الجزائر: أعلنت الجزائر، الإثنين، رسميا عدم حضور مراقبين دوليين لانتخابات الرئاسة المقررة في 12 ديسمبر/ كانون الأول القادم، وذلك لأول مرة منذ سنوات.
وجاء الإعلان على لسان علي ذراع، الناطق باسم السلطة المستقلة للانتخابات في رده على سؤال خلال مؤتمر صحافي بشأن إمكانية حضور مراقين دوليين لهذه الانتخابات.
وقال ذراع “الجزائر لها سلطة مستقلة تقوم بدورها كاملا ولا تنتظر سلطة أخرى أو مراقبين آخرين يحلون محلها هنا”، وهو ما يعني أن اقتراع 12 ديسمبر/ كانون الأول القادم سيكون أول انتخابات يغيب عنها مراقبون دوليون منذ سنوات.
ودأبت السلطات منذ الانتخابات النيابية لعام 2012، على دعوة مراقبين دوليين للوقوف على مجريات العملية الانتخابية، سواء في سباق الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية ضمن ما تسميها ضمانات إضافية حول شفافية الانتخابات.
وعادة ما توجه هذه الدعوات إلى الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويتم إرسال بعثات المراقبين الدوليين بناءً على مذكرات تفاهم، توقعها هذه المنظمات مع السلطات الجزائرية تحدد مهامهم وطريقة عملهم في متابعة العملية الانتخابية، حيث تنشر هذه البعثات في نهاية مهمتها تقارير حول ظروف سير العملية.
وغيرت الجزائر التي تعيش انتفاضة شعبية تطالب بتغيير نظام الحكم، نظامها الانتخابي، حيث تم قبل أشهر استحداث سلطة مستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات لأول مرة في تاريخها لتحل محل وزارة الداخلية في الإشراف على الاقتراع.
(الأناضول)
الدول المحترمة لا تحتاج الى لجان المراقبة الدولي ، والشعوب المتحضرة تحاسبها ضمائرها بعد الله على ماتقوم به تجاه الوطن والمواطن. لقد أحسنت الجزائر صنعا هذه المرة. الملايين من الدولارات التي ستصرف على المراقبين الدوللين ستكون من نصيب الشعب وهو أحق بها من أية جهة أخرى.
على المراقبين الجزائريين أن يكونوا في مستوى الحدث ومستوى المسؤولية ان تمت الانتخابات. وعليهم أن يظهروا للعالم مستوى الرقي كما أظهر الحراك ذلك.
المراقبين الدوليين عملهم يتمثل في جولة سياحية وحقيبة من الاموال من الخزينة العمومية, نعم القرار.
المراقبين الدوليين ليس لهم اي مصلحة بالنزاهة ؟؟؟؟
التدخلات الغربية في الدول العربية ما هي الا صب
المزيد من الزيت على النار …..
لانريد اي مراقب اجنبي او تدخلات اجنبية في دولنا العربية
فليذهب المراقبون الى الجحيم
تحيا الجزائر
كنا في السابق نشرك مراقبين دوليين في الانتخابات ويتم مع ذلك التزوير الفاضح للرئيس المخلوع بوتفليقة فما بالك اليوم بدون مراقبة دولية؟؟ سيكون الامر أفضع وأخطر من الماضي للأسف. معظم الشعب قرر لا انتخابات مع العصابات.
زيتنا في دقيقنا لا نريد ملاحظين دوليين يراقبون انتخاباتنا نحن قادرون على تنظيمها ولا ننتظر تزكية من أي احد .
وشكرا.
زيتنا في دقيقنا .. ممتاز .. و بترولهم في جيوبهم ..
.
يكفيك الزيت و الدقيق .. و الدمقراطية الجديدة.
أقنعوهم بأن التزوير سيكون حضرتم أم لا، فالأفضل توفير الجهد ….