سيوول ـ الأناضول: أعلنت كوريا الشمالية، أمس الأحد، عن تمسكها بما يسمى عقيدة «سونغون» بصرامة أكثر، والتي تدعو إلى التفوق في المجال العسكري، وذلك ردًا على العقوبات الإضافية التي فرضتها عليها الإدارة الأمريكية، بسبب عملية قرصنة استهدفت شبكات شركة «سوني».
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الرسمية، عن ناطق باسم وزارة الخارجية الكورية، قوله: «إن البيت الأبيض ومن خلال إصراره على تطبيق عقوبات أحادية الجانب على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، هو مؤشر واضح على عدم تخلي الإدارة الأمريكية، عن ممارسة العداء ضد جهورية كوريا».
كما أفادت الخارجية أن حكومة «بيونغ يانغ» ستستمر بعزيمة في الحفاظ على استقلالها.
وتنص عقيدة «سونغون» على أن الجيش يعتبر فوق كل شيء في سياسة كوريا الشمالية، وأن أولوية تخصيص الموارد تكون للجيش، حيث تشكل هذه الأيديولوجية صعوبات أمام جهود الدول الغربية لحث «بيونغ يانغ» على التخلي عن السلاح النووي.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات إضافية على كوريا الشمالية مؤخرًا، ردًّا على عملية قرصنة، استهدفت شبكات شركة «سوني».
وأعلنت وزارة الخزانة في بيان لها، أن العقوبات الجديدة شملت 10 مسؤولين في نظام «بيونغ يانغ»، و3 منظمات، وعدّة شركات في كوريا الشمالية.