الرياض: اعتبر جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره خلال مؤتمر استثماري في الرياض، الثلاثاء، أن إسرائيل ليست “مصدر كل معاناة” الفلسطينيين، في وقت تواجه السلطة الفلسطينية أزمة سيولة خانقة بسبب حجز اسرائيل إيرادات جباية.
وقال كوشنر في اليوم الأول من منتدى “مبادرة مستقبل الاستثمار” خلال جلسة حوارية “إسرائيل ليست مصدر كل معاناة الفلسطينيين”.
وأوضح “إذا أردت أن تستثمر في الصفة الغربية وغزة، فإن المسألة التي تمنعك هي الخوف من الارهاب واحتمال أن يواجه استثمارك الخراب”.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، كشف كوشنر في البحرين عن الجانب الاقتصادي من خطة أمريكية للسلام.
وقاطع الفلسطينيون الورشة، معتبرين أنه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع.
وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلّي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام، بحسب البيت الأبيض.
وتعاني السلطة الفلسطينية من ضائقة مالية كبرى.
ففي شباط/ فبراير، قررت إسرائيل حجب نحو 10 ملايين دولار شهريا من إيرادات قيمتها 190 مليون دولار تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، ما دفع الرئيس محمود عباس إلى رفض مجمل المدفوعات مؤكدا انه سيقبل كل شيء أو لا شيء.
ومصدر هذه الأموال الرسوم الجمركية المفروضة على بضائع موجهة للأسواق الفلسطينية تمر عبر الموانئ الإسرائيلية وتشكل أكثر من 50 في المئة من إجمالي إيرادات السلطة الفلسطينية.
وتقول إسرائيل إن المبلغ المقتطع هو الذي تدفعه السلطة للسجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أو عائلاتهم.
وفي 4 تشرين الأول/ أكتوبر، قال مسؤولون من الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية إن السلطة برئاسة محمود عباس ستتلقى تحويلا بقيمة 1.5 مليار شيكل (430 مليون دولار) من إسرائيل.
وقال كوشنر خلال منتدى الرياض إنّ حل النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل التي تحتل أراض فلسطينية منذ 1967 بينها القدس الشرقية “يفتح الطرق أمام تحقيق تقدم نحو جمع الناس معا”.
(أ ف ب)
ليجرب العالم مرة العيش بدون إسرائيل وبدون الاستبداد لن نشهد وقتها غير المحبة والسلام والأعمال الخيرية والإنسانية وصداقة للبيئة وتحسين للمناخ وحياة حرة كريمة وعيش هني وعالم مطمئن مسرور مرتاح معافى من الأمراض والفتن والحروب اليوم نظن أن الدنيا هي جهنم متى ما زالت إسرائيل سنظن أن الدنيا هي الجنة.
مشكلة أمريكا أنها ربطت مصيرها بمصير إسرائيل وهذا سيجر عليها عواقب وخيمة في العقود القادمة فالشعوب لن تغفر لها وقوفها لصالح الصهيونية والاستبداد وعمليات السرقة والنهب لخيرات البلاد وثروات الشعوب ودعمها للظلم والمنظمات الإرهابية كقسد.
شكرا سيد كوشنر
و الكثير من دول الخليج زائد الشقيقة الكبرى مصر.
ويحاول هذا الصهيوني القذر أن يقنعنا أن قلبه على الفلسطينيين، ويريد حل قضيتهم، ولكن من المؤسف أن يفتح النظام السعودي، وبعض صعاليك العرب الآخرين، لهذا العدو أبواب جزيرة العرب للترويج ضد الشعب العربي الفلسطيني ويمدونه بالمال وينفذون أوامره.
كيانك الغريب ” مصدر معاناة العالم بأسره “….. رغم أنفك وأنف الرجل البرتقالي و أنف العبوس القمطرير ……
ينطلق كوشنر من مقدمة حجاجية منطقية بسيطة مؤداها إذا كانت كل الشعوب العربية تعاني ففي فلسطين شعب عربي إذن يعاني، من هذه الزاوية فكلامه صحيح مادامت أسباب المعاناة قائمة في فساد المسؤولين الفلسطنيين إسوة بحكام العرب، غير أن هذا الكلام لا يخلو من مغالطة متصلة بكون معاناة الفلسطيين مضاعفة بسياسة بالاحتلال واغتصاب الحقوق، والأسر، وكوشنر يروج هذه الأفكار في سياق تغليطي محض يربط واقع فلسطين بقدر محتوم وعليها تقبله ولا يد للكيان فيه.