرجل الذي كان يعتز بثقافته العربية والإسلامية ومبدع الفيلم العالمي عمر المختار الذي شارك فيه المرحوم والنجم العربي عبد الله غيث الذي قدم أعمال درامية راقية كمسلسل المال والبنون ومحمد رسول الله.والمرحوم والفنان المقتدر حسن عابدين وآخرون كلهم ذهبوا وبقي فنهم الإبداعي الأخلاقي.فبرأيي المتواضع: الفنان العربي يجب أن يكون قدوة حسنة للجمهور في ميدانه الفني وفي الواقع،لكن للأسف الكبير قلما نجد مثل هؤلاء.

  5. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

    مساكم الله بالخير لك أختي غادة السمان وللجميع.
    حسناً أنك ذكرت هذا الأمر المهم جداً لنا, الإنصات إلى الرأي الآخر. هذا بالطبع مشكلة كبيرة في عالمنا العربي, حيث القمع هو السائد .
    لدي مشكلة مع هذه الآراء التي تبرر جريمة اغتصاب, كونها تدعم السياسة التوحش الممنهجة (لماكرون في فرتسا), تبرير للجريمة طالما أن المصالح الاقتصادية تتطلب ذلك (أو الترامبية).
    لاننسى أن مثل هذه الآراء التي تدعم النازية والفاشية والصهيونية والاستبداد والقمع والكراهية والتطرف والإجرام قديمة. الأمر الجديد هنا, هي أنها تدعم تطور جديد في السياسة الأوربية والغربية, إنه بالفعل أمر مُقلق, ونحن أول المقصودين لنكون ضحاياه, كما هو واضح.
    مع أننا نعلم جيداً أن المشروع الصهيوني هو مشروع استعماري, إلا أننا العرب فشلنا في التصدي له. هذه هي معضلتنا الكبرى كشعوب عربية طبعا. بعد أن جاء الربيع العربي ونهضت الشعوب على أنظمة القمع انكشفت أكاذيب الغرب وظهرت السياسة الحقيقية لعالمنا المعاصر. لقد أصبح التوحش بمعانية المختلفة هو المسيطر على السياسة العالمية, بعد أن كنا نعتقد أن العالم المعاصر قطع أشواطاً بعيدة في التطور الحضاري للإنسان. لاشك أن لدينا فرصة لخلق عالم أفضل. مع خالص محبتي وتحياتي للجميع.

    1. يقول سعد الحريري جونيور:

      المعلق اسامة ، لافت انه انت تخاطب الكل بأخي وأختي وهيدا شيء جميل بحد ذاته لكن دون تمييز في السن وتقدير ووقار سن المخاطب ،،،

    2. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      أخي سعد الحريري جونيور. شكراً لك على الملاحظة, لا أعرف أنا أيضا ماهو السبب. عموماً كلنا أخوات وأخوة في الإنسانية.

  6. يقول سامي أحمد- فرنسا:

    الذي نفهمه ممّا نرى ونقرأ.. أنّ الثقافة وجهٌ للوعي أو سبب له..وكذا الفكر النيِّر والروح السامي في معتقد الدين الحق ..أي أنّ الثقافة والفكر صنوُ الأخلاق والمثقف الحق من يمارس فكرَهُ وإبداعه في الحقيقة والواقع مثلَ المؤمن الحق .. بمعنى أخر هنا .. من يؤَنْسِنُ حاجاتِه الغريزية عامّة ويرتقي في حياته عن سفاهات وأخطاء سواه.. فمن لا فِكر ومبدأ وضمير يرشده إلي فطرته الإنسانية ويدعوه للصواب سيَنجَرّ وراء أهوائه أياً كانت الموهبة التي لديه والتي تُفَسَّرُ أحياناً عند – البعض – بغرابة مظهراً للتفلّت من صالح السلوك وتبريراَ للتجاوزٍ والتعدّي حتى على الحقوق ..!!
    لا يبتعد الموضوع – فكرياً – في قضية الإحتلال الصهيوني البشع لفلسطين والتنكيل بشعبها المجاهد..لأنّ الفكر اللاإنساني والمتوحِّش من جهة والأساطير المزوّرة للتاريخ من ثَمّ .. كانوا وراء سَلْبِ فلسطين والأعمال التي لا تعرف معنىً لإنسانية أو خُلُق هناك.. وأمّا صمود الفلسطيني أيضاً فليس من فراغ بل من فكر منير ومبدأ حق ولذلك يجاهد وهو يرى إشراقة النصر .. نصر الحق والخير.. بين عينيه..

  7. يقول فريدة فريد:

    الأخت منتهى أنا وأنت سوية..ويقولون ان كورونا تصيب الرجل المتزوج باكثر من واحدة مثل داود الكروي ولا تصيب العزاب والعازبات مثلي ومثلك.

  8. يقول غدير ماهر:

    العزيزة غادة السمان
    من المثير للاهتمام أن موضوع مقالتك هو موضوع كان يدور في رأسي منذ سبتمبر الماضي، حين انتقلت لجامعة جديدة وبدأت الحديث مع زملائي “العرب” عن فلسطين والقضية الفلسطينية، “اتهموني” بأنني غير موضوعية لأنني فلسطينية وأتحدث عن فلسطين بالتالي لن يكون رأيي موضوعي، ولا أخفي عليك أنني للحظات كثيرة راجعت نفسي وكنت أفكر هل أنا غير موضوعية أم لا. ولكنني منذ يومين شاهدت فيلم “احكي يا عصفورة” للمخرجة عرب لطفي، حيث تتحدث في هذا الفيلم ٦ مناضلات فلسطينيات عن تجربتهن النضالية، وبعد انتهائي من مشاهدة الفيلم أخذت عهداً على نفسي أنني لن أسمح لأي أحد لم يعش تحت الاحتلال، وتحت الحصار، وليس لاجيء، ولم يعش ٣ حروب، أن يخبرني كيف أدافع عن قضيتي، وعن فلسطين، لأنني أعلم أنني أستطيع استخدام معرفتي بالقانون الدولي بالدفاع عن فلسطين وشرعية حركتنا التحريرية التي كفلها القانون الدولي للشعوب فيما يعرف بحق تقرير المصير وباستخدام كافة أشكال الكفاح من ضمنها الكفاح المسلح.
    يتبع

    1. يقول غدير ماهر:

      وجميع هؤلاء الذين هاجموني لم يفقهوا شيئاً في القانون الدولي لدرجة أنهم سمّوا ما يحصل في فلسطين “شيء” ولكن بمراجعة بسيطة لقرارات الأمم المتحدة عن فلسطين يكون واضح أنه احتلال. الغريب لأنهم يدرسون سياسة يعتقدون أن السياسة مثل القانون، وهذا ما يفعله ترامب تغيير القانون الدولي والوقائع من خلال السياسة. شخصياً لا أعتقد أن تأييد إسرائيل هو رأي أخر، هو عبارة عن سقوط أخلاقي وإنساني في ظل الانتهاكات الواضحة والموثقة التي ترتكبها إسرائيل وأي تجاهل لها هو غباء، ولكنني في النهاية أقول لهم أنني لا أؤيد رأيكم و لا أعرف إذا أحترمه أم لا.

      تحياتي لكِ

    2. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا:

      اختي غدير ماهر، حبذا لو تستمر دائماً تعليقاتك بهذه المعلومات فكما قلت انت نحن لانعرف القانون الدولي وعندما ندافع عن فلسطين او عندما نقف في الطرف الأخر نفعل ذلك من خلال مشاعر وخبرة حياتية او معلومات ثقافية استقيناها من الصحف وربما عدد قليل من الكتب، وهي عادة ليست كافية لاعطاء رأي متكامل.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية