لإزالة اسمه من قائمة الإرهاب.. السودان يوقع تسوية مع أُسر قتلى المدمرة الأمريكية “كول”

حجم الخط
4

الخرطوم: أعلن السودان، الخميس، توقيع اتفاقية تسوية مع أسر ضحايا حادثة تفجير المدمرة الأمريكية “كول” عام 2000، لاستيفاء شروط إزالة اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأوضح بيان صادر عن وزارة العدل السودانية أنه في إطار جهود الحكومة الانتقالية لإزالة اسم البلاد من القائمة الأمريكية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب، 7 فبراير الجاري تم توقيع اتفاقية تسوية مع أسر وضحايا حادثة تفجير المدمرة الأمريكية “كول”، التي لا تزال إجراءات التقاضي فيها ضد السودان مستمرة أمام المحاكم الأمريكية”.

وأضاف: “تم التأكيد صراحة في الاتفاقية على عدم مسؤولية الحكومة عن هذه الحادثة أو أي حوادث أخرى”.

وتابع البيان أن الحكومة “دخلت هذه التسوية انطلاقا من الحرص على تسوية مزاعم الإرهاب التاريخية التي خلفها النظام المباد، بغرض استيفاء شروط الإدارة الأمريكية لحذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.

وفي مارس/ آذار 2019 قال رئيس وفد الكونغرس الأمريكي إلى السودان، غوس بيليراكس، إن “واشنطن ستتفاوض مع الخرطوم، في المرحلة الثانية من الحوار الثنائي، بشأن دفع تعويضات في إدعاءات وأحكام ضد السودان متعلقة بهجمات إرهابية”.

وأضاف: “بما في ذلك أحكام محكمة أمريكية تتعلق بتفجير السفارتين الأمريكيتين في دار السلام ونيروبي، عام 1989، والهجوم على المدمرة الأمريكية كول عام 2000”.

ولم يوضح بيان وزارة الدفاع السودانية، بنود التسوية المتفق عليها.

وقتل في هجوم “كول” قبالة السواحل اليمنية، 17 بحارا أمريكيا، وأصيب العشرات، وتقدم المتضررون وذووهم بالدعوى في 2010.

ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين أول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان، منذ 1997.

لكنها لم ترفع اسم السودان من قائمة ما تعتبرها “دول راعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Bugatti:

    يا ليت يفعل العرب ممن لحقتهم أضرار من الإرهاب الصليبي الصهيوني بالمثل ورفع دعاوى في المحاكم الدولية لعل و عسى أن ينصفو

    1. يقول رئيس غير منتخب:

      انه زمن الرداءة والاستسلام من حكام يسمّون أنفسهم قلدة و اصحاب الجلالة و الفخامة ووو ، لاكن لا يمكن ان يستمر الوضع كما هو ( فتلك الأيام نداولها بين الناس ) سيأتي جيل لينتصر لنا نحن الجبناء و المغلوبين على امرهم انشاء الله

  2. يقول S.S.Abdullah:

    ماذا يعني عنوان (لإزالة اسمه من قائمة الإرهاب.. السودان يوقع تسوية مع أُسر قتلى المدمرة الأمريكية “كول”) وهل يعني تفعيل قانون (جاستا) على كل دول العالم الإسلامي، وليس دول مجلس التعاون في الخليج العربي، والأهم هو لماذا؟!

    بعد 11/9/2001 صدر قانون الوطنية لجورج بوش الإبن، وفق مبدأ من ليس معنا فهو (إرهابي)، وفي عام 2015 صدر قانون جاستا، لتحميل الدول الإسلامية مسؤولية فشل موظف النظام البيروقراطي، في حماية الشعب الأمريكي، وفي 2018، صدر قانون الشفافية المالية (دونالد ترامب)، بعد أن قامت السعودية بتحمّل كل مصاريف تأسيس مركز محاربة الإرهابيين،

    وحضر لإفتتاح المركز يوم 21/5/2017 قادة العالم الإسلامي أمام الرئيس الأمريكي في عاصمة السعودية (الرياض)، فمن كان يضحك على من، أو من كان أخبث مِن مَن، في تلك الحالة؟!

  3. يقول Moha:

    يفعلونه طغاة العسكر و حكام المنطقة والشعوب تدفع الثمن كم من أموال ستدفع للامريكان! كان على هذه الحكومة المؤقتة عدم تدخلها لأنه لا يحق لها الا حين يكون رئيس منتخب يسوي الملف دون دفع سنت واحد بتقديم الجناة الحقيقين وأظن انه من أعطى الأوامر البشير وجنرلاته الذين مازال بعضهم يسارع للتطبيع مع العدو لإنقادجلده!

إشترك في قائمتنا البريدية