الرباط: وجهت نائبة من حزب “الأصالة والمعاصرة”، أكبر حزب معارض في المغرب، سؤالا كتابيا باللغة الأمازيغية مكتوب بحرف “تيفيناغ”، إلى وزير داخلية بلادها، حول منع تسجيل الأطفال بأسماء أمازيغية بالسجلات الإدارية بالمملكة. ويأتي سؤال النائبة في إطار أسئلة يوجهها أعضاء مجلس النواب المغربي، الغرفة الأولى بالبرلمان، للوزير خارج الجلسات، فيما يعتبر توجيه السؤال باللغة الأمازيغية سابقة في تاريخ المملكة.
و”تيفيناغ” هي أبجدية استخدمها الأمازيغ بمنطقة شمال إفريقيا في عصور ما قبل الميلاد لكتابة لغتهم والتعبير عن طقوسهم وشعائرهم الدينية، وقد اعتمد حرف “تيفيناغ” لكتابة الأمازيغية في المغرب إثر تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عام 2005.
وقالت النائبة ابتسام عزاوي، في سؤالها الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، إن “حزبها توصل بعدد من الشكايات حول منع تسجيل أسماء أمازيغية في سجل الحالة المدنية (السجل الإداري الخاص بالأسر)”.
وطالبت وزير الداخلية (عبد الوافي لفتيت) بتوضيح “أسباب هذا المنع، والإجراءات المتخذة لتضمين لائحة الأسماء المعمول بها وطنيا للأسماء الأمازيغية”.
وفي سبتمبر/ أيلول 2016، صادقت الحكومة المغربية على مشروع قانون تنظيمي لتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، وسبل إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
ويعتمد هذا المشروع على أحكام محددة في مختلف المجالات المتعلقة لاعتماد اللغة الأمازيغية بمختلف المجالات، مثل التعليم والثقافة والقضاء والإعلام والإدارة والعمل البرلماني والخدمات العمومية والبلديات.
ويوجد هذا المشروع قيد الدراسة بمجلس النواب، وبعد المصادقة عليه سيعرض على مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان) للمصادقة عليه أيضا، وبعدها ينشر في الجريدة الرسمية ليدخل حيّز التنفيذ.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أقرّ عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغربيين المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بوجود صعوبات لم يحددها، تواجه تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمملكة.
وأعرب بنعتيق عن أمله في أن يتقن أبناء بلاده في كل المناطق مستقبلا اللغتين العربية والأمازيغية.
وينص دستور المغرب لعام 2011، في فصله الخامس لأول مرة، على أن “اللغة العربية تظل اللغة الرسمية للدولة. وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها. وتعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”.(الأناضول)
لا العربية ولا الامازيغية لغة رسمية في المغرب ،اللغة الرسمية هي لغة ،، ماما فرنسا،، حيث تم نشر عدة فيديوهات لمجلس الوزراء في المغرب تحت رئاسة جلالته وهو يخاطب وزراءه باللغة الفرنسية وأي لغة وهم يسجلون أيضا تعليماته السامية بنفس اللغة ، أما الباقي فهو للاستهلاك فاذا كان تسجيل أطفال الامازيغ باسماء أجدادهم ممنوعا فكيف يسمح لهم باستعمال الامازيغية التي تعكس هويتهم وثقافتهم فعلى الاقل كان يسمح لهم بتدريس الامازيغية في المنا طق ذات الكثافة البربرية كالريف مثلا ومنطقة سوس
يا عبد القادر الجزائري: هذا ليس أول سؤال يطرح بالأمازيغية في البرلمان المغربي بل هو أول سؤال مكتوب باللغة الأمازيغية. أما ما تقوله عن لغة ماما فرنسا فهو صحيح عموما غير أنه لا يقتصر على المغرب وحده؛ لكن المغاربة عموما يتميزون بأنهم يتحدثون باللهجة الدارجة خالية تقريبا من الكلمات الفرنسية على عكس الوضعية في الجزائر الشقيقة حيث لغة ماما فرنسا سائدة رسميا ولدى عموم المواطنين عند حديثهم بالدارجة. أما العلاج في مستشفيات الماما وخاصة في فال دو غراس فحدث ولا حرج. ولا شك أن منطقتي القبايل الكبرى والصغرى تضم فقط سكانا من أصل أمازيغي ومثل ذلك منطقة الشاوية ومنطقة مزاب فهل يتم التدريس بالأمازيغية في هذه المناطق. وها هي الأخبار تتحدث عن منع محاضرة حول أمازيغ شمال إفريقيا في جامعة باتنة… عسى أن يكون المرء موضوعيا في تعقيباته عن آرائه ومواقفه.