سول : أكدت وسائل إعلام كورية شمالية أن زعيم البلاد كيم جونغ أون سيزور روسيا لعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبهذه الزيارة يسعى كيم لتصوير نفسه بأنه يعمل لحشد التأييد الأجنبي لخططه للتنمية الاقتصادية منذ انهيار القمة الثانية بين بيونجيانج وواشنطن في هانوي خلال شهر فبراير/ شباط الأمر الذي أدى إلى تعليق المحادثات مع واشنطن بشأن تخفيف العقوبات الذي كانت تريده كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزيارة ستتم “قريبا”، دون أن تورد تفاصيل عن توقيتها أو مقر انعقادها.
وأبلغ المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الصحافيين اليوم بأن بوتين وكيم بصدد اللقاء بحلول نهاية أبريل/ نيسان.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) فقد شوهد كيم تشانغ سون، كبير مساعدي زعيم كوريا الشمالية في فلاديفوستوك، الأحد، الأمر الذي أثار تكهنات بأن قمة بوتين وكيم ستنعقد في المدينة يومي 24 و25 أبريل/ نيسان على وجه التقريب.
ويقول أرتيوم لوكين وهو أستاذ بجامعة “فار إيسترن” الاتحادية في فلاديفوستوك إنه بعد فشل قمة هانوي، يتطلع كيم على الأرجح لإثبات أن زعماء العالم لا يزالون يخطبون وده وأن لديه خيارات أكثر.
وقال: “كيم لا يريد أن يبدو وكأنه يعتمد بشدة على واشنطن وبكين وسول. بالنسبة لروسيا فإن قمة بوتين وكيم ستعيد التأكيد على مكانة موسكو كطرف فعال في شبه الجزيرة الكورية. هذا الاجتماع مهم للهيبة الروسية على الساحة الدولية”.
(رويترز)