سيؤول- الأناضول- أفاد مسؤول في كوريا الجنوبية، الجمعة، أن حكومة “بيونغ يانغ” أقالت وزير أمن الدولة “كيم ون هونغ”، منتصف يناير/ كانون الأول الماضي، بعد اتهامه بالفساد، وإساءة استخدام السلطة، وأعمال التعذيب التي مارستها وزارته.
وقال المتحدث باسم وزارة “الوحدة” في سيؤول، جيونغ جون هي، إن إقالة “هونغ”، الذي كان يعتبر مقربًا من رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في قيادة البلاد، من خلال التسبب بمزيد من الخوف في صفوف النخبة الحاكمة”.
وأضاف جون، أنه من المحتمل أن يواجه وزير الأمن مزيدًا من العقوبات، لا سيما أن التحقيقات معه لا تزال مستمرة.
ومنذ توليه السلطة، في أواخر 2011، نفذ رئيس كوريا الشمالية أحكام إعدام أو تطهير بحق عدد كبير من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى، الأمر الذي وصفته الحكومة الكورية الجنوبية بأنه “عهد الإرهاب”.