كيمياء النظام السوري: ستة دروس و’زلة لسان’ واحدة

حجم الخط
13

في نطاق الافتراض أوّلاً، ولأنّ العالم لا يملك سوى هذا الخيار أساساً، ثمة سلسلة من التعقيدات التكنولوجية الصرفة، الأقرب إلى عوائق كبرى عصية على التجاوز، تجعل تنفيذ الاقتراح الروسي ـ حول وضع ترسانة النظام السوري من الأسلحة الكيميائية قيد الرقابة الدولية، ثمّ التخلص منها نهائياً ـ مهمة شبه مستحيلة. يكفي الوقوف على اللائحة التي يسردها مايك كولمان، كبير العلماء في شركة ‘باتيل’ المتخصصة، والتي شاركت في أعمال تفكيك الترسانة الكيميائية الأمريكية: آجال زمنية قد تمتدّ على عقود، أكلاف مالية عالية تُقدّر بالمليارات، منشآت وأفران يتوجب أن تُبنى خصيصاً، وخبراء بمهارات عالية تقوم على التخصص والكفاءة والدراية العلمية، فضلاً، بالطبع، عن مناخات أمنية مضمونة تماماً، هيهات أن تتوفر في الظروف الراهنة التي تعيشها سورية.
من السابق لأوانه، إذاً، مناقشة هذه الجوانب التقنية على أيّ نحو عملي، أو حتى جدّي؛ ليس في انتظار أن يتكشف الاقتراح الروسي عن حدود دنيا من تفاهم الكبار على تطبيقه، فحسب؛ بل كذلك لأنّ حرب المصير، بين نظام بشار الأسد والغالبية الساحقة من أبناء الشعب السوري، لم تعد تسمح برفاه مستدام من المناظرة بين معركة كيميائية وأخرى دبلوماسية! الحكمة، في المقابل، تحضّ على استخلاص بضعة دروس سياسية من السياقات التي أفضت إلى ولادة المبادرة الروسية؛ هي، في الآن ذاته، بضع إشارات حول جدل الضربة العسكرية المحدودة ضدّ النظام السوري، واحتمالات تأجيلها، أو تبديل طبيعتها من حيث الشدّة أو الضعف، أو صرف النظر عنها كلياً.
ولعلّ الدرس الأوّل، الذي يعني السوريين قبل سواهم، وبالتالي أكثر من غيرهم، هو حقيقة استعداد النظام للتفريط بما تبقى لديه من أوراق قوّة، كانت ذات يوم تُحتسب ـ عند النظام، وكذلك عند أنصاره في ‘محور الممانعة’ الشهير ـ ضمن عناصر ‘التوازن الستراتيجي’ مع العدوّ الإسرائيلي. صحيح أنّ مضامين ذلك ‘التوازن’ تبدّلت جذرياً، ومنذ انطلاق الانتفاضة السورية في آذار (مارس) 2011 بصفة محددة، فصارت منحصرة في محاربة الشعب بالأسلحة المتوفرة كافة، بما في ذلك الكيميائية منها؛ بدل التلويح بها كخيار ردعي ضدّ إسرائيل، يمكن أيضاً أن يُنقل إلى حليف مثل ‘حزب الله’، أو أن يُستخدم ورقة ابتزاز ترجيحية، هنا وهناك في النزاعات الإقليمية.
ومن نافل القول، ضمن استخلاص درس ثانٍ من باطن هذا الدرس الأوّل، أنّ حكاية التفريط هذه تواصل أيضاً خدمة أمن إسرائيل على مستويات ستراتيجية بعيدة المدى؛ وهذا هو ذلك الدور الذي أنيط بنظام ‘الحركة التصحيحية’ طيلة 43 سنة، بل قبلئذ، منذ هزيمة 1967 حين كان حافظ الأسد وزيراً للدفاع. جلي، إلا عند الحمقى ودافني الرؤوس في الرمال من أضراب ‘الممانعين’، أنّ مشروع تفكيك الترسانة الكيميائية للنظام السوري لا يضرّ قوى المقاومة العسكرية داخل صفوف المعارضة السورية إلا بمعدّلات تقلّ كثيراً عن المنافع التي يسديها لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان. وعلى غرار ‘الردع الصاروخي’ الشهير، الذي طالما تغنى به ‘الممانعون’، واعتبروا أنه السيف المسلط على رأس إسرائيل؛ كسر النظام محرّم الصواريخ بعيدة المدى هذه، وأطلق الـ’سكود’ بالفعل، ولكن… ضدّ الداخل السوري، بدل العمق الإسرائيلي!
وبهذا المعنى لم يجانب الصواب كثيراً ذلك التأويل الذي استمدّ درساً ثالثاً من هذه السياقات تحديداً، فرأى أنّ للمقترح الروسي مرجعيات إسرائيلية؛ تكشفت على لسان بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، حين ‘خرج عن صمته’ وشارك في تأطير أجواء ما سُمّي ‘زلة لسان’ جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي؛ فأعطى بُعداً إسرائيلياً لانقضاض سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، على مقترح تسليم ترسانة النظام الكيميائية؛ وسهّل لهاث وليد المعلّم، ناطقاً بلسان معلّمه الأسد، إلى إعلان القبول الفوري. كان التوقيت لافتاً، بالفعل، حين كسر نتنياهو بنفسه حال التحريم التي فرضها على وزرائه، بصدد إطلاق التصريحات حول الضربة الأمريكية، فأعلن أنّ الوقت قد حان ‘لنزع الأسلحة الكيميائية في سورية’؛ دون أن ينسى إيران، بالطبع، إذْ حثّ على أن تشملها عمليات نزع مماثلة.
ذلك لأنّ إسرائيل كانت في حيرة بين جاذبية الموافقة على الضربة الأمريكية، بما ستسفر عنه من اهتراء إضافي في قدرات الجيش السوري (وليس قوّات النظام وحدها، أو أوّلاً، بالضرورة)؛ والنفور من الضربة ذاتها، بما قد تفضي إليه من تقوية وحدات المقاومة العسكرية ضدّ النظام (وهذه، وفق التصنيفات الإسرائيلية كافة، قوى معادية لإسرائيل بالضرورة، أو ليست على الأقلّ صديقة لها كما كانت عليه الحال مع نظام ‘الحركة التصحيحية’ طيلة اربعة عقود ونيف). والأرجح، منطقياً، أنّ إدارة نتنياهو فضّلت خياراً ثالثاً، ليس أشدّ نفعاً وأعظم مغنماً فحسب، بل بدا بعيد المنال حتى افترت شفتا وزير الخارجية الأمريكي عن تلك ‘الزلة’، فلم يتأخر نتنياهو في مباركة الفرصة السانحة، إذا لم يصحّ القول إنه شجّع أصدقاء إسرائيل في الكرملين على اغتنام رياحها.
هذا درس رابع، إذاً، يشير مجدداً إلى مقدار التقارب ـ وربما التطابق، في كثير من التفاصيل، أيضاً ـ بين الموقفَين الروسي والإسرائيلي من نظام الأسد، وكذلك من الانتفاضة الشعبية استطراداً؛ بما تتضمنه حال التقارب، أو التطابق، من توافق على أمن إسرائيل في جانب حاسم من شبكات ذلك الأمن، أي بقاء النظام كواحد من أفضل ضامني ذلك الأمن. وهذه، في الآن ذاته، حال روسية ـ إسرائيلية ضاغطة على الولايات المتحدة، ذاتها، ابتداء من الرأي العام كما تصنّعه وسائل الإعلام المعروفة بانحيازها الأقصى لإسرائيل، مروراً بتجاذبات الكونغرس الحزبية التي تتكسر في الختام على صخرة الولاء لإسرائيل، وانتهاء بالرئيس الأمريكي باراك أوباما نفسه كمصبّ ينتهي إليه خضمّ هذه الاعتمالات، وسواها.
الدرس الخامس هو أنّ موسكو، في الانقضاض على ‘زلة لسان’ كيري، لم تتقصد اجتراح شطارة دبلوماسية فائقة، بحيث أنها أخذت واشنطن على حين غرة، وأعادت خلط الأوراق على نحو جعل إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تبدو ـ ومعها في الظلّ تابعها، النظام السوري ـ أقرب إلى منتصر في لعبة عضّ الأصابع مع إدارة أوباما. ذلك تفسير تبسيطي، وانفعالي على نحو ما، يقيم موازين العلاقات بين روسيا وأمريكا، أو بالأحرى روسيا والعالم الخارجي عموماً، على ألاعيب الشطارة الأشبه بالضربات القاضية في الملاكمة. أغلب الظن، في المقابل، أنّ موسكو عثرت على منفذ نجاة لسياستها العالقة تجاه مجازر 21 آب (أغسطس) الكيميائية؛ إذْ بات مربكاً، ومحرجاً تماماً، أن تتمسك دولة عظمى مثل روسيا بسردية واحدة وحيدة، هشة وضعيفة وهزيلة، مفادها أنّ المعارضة هي التي استخدمت الأسلحة الكيميائية في ‘خان العسل’، وأنّ النظام لم يستخدمها في الغوطتَين الشرقية والغربية.
ومن الواضح أنّ ارتباك البيت الأبيض، حول الضربة العسكرية تحديداً، لم يبدأ من سوء التخطيط لها، وسوء إدارتها، سياسياً وإعلامياً وعسكرياً، والنقلات الدراماتيكية التي مرّت بها (ولم يكن قرار تحكيم الكونغرس أقلّها حصافة، أو أشدّها مدعاة لإثارة البلبلة في أذهان الأمريكيين)؛ بل بدأ من ابتداء سياسة أوباما تجاه الملفّ السوري، والانتفاضة الشعبية، وربما انتفاضات العرب جميعها، وذاك هو الدرس السادس. وهكذا، مجدداً، وقبل أن يشرع أوباما في ولايته الثانية، ويتولى كيري ملفات ‘الربيع العربي’؛ لعب البيت الأبيض ـ ممثلاً في مسؤوليه السابقين: وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون، وزير الدفاع روبرت غيتس، رئيس أركان القوات المسلحة الأدميرال مايكل مولن، مساعد وزيرة الخارجية جيفري فلتمان، المدير في مجلس الأمن القومي الأمريكي دافيد لبتون، والمبعوث الشخصي فرانك وايزنر… ـ لعبوا، في تونس ومصر واليمن والبحرين، ثمّ في سورية لاحقاً، الأدوار الأسوأ والأشدّ ضرراً.
البيت الأبيض، وكما ساجلتُ شخصياً في مرحلة مبكرة من انطلاق الانتفاضة، ما يزال غير حاسم بصدد، أو غير مستقرّ تماماً على، تحديد سياسة مفصلة وملموسة وقابلة للتطبيق المرحلي، بصدد الملفّ السوري. واليوم أيضاً، كما في الماضي، هنالك أسباب وجيهة، سورية داخلية صرفة وإقليمية دولية أيضاً، جيو ـ سياسية وعسكرية واجتماعية واقتصادية وثقافية، تجعل الملفّ السوري أشدّ تعقيداً، وإنذاراً بالمخاطر والمزالق، من أن يدفع أوباما إلى اتخاذ قرارات تسير على نقيض فلسفته الرئاسية، حول حروب أمريكا الخارجية بصفة خاصة.
ولقد سال حبر كثير في وصف ألعاب ‘الشطارة’ الأخيرة، بين ‘زلة لسان’ كيري هنا، وبراعة لافروف هناك؛ ولم نعدم جوقة ‘الممانعة’ التي اعتبرت تراجع أوباما عن الضربة بمثابة انتصار للأسد، والمتواضع بينهم ردّ الانتصار إلى بوتين؛ كما غاب عن الجوقة أيّ صوت يتحسر على تفكيك ترسانة النظام الكيميائية بوصفها استقالة علنية من مبدأ ‘التوازن الستراتيجي’، فكيف بالركوع والانبطاح أمام ‘الصهيونية والإمبريالية العالمية’. للحبر أن يسيل أكثر، بالطبع؛ وللدم السوري أن يُراق، بأسلحة كيميائية أو أخرى تقليدية؛ وللخاتمة، التي يدوّن التاريخ حيثياتها بتؤدة، أن تسير إلى حيث قرّر لها الشعب السوري أن تنتهي: شاء أوباما أم أبى بوتين، وتلكأ الأوّل أم تواطأ معه الثاني!

‘ كاتب وباحث سوري يقيم في باريس

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حسين-:

    الأخ صبحي حديدي
    والله مهزلة للنظام الديكتاتوري السفاح في دمشق،كل قرارات سويا تتخذ في 2 دقيقة ولا تحتاج إلى موافقة مجلس الشعب. أما قرار تنحي الرئيس فهو مشرووط بموافقة مجلس الشعب.

  2. يقول One Reader:

    إشارة السيد صبحي إلى “حرب المصير، بين نظام بشار الأسد والغالبية الساحقة من أبناء الشعب السوري” هي مجرد رأي متفائل، فالحقيقة أنه يوجد أي إثبات على ذلك. أغلب التقديرات تشير إلى انقسام السوريين لمعسكرين قد يكونا متكافئين من حيث الموقف من النظام. وقد تكون كفة النظام أكثر رجوحا مما يعتقد الكاتب مع تكشف عمق الخلافات المزمنة بين فصائل المعارضة وتقاتلها وممارسات بعضها الطائفية والوحشية.

  3. يقول One Reader:

    فالحقيقة أنه لا يوجد أي إثبات على ذلك…

  4. يقول عمر الصابوني:

    لست مع الانظمة العربية الخانعه ولكن يحسب للنظام السوري مقارنة مع بقية الانظمة العربية خصوصا اعراب البترول انهم احتضن حماس والجهاد وبعض الفصائل الفلسطينيه في وقت تم طردها من قبل العرب,ويحسب للنظام في سوريا ايصال صواريخ المقاومة التي استخدمتها حماس وبقية فصائل المقاومة ضد بني صهيون في الوقت الذي كان فيه الخليج ومعهم مبارك يضغط ويتآمر ويبتز من اجل افشال المقاومة وجرهم جرا الى قبول خيار المفاوضات والعار,اما ان النظام ساتخدم الاسلحة الكيميائية فمن البديهي انه لم يستخدمها ليس لان المنظومة الاخلاقية للنظام تمنعه ولكن المنطق في ثلاث نقاط هنا: لا يمكن للنظام ان يجني على نفسه ويستخدم المحضور دوليا وفي اي توقيت عندما دخل المراقبون سوريا قبل ايام قليلة من استخدام الكيماوي,ثانيا استغرب من السلاح الكيماوي كيف يركز على الاطفال بصفة اكبر ثم الشباب من المدنيين ولم نرى او نسمع عن مقتل مسلح واحد بالرغم انهم هم المستهدفون لو استخدم النظام الكيماوي,ثالثا لو كان النظام استخدمه حقا لاستخدمه من قبل في دير الزور او بعض المناطق الشرقية التي وقعت تماما تحت سيطرة الحركات المتشدده واعني هنا تنظيم القاعدة؟

  5. يقول حميد:

    لو كانت الغالبيه (الساحقه) من الشعب السوري ضد النظام لكان سقط منذ سنتين حتى لو سانده العلم برمّته , قليلآ من الاحترام لعقول الناس .

  6. يقول ماجد:

    تضحكني هذه الحسرة التي أتلمسها في كتابات الآسفين على ضياع السلاح الكيماوي، ويضحكني (ويبكيني أيضاً) أنه حتى مثقفي المعارضة السورية -أمثال الأستاذ صاحب المقال- لا زالوا يظنون أنه كان هناك بالفعل بصيص أمل حقيقي بأن معادلة توازن استراتيجي بين نظام الأسد وإسرائيل هي شيء حقيقي وواقعي. يتحسر الأستاذ لأن رئيس وزراء اسرائيل قال بأنه “حان وقت نزع الكيماوي”، وكذا تفعل روسيا التي تطابق سياسات النظام الإسرائيلي، ولكن لم يذكر الأستاذ أن السلاح الكيماوي هذا كان بيد النظام طوال عقود مضت لم تأتي اسرائيل على ذكره في كلمة. اسرائيل كانت ولا زالت تعلم تماماً أن النظام السوري هو صمام أمن اسرائيل من غضب الشعب السوري نفسه. وبالتالي فإن الكيماوي هو بالفعل سلاح استراتيجي، لكن سلاح إسرائيلي! وليس كونه بيد نظام “الممانعة” إلا عملية تخصيص فقط لقضية “ضد من سيستخدم هذا السلاح. اسرائيل خير من يفهم معادلات فن الممكن، فإذا كان بإمكانها استغلال الأقليات الطائفية في الوطن العربي كي تحمي بها حدودها فلم لا؟ نحن أعطيتنا اسرائيل هذا الرصيد المجاني من عوامل دمار مجتمعاتنا، وإسرائيل -كما معظم الغرب- صيادة فرص ماهرة. لذا يا مثقفي سوريا وكتابها ومنظريها، أرجو منكم الكف عن الوقوع ثانية في فخ التصور أن سلاح الأسد هو ضد اسرائيل أو حتى كان من الممكن أن يكون ضدها. سلام

  7. يقول أم وليد -المغرب:

    الأخ الكريم عمر الصابوني شكرا على تعليقك فقد وفيت وكفيت…

  8. يقول احمد العربي:

    النظام السوري لم يعترف بوجود اسرائيل ولم يوقع مهعا صلحا ودعم المقاومة وفعل مابوسعه في عصر التغول الامريكي والانحطاط العربي انتظارا لصحوة هذه الامة المنكوبه …ولو كان هذا النظام مواليا لامريكا والصهاينه لما كانت امريكا واتباعها يتخذون هذا الموقف المعادي بتجييش لم يسبق له مثيل في التاريخ ..ولو كانت المعارضه المسلخه تعادي اسرائيل لما حصلت على هذا الامداد بالمال وبالسلاح وبالاعلام من قبل اسرائيل وحماتها واتباعها !ولما قامت اسرائيل باستقبال جرحى هذه المعارضه في نهاريا وغيرها ولما لاحظنا وجود الصهاينه على الارض السوريه الى جانب المسلحين !! الحقيقة لايمكن حجبها بغربال !!

  9. يقول رضا:

    لا أحب نظام الأسد لكني متأكد مثل الكثيرين من أن عملية الكيمياوي مسرحية مدبرة من قبل المعارضة .. الثورة السورية أساءت لها هذه الافتراءات أكثر مما افادتها زد على ذلك الفظاعات التي نراها يومياً في فيديوهات جبهة النصرة و ما يسمى بالجيش الحر و الشبيحة و التي تشعرنا بالخجل من انتمائنا إلى الجنس العربي الغريب حقا !!!!!

  10. يقول محمد توزرين الحسيمة المغرب:

    السيد صبحي :انت ككاتب واديب ما شاء الله ,ولكن كسياسي فانك تتكلم بدون ضوابط منطقية ولك العذر في ذلك ككل معارض للنظام,من غير المنطقي ان يقوم النظام في ذلك الوقت الحساس باستخدام الكيماوي لانه بمثابة انتحار سياسي ,ثم هناك مؤمرات كثيرة تطبخ في السعودية وتركيا بالتعاون مع المعارضة لاستجرار العدوان بعدما عجزت الاخيرة عن اسقاطه ,وهذا يذكرنا بالمجازر التي ارتكبت سابقا كلما حلت بعثة امميةبسوريا الخ مع تغطية اعلامية من قبل قنوات تمارس الدجل .لذلك لاينبغي ان نغيب الموضوعية لاننا نمقت النظام ,نتفق فقط في ان النظام يفرط في عناصر امنه الاستراتجي مقابل بقائه

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية