لم تكن مصر يوماً إلا تاريخاً قد نُقشت رموزه في صفحاتٍ عظامٍ من العروبة والإسلام، ونوراً يضيء الدرب أمام سفينة واحدة، تبحر في وطن واحد، تحمل معها فيضاً من العزيمة والإصرار، لتصبح مصر الآن مثقلة بأعبائها، مرغمة بإخلاص أبنائها على أن تتجاوز أزمتها، لتبقى كعادتها تحفظ القيم وتصون الدين، شعارها خطاب أزهري يبني ويصدّر الفكر الإسلامي الوسطي، فيحلّ معضلة تحديد العلاقة بين الدولة والدين، كيف لا والخطاب الأزهري يؤسس فوق تراكم هائل من الخبرات والممارسة وفوق تاريخ علمي وثقافيّ عريق. بينما تعيش مصر هذه الأيام واقعاً من التصادم بين شرعية شعب أراد أن ينهض، وبين جماعة تَقَنّعت بالأهداف واحتكرت الدين وادعت القدسيّة، لا تزال مصر تنير لغيرها الدرب، وتمنح الدرس تلو الآخر، ليصبح النموذج الدينيّ الأزهري مثالا يحتذى وتجربة تستنسخ مع مراعاة اختلاف الظروف والعوامل، فالصوت الأزهري ما انفك ينبذ العنف والتطرّف ويحرّم الدماء، ويدعو للحفاظ على دور العبادة لجميع الديانات السماوية مع ضمان الممارسة الحرة لجميع الشعائر والعبادات، والنهج الأزهري يعتمد النظام الديمقراطي المتحضّر، الناتج من احترام آداب الاختلاف وأخلاقيات الحوار، والنابذ لدعاة التكفير والتخوين واستغلال الدين، والمعادي لبث الفُرقة والتناحر والتصادم، وليظهر ذلك جلياً بعد ثورات المصريين المباركة لنيل كرامتهم وترسيخ وحدتهم وهويتهم، فأصطفّ الأزهر مع أبناء مصر وفي مقدمتهم، يدعم بناء الدولة المصرية الدستورية الحديثة التي سيفرز أبنائها ويُستَفتون على دستور عصري ترتضيه مصر، دستور يشيّده نخبة العلماء والفقهاء والمفكرين وذوي الاختصاص، دستور يفصل السلطات ويحدد إطار الحكم في صياغة عصرية، ويضمن الحقوق والواجبات لكل الأفراد وكل المعتقدات على قدم المساواة، فالمواطنة هي المقياس، ومصر هي الغاية والأمل. قد يحاول بعض الدعاة والمنظرين التشكيك بالدور الأزهري في مصر، فيصفونه بالتراجع والتهاون تارة، وبمهادنه النظام الجديد ومسايرته تارة أخرى، وقد يصفون بياضه بالسواد وصفاء فكره بالتشويه والتخريب، لكنهم لم ولن ينجحوا في طمس بعده الفقهي في إحياء وإثراء علوم الدين وتجديدها، ولا التقليل من دوره التاريخي في قيادة الحركة الوطنية عبر سنين طويلة، فكيف بهم سيشوهون بعده الحضاري في تشجيع وبعث روح العلوم والآداب والفنون، لتبقى مصر تعلمنا ويبقى الأزهر هو النموذج! م. زيد عيسى العتوم – الاردن [email protected]
يا عزيزي الازهر مؤسسة اسلامية وللدين مقياس ستاندر هو الثوابت الاسلامية الورادق في كتاب الله , يا ازهري هل شارع محمد علي اولوية اسلامية او القدس الشريف ان كان شارع محمد علي فانت فعلا مسلم ازهري ,وان كان كتاب الله فانت مسلم من اتباع الرسول الكريم ,ردا على استنكارك المسبق في علم العلوم اولويات, وتستطيع ان تقرأ تاريخ الازهر ستجد هنات وااخطاء تحتاج الى رب كريم وراجع فترة الاستعمار البريطاني ,وفتاوي الشيخ السابق حول فلسطين ارض المحشر والمنشر والتي ,بارك اله فيها
يا عزيزي الازهر مؤسسة اسلامية وللدين مقياس ستاندر هو الثوابت الاسلامية الورادق في كتاب الله , يا ازهري هل شارع محمد علي اولوية اسلامية او القدس الشريف ان كان شارع محمد علي فانت فعلا مسلم ازهري ,وان كان كتاب الله فانت مسلم من اتباع الرسول الكريم ,ردا على استنكارك المسبق في علم العلوم اولويات, وتستطيع ان تقرأ تاريخ الازهر ستجد هنات وااخطاء تحتاج الى رب كريم وراجع فترة الاستعمار البريطاني ,وفتاوي الشيخ السابق حول فلسطين ارض المحشر والمنشر والتي ,بارك اله فيها
يا عزيزي الازهر مؤسسة اسلامية وللدين مقياس ستاندر هو الثوابت الاسلامية الورادق في كتاب الله , يا ازهري هل شارع محمد علي اولوية اسلامية او القدس الشريف ان كان شارع محمد علي فانت فعلا مسلم ازهري ,وان كان كتاب الله فانت مسلم من اتباع الرسول الكريم ,ردا على استنكارك المسبق في علم العلوم اولويات, وتستطيع ان تقرأ تاريخ الازهر ستجد هنات وااخطاء تحتاج الى رب كريم وراجع فترة الاستعمار البريطاني ,وفتاوي الشيخ السابق حول فلسطين ارض المحشر والمنشر والتي ,بارك اله فيها
Posted October 5, 2013 at 5:08 AM
يا عزيزي الازهر مؤسسة اسلامية وللدين مقياس ستاندر هو الثوابت الاسلامية الورادق في كتاب الله , يا ازهري هل شارع محمد علي اولوية اسلامية او القدس الشريف ان كان شارع محمد علي فانت فعلا مسلم ازهري ,وان كان كتاب الله فانت مسلم من اتباع الرسول الكريم ,ردا على استنكارك المسبق في علم العلوم اولويات, وتستطيع ان تقرأ تاريخ الازهر ستجد هنات وااخطاء تحتاج الى رب كريم وراجع فترة الاستعمار البريطاني ,وفتاوي الشيخ السابق حول فلسطين ارض المحشر والمنشر والتي ,بارك اله فيها