عمان-“القدس العربي”:
تجدد شخصية من طراز رئيس الوزراء الاردني الاسبق سمير الرفاعي فرصة “الاشتباك” مع التيار المستحكم بقرار الحكومة الآن بقيادة او عبر الرئيس الدكتور عمر الرزاز.
الرفاعي يتحدث مجددا ناصحا ومقترحا والاهم “ملاحظا” وهو يسأل:كيف نسمح باستعمال السيارات الشخصية ونصر على العطلة الرسمية”؟.
ثم يصل الرجل إلى الاستنتاج الملاحظ الاهم”..بعض القرارات والإجراءات يبدو انها بالقطعة”.
المسائل في الأردن- وهذا أسوأ ما فيها- بدأت توحي بولادة نسخة “سياسية” من فيروس كورونا تصيب النخبة في الهلوسة والتسارع والفوضى والارتجال
هل تعني الكرة التي يدحرجها الرفاعي للمرة الثالثة في ملعب الرئيس الدكتور عمر الرزاز شيئا محددا خارج سياق “مواطن بخبرة يدلي برأيه”؟.
الجواب غير حاسم الان والانتظار هو الاهم لكن في الاثناء تخرج من “العلبة الكلاسيكية” أوصاف الصراع التيارتي.
لكن هذه المرة ليس على اساس “فوبيا التيار الاسلامي” او مخاوف”التوطين” بل على أساس مفردات تتحدث عن “رموز البانكرز” الذين يجتمعون خلف الستارة لتحديد الشخصية التي تناسب مصالحهم إذا ما تقرر ان تسقط ورقة حكومة الرزاز.
تلك مسألة أثارت معدلات متابعة وقراءة مدهشة في اوساط النخب الاردنية بعدما وردت إلى جانب تعبير”الدولة الاقتصادية العميقة الجديدة” التي تحاول استغلال “ضعف الدولة العميقة القديمة” في مقال مثير للجدل نشرته وكالة عمون المقربة من السلطات لكاتب لا يعرف الاردنيون هويته بعد وإسمه آدم درويش.
بعيدا عن درويش وتلميحاته يمكن القول بان الاسبوع الماضي شهد تكاثفا عدديا في منطقة رجال الدولة الذين “يلاحظون” على اداء قرارات وإجراءات وزراء الرئيس الرزاز.
في الأثناء يحصل مثل هذا التلاقح والتسريب والهمز واللمس والتلغيم الصالوناتي في الوقت الذي لا تحتمل فيه ظروف البلاد إلا التوحد الحقيقي في مواجهة أزمة قال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري للقدس العربي بوضوح أنها ستكون “حادة” ماليا واقتصاديا موقعا ..”اقتضى التنويه” وبدون تفاصيل.
أول الملاحظين بجرأة على قرارات واتجاهات الحكومة وبوقت مبكر وتفصيلي منطقي كان الرئيس الرفاعي في عهد كورونا وتداعياته.
عندما سألت القدس العربي الرفاعي عن تلك الروح النقدية كان الجواب: هذه روح وطنية وأنا مواطن الان ولدي رأي ولزاما علي ان اقوله بهدف النصح السديد لإن المرحلة صعبة لأن الوطنية والانتماء والولاء والضمير عناصر لا تقبل القسمة على إثنين.
لكن ما يقوله الرفاعي في المتابعة “حفز” عمليا آخرون لإبداء الرأي..هنا تحديدا تحدث المصري لأول مرة علنا ونصح وقدم رأيا وقبله استقبل تلفزيون المملكة نائب رئيس الوزراء الاسبق الدكتور محمد الذنيبات ملاحظا ومثيرا للجدل وهو يقترح نسبة اقتطاع من أرباح الشركات الكبرى تحت عنوان”الوقوف في أزمة مع الوطن”.
في قاموس الرزاز لا تعليق ولا تصريح ولا بيان من أي نوع يحسم أي جدل حول أي ملف
ثمة تيارات تتصارع بالتأكيد اليوم علق الرزاز بين اجنداتها في قطاع البنوك كان المتبرع الأكبر وله رأي في مسارات الأحداث والقطاع الخاص غير البنكي غرق تماما بدوره بسلسلة من الاعتبارات البيروقراطية المسيسة والوزراء مرتبكون تماما لكن الجميع مهووس بالسؤال:ماذا سيحصل معنا بعد انقشاع غبار كورونا؟.
حتى اللحظة لا ضمانات إلا رؤية الملك وتحركاته وصلابة الجهاز العسكري والأمني.
لكن ذلك الانقسام التياراتي الاجنداتي بدأت رائحته سياسيا وإعلاميا تزكم الأنوف والعنوان وحده ورد على لسان وزير الثقافة الاسبق محمد ابو رمان مبكرا ..”مش وقته”.
ولا أحد يريد اليوم وسط التجاذب أن يجيب بروح وطنية منصفة على السؤال” متى يحين الوقت؟”.
في لغة الذنيبات كما سمعتها القدس العربي مباشرة: الوطن أولا وقبل أي اعتبار آخر.
ولكن التكتيك سياسيا على الاقل في “الرد والاشتباك”واضح على مسار طاقم الرزاز وهو حصريا “التشدد و تخويف الرأي العام”مجددا والأهداف غامضة فلا أحد في المملكة يريد “خسارة المنجز ضد كورونا” لكن جميع ال”لا أحد” مصرون على النجاح أيضا في معركة “العودة للحياة الطبيعية”.
هنا وسط كل هذه التجاذبات والتعقيدات لا أحد يستطيع تفكيك لغز التصريح الذي أثار فيه وزير الصحة النشط سعد جابر مخاوف الاردنيين مساء الجمعة وبكل بساطة عندما حذر من “موجة فيروس اكثر قسوة في الطريق” ملمحا لإن الحظر الشامل قد يعود بأي لحظة.
الوزير جابر أعلن أن عمر الفيروس خمسة اشهر فقط وهو “خصم مجهول” لكنه في الاثناء لم يجب على السؤال التالي: كيف علمت معالي الوزير بأن الفيروس “المجهول الذي يخفق العالم بالتنبؤ بمساره” سيعود بصورة أقسى للأردنيين حصريا قريبا؟.
على الأرجح “لا جواب” لأن المسائل في الاردن- وهذا أسوأ ما فيها- بدأت توحي بولادة نسخة “سياسية” من فيروس كورونا تصيب النخبة في الهلوسة والتسارع والفوضى والارتجال.
التسييس يشمل جميع الفاعلين ..في الحكومة وفي المعارضة وفي القطاعين البنكي والصناعي على الأقل والجميع بإنتظار “صافرة الحكم”مع الاحتمال المرجح أن يغادر الملعب –ولو بعد حين- لاعب من وزن الرزاز بدليل أن الساسة وليس العاملون بالاعلام فقط يسألون اليوم عن هوية وإسم “الخليفة” في كرسي الرئاسة ل”حكومة الدوار الرابع” التي أصبح إسمها حكومة”البانكرز” فجأة.
ثمة أمور كثيرة غير واضحة بالنسبة للشارع الأردني.. لكن يتجلى حاليا ان الحال السياسي هو الطاغي على إدارة الازمة
في الفترة الاخيرة وخاصة بعد نجاح الحكومة والجيش والاجهزة الامنية وعلى رأسهم جلالة الملك وقبل كل ذلك لطف رب العالمين بتجاوز جائحة كورونا التي اجتاحت كل دول العالم اصح السادة الوزراء السابقين وغيرهم من اصحاب النفوذ بالتنظير هنا وهناك وبفلسفة وآراء فلكية لم نسمعها منهم اثناء استلامهم مناصبهم لكن نحب ان نعلمهم من مبدأ اننا مواطنون اردنيوون بأننا نسيناهم في لحظة استقالتهم من مناصبهم او قبل ذلك واننا نشمئز عندما يصرحون هنا وهناك بدون اي جدوى منهم وشكرا.
لكننا نرجوا من الحكومة الحالية ان تتعلم الدرس وان تكرس جهودها بالاعتماد على الذات في كل المجالات وخاصة زراعة القمح وان تستغل كثير من خبرات المواطنين في شتى المجالات في وخاصة من هم قلوبهم على الوطن .
حمى الله الاردن قيادة وشعبا .
القرارات الارتجالية لا تفيد
الدنمارك أعلنت السيطرة على الفايروس رغم ان لديها حتى الان ٥٠٠ وفاه ويصاب يوميا معدل ١٠٠ شخص وبعد ١٠ ايام سوف تعود عجله الاقتصاد الى سابق عهدها مع اخ الاحتياطات التباعد الاجتماعي وغسل اليدين.
اما نحن في الاردن والحمدلله لا توجد إصابات ومع ذلك نحذر من موجه كورونا اخرى مستقبلًا . بصراحه زودناها. حتى الرأي العلمي لا ينصح بذلك. افتحوا الاقتصاد والمجتمع واجعلوا الأجسام المضادة تقاوم الكورونا. العطله أتت اؤكلها بس بيكفي يا جابر عثرات الكرام.
نحن جميعًا نحب الاردن وأسباب الوفيات عديده وليس الكورونا فقط. كما يقول المثل الزائد اخو الناقص وكفى يا حكومه. وللحديث بقيه
*من فضل الله وجهود الجميع نجح الاردن
في مواجهة كورونا.
حان الوقت للتخفيف ع المواطنين
وتوزيع دعم(الخبز) الذي ينتظره
حوالي (5)مليون مواطن.
حمى الله الجميع من شر الامراض كلها.
بكل بساطة وزير الصحة لن يجيب علميا على “ضربه للودع” لنعرف ان الفيروس قادم بقسوة قريبا ام لا لانه الآن يُستَغل طواعية ليلعب مع مصلحة الرئيس السياسية…
الهلع والخوف من كورونا يطيل عمر الحكومة لبيقى الحال على ما هو عليه ويصل الرئيس إلى شهر سبتمبر… ثم نعلن وصول الفيروس وبالتالي العودة إلى مربعات “الحظر الشامل والجزئي والفردي والزوجي والدور… و سيرا على الاقدام”
في بلدي هناك من يستغل كل شئ للحصول على كل شىء، فلا مصلحة للوطن ولا للمواطن، فيرتجلون ويتخبطون و تكثر الأخطاء ثم يعتذرون بقبح… ولهذا يتجه النظر الى الملك ليتدخل بذكائه ومعرفته الدقيقة لما يجري فيصحح المسار.
أجراس مغادرة برلمان البزنس وحكومة البانكرز تُقرع وتدخلات اللحظة الأخيرة لشعبوية وزير هنا أو علاقات وزير هناك “كالغريق والقشة”….
ومتى انقشع غبارهما (البرلمان والحكومة)، نرجو ان لا يكون الرتق قد اتسع على الراتق
ولو بحثت عن العملات المعدنية التي تم إنتاجها ما قبل عام 1950، ستجد الحرف العربي، في كل عملات آسيا وأفريقيا كذلك للعلم،
وحتى الآن عملة الصين النقدية الورقية، ستلاحظ فيها الحرف العربي، في تدوين لغات الصين، أو حتى في المخفي، في محاربة العملة المزورة،
بينما رئيس وزراء الهند (مودي) تلاحظ استغل عملية تغيير العملة الورقية، وموضوع الرقم الوطني، والحساب المصرفي، في الأتمتة،
من أجل زيادة الإيرادات،
والتي على ضوء ذلك استلم، جائزة مؤتمر الحكومات الذكية عام 2018، في الإمارات العربية المتحدة،
رغم أن تنفيذ سياسته تسبّبت في قتل 100,000 إنسان،
ولا أعلم سياسته الحالية، في موضوع كورونا، كم إنسان سيموت، ولا حول ولا قوة إلا بالله،
في السوق لا يوجد حرب، بل يوجد تنافس، على ولاء الزبون للعودة على نفس المحل،
من خلال عدم الغش أو التزوير أو الفساد عند تسليم أي بضاعة،
وهذا ما يجهله المثقف والسياسي وأي موظف في النظام البيروقراطي،
لأن مفهوم الوقت، ومفهوم معنى الألتزام، أو الإنجاز، غير مرتبط بالراتب، الذي يستلمه أي موظف، في النظام البيروقراطي،
والحل لو أردتم أي خدمات بكفاءة وجودة وفي الموعد، بداية من دول أهل ما بين دجلة والنيل،
يجب ربط أي راتب بالإنجاز أولاً، كما هو حال أي عامل في مصانع تايوان،
ولذلك تلاحظ الإعلام التايواني، التركيز فيه، على أي دولة علّقت على أي شحنة من الصين، لم تطابق المواصفات، في العقد التجاري، بخصوص ما يحتاجه كورونا فايروس،
لأن علم الكلام، أو الفلسفة، يجعل الجميع فاسد/مقصر/غشاش، كما حصل على أرض الواقع في العراق،
والدليل، لم يتم نشر روابط ورشة العمل على يوتيوب لي،
لورشة عمل أقمتها في بيت الحكمة (من يوم 27/1/2020)
أو ورشة عمل أقمتها في وزارة التخطيط (من يوم 29/1/2020)، وحتى الآن لم استلم الرابط ليوتيوب،
على أرض الواقع، تلاحظ مشكلة أي فكر أساسه (الفلسفة) هي القولبة،
كما تلاحظ في تقرير فوكس نيوز عن موظف في الأمم المتحدة، لم يدعم أو يُغطّي على تقصير، شخص له صلاحية حق النقض/الفيتو، في الأمم المتحدة،
بخصوص فايروس كورونا، حتى لو كان الأمين العام WHO، والرئيس الأمريكي في عصر كورونا، بلا أي منطق أو موضوعية، لها أي علاقة بالأولويات الإنسانية لأي أسرة،
ولكن هذا لا يمنع من رؤيتي، بضرورة إيجاد منافس لمفهوم الأتمتة الصيني (مقايضة المنتجات، من أجل تمويل مشاريع تطوير أي دولة لربطها مع شبكة طرق وحزام الحرير الإقتصاية)،
بواسطة (مشروع صالح التايواني) كدولة تايوان،
ومنافس محلّي بواسطة (تأسيس أم الشركات ما بين ممثلي القطاع العام، وممثلي القطاع الخاص، وثلاثي داينمو التطوير (الموظف المُبادر، صاحب تقنية صالح، المُسوّق المحلّي).??
??????
الاردن يتحكم به مافيات سياسية اقتصادية اجتماعية….ام حديث الرفاعي عن الوطنية والولاء والانتماء فهذا من مهازل هذا الزمن الذي نعيشه