القدس: أعلنت مساعدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مشاورات أمريكية تجري بشأن ضم إسرائيل أراض فلسطينية بالضفة الغربية، ولكنها أشارت إلى أن “القرار الكبير” سيعلنه الرئيس، نفسه.
وقالت كيليان كونواي، مساعدة الرئيس الأمريكي للصحفيين في البيت الأبيض “هناك محادثات تجري، من الواضح أن الرئيس سيكون لديه إعلان، لقد تحدث عن هذا في الماضي، وسأترك الأمر له ليعطيكم إعلانًا كبيرًا، أنا سعيدة جدا أن هذه المحادثات مستمرة”.
وكانت المسؤولة الأمريكية تشير إلى مشاورات تجري في البيت الأبيض، بمشاركة صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير، ووزير الخارجية مايك بومبيو، والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، ومساعد الرئيس الأمريكي آفي بيركوفيتش.
وتأتي المشاورات الأمريكية قبل أيام من الموعد الذي حدده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للشروع بعملية الضم، في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وقالت كونواي إن الرئيس الأمريكي “يريد أن يكون وكيلاً للسلام في الشرق الأوسط، ويحاول القيام بذلك”.
وأضافت المسؤولة الأمريكية في إشارة إلى ترامب “لقد حاول إحلال السلام في الشرق الأوسط، بعدة طرق مختلفة”.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن مطلع العام الجاري عن خطته المعروفة باسم “صفقة القرن”، التي قبلتها إسرائيل ورفضها الفلسطينيون والدول العربية والإسلامية، وتحفّظ عليها المجتمع الدولي، كونها تنتهك القرارات الدولية وتتضمن إجحافا كبيرا بحق الشعب الفلسطيني.
وقللت كونواي من تحذيرات عربية، بشأن مخطط الضم، لافتة الى أحداث سابقة بما فيها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالضم الإسرائيلي، لمرتفعات الجولان السورية.
وقالت “عندما تم نقل السفارة إلى القدس، قيل إن العالم العربي سيختفي… الحمد لله لم يكن ذلك صحيحا، هناك دائما أسلوب التخويف هذا… من كل الأمور السيئة التي ستحدث، وبعد ذلك فإنها لا تحدث”.
وأعلنت القيادة الفلسطينية الشهر الماضي، أن منظمة التحرير الفلسطينية في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل بسبب قرار الضم.
وحذرت الكثير من الدول في العالم من مخاطر الضم الإسرائيلي على عملية السلام والمنطقة.(الأناضول)
“القرار الكبير”….عدم موافقته…..على ضم الاغوار……تبادل ادوار مبرمج من زمان
“عندما تم نقل السفارة إلى القدس، قيل إن العالم العربي سيختفي… الحمد لله لم يكن ذلك صحيحا، هناك دائما أسلوب التخويف هذا… من كل الأمور السيئة التي ستحدث، وبعد ذلك فإنها لا تحدث”. مقولة تلخص ما آل اليه حال الشعوب العربية و الاسلامية. اصبحنا مجرد ظواهر صوتية لا تؤخذ على محمل الجد. ولكن عندما يستولي الصهاينة على القدس و تستمر سلطة رام الله في التنسيق الامني و حماية الصهاينة، فإن الاستلاء على كامل ارض فلسطين ما هي الا مسألة وقت اللهم الا اذا انتفض الشعب الفلسطيني و تبعه باقي الشعوب العربية و الاسلامية.
ومن سيمنع الضم؟؟؟ الحكام العرب المتصهينيين ام فتح التي سهلت الضم ونحمي الصهاينة من المقاومة؟
حتى لو يضموا مكة ما عند العرب مشكلة