الناصرة ـ غزة ـ رام الله ـ لندن ـ «القدس العربي» : اختتم جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، بعد ظهر أمس، ما تسمى الورشة الاقتصادية في العاصمة البحرينية المنامة، بتجديد الهجوم على القيادة الفلسطينية التي رفضت الورشة، واتهامها بـ «الفشل في مساعدة شعبها»، غير أنه ترك الباب مفتوحا أمامها.
وقال كوشنر في كلمته الختامية إن الباب لا يزال مفتوحا أمام الفلسطينيين للانضمام إلى خطة السلام الأمريكية «لو أرادوا فعلا تحسين حياة شعبهم، فإننا وضعنا إطار عمل عظيما يستطيعون الانخراط فيه ومحاولة تحقيقه».
وقال وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، إن إسرائيل «جزء أساسي وشرعي من منطقة الشرق الأوسط».
وزير خارجية البحرين: إسرائيل «جزء شرعي من الشرق الأوسط»… ومستشار الملك يدعو صحافييها لمأدبة عشاء
وزاد، في مقابلة للقناة 13 الإسرائيلية، السلطة الفلسطينية ارتكبت خطأ عندما قاطعت الورشة الاقتصادية في البحرين.
ودعا إلى «تعزيز تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية، بالتوازي مع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين».
لكن الصحافيين الإسرائيليين الذين حضروا بأعداد كبيرة ليس لتغطية مجريات الجلسة، لم يروا في الورشة أكثر من حملة للتطبيع، رغم العناية الخاصة التي أولاها لهم المسؤولون البحرينيون. وأوضح موفدا هيئة البث العام الإسرائيلية، غيلي كوهين وموءاف فاردي، أنه «بصورة استثنائية، دعا المستشار الإعلامي لملك البحرين الصحافيين الإسرائيليين إلى مأدبة عشاء». واعتبرا أن «حضور الإسرائيليين إلى الورشة، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين، يشكل تقدما، وإن كان صغيرا، في العلاقات بين الدولتين».
ونشر المراسلان تقريرا مصورا من المنامة، وتحدثا مع تجار في «السوق الكبير»، وشدد أحد هؤلاء التجار على أن فلسطين «إسلامية، ولا حق لغير المسلمين فيها». وأكدا بعد جولتهما في السوق على أن موقف البحرينيين مختلف كليا عن موقف النظام هناك إزاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وقالا أيضا إن السكان في البحرين لا يشعرون أبدا بانعقاد ورشة المنامة. وأشارا إلى أن النظام البحريني يتعامل بيد من حديد مع أي انتقادات يوجهها المواطنون ضده.
ووصفت المراسلة السياسية لصحيفة «هآرتس» نوعا لانداو، الورشة بأنها «حفل تطبيع» مع إسرائيل. وقالت إنها «حفل التطبيع العلني الأكبر الذي شوهد في السنوات الأخيرة، بين مندوبين من دول عربية وإسرائيل»، وإن هذا الحفل «عُقد تحت ترتيبات أمنية شديدة، وغياب مندوبين رسميين إسرائيليين وفلسطينيين».
وامتنعت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية عن إيفاد مراسل، بعدما رفض المنظمون الأمريكيون دعوة المراسلة السياسية للقناة، دانا فايس، بسبب نشرها تقارير انتقدت إدارة ترامب، وكشفها خطة الإدارة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وجدد الفلسطينيون أمس الأربعاء رفضهم للورشة الاقتصادية عبر احتجاجات في قطاع غزة ومواقف منددة لمسؤولين في رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وتقاطع موقف السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مع حركة حماس في رفضهما للورشة. وقاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بمشاركة فعالة من حركة فتح مسيرة احتجاجية شارك فيها الآلاف، دعا خلالها إلى «مقاومة» إسرائيل.
وقال «قلت لهم ما قاله شعبنا الفلسطيني، صفقة القرن لن تمر، مؤتمر البحرين لن يخدعنا، الأموال لن تغرينا». وتابع «نحن لا يمكن أن نبيع القدس وحق العودة والسيادة وتحرير أسرانا وسلاحنا ومقاومتنا بمال الدنيا».
وقال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة خلال مشاركته في المسيرة الجماهيرية الحاشدة، «إننا نشهد اليوم مناخا إيجابيا ولغة وحدوية تسيطر على الخطاب السياسي والإعلامي يؤكد قدرة شعبنا على إنهاء الانقسام ومعالجة آثاره» .
وفي رام الله قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في مؤتمر صحافي إن المقترح الأمريكي «إهانة لذكائنا ومنفصل تماما عن الواقع». وأضافت أن «السلام الاقتصادي الذي تم تقديمه مرارا وفشل في التحقق كونه لا يتعامل مع المكونات الحقيقية للسلام، يتم تقديمه مرة أخرى، وإعادة تدويره مرة أخرى». وانتقدت عدم التطرق إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ولا ذكــــره في مؤتمر المنامة، مؤكدة أنه «لم يتم ذكر الاحتلال ولا لمرة واحدة».
(تفاصيل ص 6 و7 ورأي القدس ص 23)
مظاهرة في تل أبيب ضد ورشة البحرين
• تظاهر عشرات الفلسطينيين والإسرائيليين اليساريين في تل أبيب، مساء أول من أمس ضد «مؤتمر المنامة» و»صفقة القرن». وأفاد مراسل وكالة الأناضول التي منع مراسلها من تغطية الورشة في البحرين أن «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» (يسار) نظمت المظاهرة، بالتزامن مع استضافة العاصمة البحرينية للمؤتمر، الذي يعد الشق الاقتصادي لـ»صفقة القرن».
وشهدت التظاهرة مشاركة النائب العربي في الكنيست يوسف جبارين، ورفع شعارات تحث على «مقاومة الاحتلال»، وتطالب باعتراف دولي بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
غرينبلات يشارك في صلاة تطبيعية مع الإسرائيليين في قلب المنامة
• كشفت وزارة خارجية إسرائيل عن شريط فيديو يظهر فيه قيام مجموعة من الإسرائيليين بأداء صلاة تمجد «شعب إسرائيل» داخل كنيس في المنامة، بمشاركة المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات وهو يرتدي ملابس دينية يهودية. وجاء في بيان خارجية الاحتلال « بشكل غير اعتيادي أقيمت صباح اليوم صلاة داخل الكنيس القديم في العاصمة البحرينية المنامة بحضور أكثر من عشرة مصلين يهود قدموا للمشاركة فيه، ومن بينهم المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات. وكتب غرينبلات أنه صلى من أجل السلام، وأضاف أن البحرين هي مثال لما يمكن البناء عليه».
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من حضر ورشة البحرين ورشة الخزي والعار فكلكم اثبتكم سفالتكم وحقارتكم ودونيتكم وانتم في حالة انبطاح تام لشذاذ الآفاق قتلة الانبياء الذين اصبحوا فجأة حمائم سلام وكل من حول كيانهم الغاصب اسود الغاب يريدون اكل لحومهم فاي استغباء للعقل هذا الذي يفعله بعض القادة في هذه المنطقة لقد فقدوا بوصلتهم وعقولهم وتناسوا ان قضية فلسطين كانت وستبقى قضية العرب المركزية الاولى نسوا فظاعات اسرائيل وجيشها المجرم في قتل الاطفال والشيوخ والنساء وتدمير الممتلكات وحرق اشجار الزيتون والاستيلاء على الارض في كل مكان في فلسطين التاريخية كل هذا تم نسيانه فجأة بحجة الاحتماء باسرائيل من بطش ايران الذي تم تصويرها بانها ستلتهم البحرين في اي لحظة لذلك هرولوا نحو التطبيع بسرعة الضوء فلن يحقق انعقاد هذه الورشة اي خير لهذه الامة ولن يجني شعبنا العربي سوى المهانة والخزي امام الصهاينة بزعامة هذا الصبي الصهيوني الجديد كوشنر
ورشة الخيانة بالمنامة لن تكون غير كابوس على إسرائيل.
الفلسطينيون لن تزيدهم إلا وحدة وتحفيزا لمقاومة المحتل الإسرائيلي لفلسطين وبذلك ينقلب السحر على الساحر وتزيد الذين بذروا المال من العربان غير خسران.
الشعب البحريني مع قضية فلسطين وهو شعب عربي ابي، لا يقبل ان يتم التآمر على قصية فلسطين داخل بلده. أما وزير الخارجية البحريني الذي يدعو للتطبيع، ليطبع ولمن ليس على حساب فلسطين ، أما الورشة فهي كلام جميل يهدف لامر قبيح، يريدون شراء فلسطين بل ما تبقى من فلسطين وهذه المرة بالمال العربي لمصلحة بني صهيون، يا للعار يا قيادة البحرين.
الا لعنه الله على هذه الوجوه اللعينه ،المجرم توني بلير والصهيوني كوشنر يحاضرى أشباه الرجال بلباس العرب، الم تخجلوا من انفسكم؟
لايمكن ابدا لللقيط ان يصبح شرعيا .. قانونيا ممكن عن طريق التحايل والتزوير اما شرعيا فمستحيل .
للاسف ما يحدث الان من تناحر بين دول الخليج من جهة وتطبيع الاغلبية مع إسرائيل من جهة أخرى إنما يدل على إنعدام إستراتيجية عربية موحدة، ستؤدي في الاخير إلى هزل على هزل، وما حدث في الاندلس لهو خير دليل، حين كانت الدويلات العربية تتقاتل فيما بينها وتتحالف مع الصليبيين ضد بعضها البعض، حتى سحقت وإندثرت كلها.
أخشى أن يعيد التاريخ نفسه.
يا اخي ما دام الخليج ممثل بالسعودية والامارات والبحرين مهتمين بامر اليهود ومتعاطفين معاهم يقتطعوا جزء من اراضيهم تللي فيها البترول ويعطوها وطن بديل لليهود اما ان تصل عمالتهم ان يعطوا فلسطين اللي هي اصلا مش الهم لليهود وبكل وقاحة وخجل
اصلا هناك اشخاص قبل ان يبيعوا ضمائرهم باعوا شرفهم ودينهم
يا للغرابة عقد القران في غياب الطرف الرئيس في مراسيم الزواج.
صفقة المنامة أوضحت خضعة تحرر الشعوب العربية من تصفية المستعمر، وأن اﻹستقلال الذي أوهمنا أنفسنا أننا حققناه لم يكن سوى تكتيك استعماري نصبوا من خلاله أنظمة عميلة تحفظ مصالحهم و جوكرة تلك الأخيرة في مثل هاته المحطات المشبوهة.
رب ذرة نافعة، فمؤتمر المنامة سيعيد الفكر العربي إلى منهاجه الطبيعي.
الا لعنة الله علا الخونة