عمان- “القدس العربي”:
لأول مرة تماما، يفترض أن تعقد بموافقة السلطات أكثر من 55 جمعية ورابطة ومؤسسة خيرية تمثل الأردنيين من أبناء وعائلات وعشائر الضفة الغربية اجتماعا حاشدا وضخما في العاصمة عمان للتضامن مع القدس وضد تهويدها ولدعم الوصاية الهاشمية على أوقاف المدينة وإعلان رفض ما يسمى بصفقة القرن.
ويتم التحضير لهذا الاجتماع النادر في ظل الرفض الشعبي العارم في الأردن لصفقة القرن.
وفي ظل وقوف جميع شرائح ومكونات المجتمع الأردني خلف اللاءات الثلاثة الشهيرة للملك عبدالله الثاني وهي “كلا للتوطين والوطن البديل والتغيير في القدس”.
وعلم بأن هذا الاجتماع الضخم سيمثل جميع الروابط والمؤسسات والجمعيات الخيرية التي تحمل أسماء مدن ومناطق فلسطينية في المكونات الاجتماعية الأردنية .
وكذلك جميع المؤسسات والروابط والدواوين التي تحمل أسماء عشائر او عائلات أردنية من أبناء الضفة الغربية.
ويفترض أن يمثل هذا الحشد كلمة الشعب الاردني المضادة لترتيبات الإدارة الأمريكية خصوصا وأن الزخم الشعبي قد تتكفل به تمثيلات مخيمات اللاجئين.
وتم تحديد منتصف شهر حزيران المقبل لهذا النشاط الذي يتبنى مسبقا مساندة عروبة القدس ووصاية الهاشميين عليها، ويقف مع القيادة الأردنية في موقفها الحالي المحذر لما يسمى بصفقة القرن ويرفض التفريط بحقوق القدس والعودة والإقرار بالأمر الواقع كما يريده الاحتلال.
وتبنت النشاط عدة مؤسسات تمثل النشاط الخيري والانساني لأكبر خمس جمعيات اجتماعية وخيرية تعبر عن أهالي الضفة الغربية من الأردنيين، وتحديدا في الخليل ونابلس والقدس وطولكرم وأبناء بئر السبع.
ثم تمت دعوة بقية الروابط للمشاركة وفي إطار نفس الرسالة.
وتستعد الحركة الاسلامية بدورها لتدعيم نشاطات ذات طابع جماهيري ضد صفقة القرن بعد عطلة عيد الفطر، بالتزامن مع احتمالات إعلانها، وهو ما قررته ايضا العديد من الهيئات الحزبية والمدنية والتشكيلات الاجتماعية في الأردن.