لندن ـ “القدس العربي”:
نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريرا قال فيه إن اللاجئين الأوكرانيين الذين هاجروا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي سيتحولون بين ليلة وضحاها إلى مستوطنين جدد بأراضي فلسطين المحتلة.
وقال أزاد عيسى كبير المحررين في الموقع في التقرير إن هؤلاء اليهود الأوكرانيين الذين فروا من الحرب والفوضى في بلادهم سيحصلون الآن على المأوى والطعام والحماية، وسيُطلب منهم العيش على الأرض التي انتزعت من الفلسطينيين، في انتهاك للقانون الدولي. وأكد الكاتب على أنه “لا يمكن السماح لإسرائيل باستخدام الصراع الروسي الأوكراني لتعزيز “تفوقها الديموغرافي” في فلسطين التاريخية”.
تختلف التقديرات حول عدد اليهود في أوكرانيا، ولكن وفقا لمصادر متعددة، يعتبر حوالي 40 ألف شخص في أوكرانيا أنفسهم يهودا، بما في ذلك الرئيس زيلينسكي.
وعلى إثر الغزو الروسي نهاية شباط/ فبراير 2022، بعد أكثر من قرن بقليل من المذابح في أوكرانيا، دعت الحكومة الإسرائيلية اليهود الأوكرانيين لـ”إكمال هجرتهم إلى الأراضي المقدسة.
وأطلقت حكومة الاحتلال على عملية “عارفوت إسرائيل” (ضمانات إسرائيلية)، واعتمد على قانون العودة الذي يضمن لليهود من أي جزء من العالم المواطنة الفورية على أساس دينهم.
ويقول الكاتب إنه كما كان الحال خلال الحرب العالمية الثانية، ليس اليهود وحدهم هم من يواجهون كارثة الحرب في أوروبا الشرقية. ويكتب أن سكان أوكرانيا، البالغ عددهم 44 مليون نسمة، هم من يواجهون تهديدا وجوديا مع غزو القوات الروسية لبلادهم بقوات برية وضربات جوية مروعة.
وفي غضون أيام، أصبح أكثر من مليوني أوكراني لاجئين، فيما قالت وزارة الهجرة الإسرائيلية: “ندعو يهود أوكرانيا إلى الهجرة إلى إسرائيل – وطنكم”.
كما وصف رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينيت دولة “إسرائيل” بأنها “ملاذ لليهود المنكوبين”، قائلا: “مهمتنا، سنقوم بهذه المهمة المقدسة هذه المرة مرة أخرى”.
في أعقاب ذلك، قال قسم الاستيطان في المنظمة الصهيونية العالمية إنه سيبني أماكن إقامة مؤقتة لأولئك الذين يختارون القيام بالهجرة إلى دولة الاحتلال. من جهتها، قالت وزيرة الهجرة الإسرائيلية، بنينا تامانو شطا، إن “مصير يهود إسرائيل ومصير يهود الشتات مرتبط بشكل وثيق”.
وقال رئيس قسم الاستيطان في المنظمة الصهيونية العالمية يشاي ميرلينج: “بمجرد تبني قرار الحكومة، سيكون أعضاء القسم الاستيطاني مستعدين لتنفيذه على الفور”.
وأضاف أن “القتال الدائر في أوكرانيا وجو عدم اليقين يتطلبان من دولة إسرائيل الاستعداد لاستيعاب المهاجرين من أوكرانيا”، مشيرا إلى أنه “يجب على إسرائيل أن تتحمل مسؤولية الجاليات اليهودية هناك. هذا ما فعلته إسرائيل في الماضي، وهذا ما يجب على الدولة اليهودية أن تفعله اليوم”.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، من المتوقع أن يصل عدة مئات من اليهود الأوكرانيين إلى إسرائيل في الأسابيع المقبلة، مثل مواطنيهم قبل قرن من الزمان.
تختلف التقديرات حول عدد اليهود في أوكرانيا، ولكن وفقا لمصادر متعددة، يعتبر حوالي 40 ألف شخص في أوكرانيا أنفسهم يهودا، بما في ذلك الرئيس فولوديمير زيلينسكي. ومثل أسلافهم الذين وصلوا قبل قرن من الزمان، سوف يتبنون في النهاية الاعتقاد الصهيوني بأن الأرض كانت فارغة، بحسب الكاتب.
وأشارت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد، في أوائل آذار/ مارس، إلى أن حوالي 100 ألف يهودي أوكراني يمكن أن يصلوا إلى البلاد ويصبحوا مواطنين.
وبحسب شعبة المستوطنات التابعة للمنظمة الصهيونية، سيتم توطين الوافدين الجدد في مرتفعات الجولان السورية المحتلة والنقب والعربة ووادي الينابيع ووادي الأردن.
واستقرت العائلات الأوكرانية بالفعل في نتسيرت عيليت (نوف الجليل الآن)، على أرض سُرقت من الناصرة المجاورة في الخمسينيات من القرن الماضي، كجزء من جهد أكبر لـ”تهويد” المنطقة، وخنق نمو السكان الفلسطينيين.
وأشار الكاتب إلى أنه من المحتمل أن يستقر آخرون على أراض مصادرة أيضا، على بقايا القرى المستهدفة بالتطهير العرقي أثناء قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
ويعود الكاتب لتاريخ اليهود في أوكرانيا، ويشير إلى أن اليهود المحاصرين في الحرب الأهلية التي اجتاحت الإمبراطورية الروسية منذ عام 1918، كانوا هدفا لما لا يقل عن ألف مذبحة. وتم إلقاء اللوم عليهم في الحرب العالمية الأولى والثورة الروسية عام 1917. واتهموا بتكديس الطعام والثروة، وتعرضوا للتحرش والضرب في منازلهم، والاعتداء الجنسي في الشوارع.
وبحلول عام 1921، قُتل أكثر من 100000 يهودي أوكراني، وفقا لتقديرات المؤرخين، حيث كان للمذابح ضد السكان اليهود في أوكرانيا عواقب عديدة على أوروبا والعالم اليهودي.
وبحسب الكاتب أنه على الرغم من تاريخ أوروبا الطويل في اضطهاد اليهود، فإن العنف الوقح الموجه ضدهم في مذابح ما بعد الحرب العالمية الأولى كان بمثابة مقياس للهولوكوست الذي حدث بعد عقدين من الزمن في ظل ألمانيا النازية. بعبارة أخرى، فإن عمليات القتل الجماعي التي أقرتها الدولة في عهد أدولف هتلر بدأت من خلال عدة مذابح صغيرة ارتكبها أناس عاديون وجيوش تقاتل البلاشفة، لكن المذابح ضد يهود أوكرانيا كان لها تداعيات أخرى، بحسب الكاتب.
حسب شعبة المستوطنات التابعة للمنظمة الصهيونية، سيتم توطين الوافدين الجدد في مرتفعات الجولان السورية المحتلة والنقب والعربة ووادي الينابيع ووادي الأردن.
وأشار إلى أن ذلك زاد من تغذية الحاجة الملحة لإنشاء وطن لليهود، والذي أصبح احتمالا كبيرا بعد استعادة البريطانيين لفلسطين من العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى.
أدى وصول اللاجئين اليهود إلى استمرار التوترات مع الفلسطينيين الأصليين، الذين رأوا أراضيهم تنتزع منهم، ما حفز سلسلة من المناوشات بين الطائفتين، وأشهر مثال على ذلك أعمال الشغب في يافا عام 1921، التي قُتل فيها 48 فلسطينيا و47 يهوديا.
واستندت الصهيونية، مثل غيرها من المشاريع الاستعمارية، إلى نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين الأصليين. أما بالنسبة لليهود الذين فروا من أوكرانيا ودول أخرى، فكانت فلسطين بالنسبة لهم فارغة وخالية من الحضارة.
طبعاً!!! الآن سيقولون هذه أرض أجدادنا، وإسرائيل دولتنا!!! أما الفلسطينيون فليس لهم الحق فيها، وسيلقى بهم كمهجرين إلى خارج فلسطين!!! هذا هو العدل!! هذا هو قانون الغاب والعنصرية!! إلى اللقاء!!!
بهجرة اليهود الأوكرانيين إلى فلسطين أرض الميعاد يكتمل استقدام اللفيف ويتحقق بعدها مباشرة وعد إزالة كيان العصابات الصهيونية بسرعة مذهلة !
اليهود الاوكران سيكونون اسوأ مستوطنين لان الاوكران شعب عنصري لدرجة لا تتصور
اليهود مفسدين ومن المغضوبين عليهم. ليس لهم أرض. سوف يجمعهم الله ليسهل قتلهم ومحوهم من الارض. سوف يجري لهم أكثر مما فعل فيهم هتلر.
لماذا لا تفعل ذلك الدولة الإسلامية الفلسطينية في جمع لاجئين” المسلمين” في بقاع العالم الإسلامي و توطنهيم على وجه السرعة في فلسطين المحتلة وذلك على غرار السياسة التي تنتهجها إسرائيل المستعمرة لأرض فلسطين…
عندما تقول فلسطين المحتلة ، أنت تقصد الضفة الغربية!!، وهل تسمح السلطات الإسرائيلية باستقدام أي شخص وإقامته في الضفة الغربية بدون موافقتها ،مع أن الضفة الغربية تدار أمورها من قبل السلطة الفلسطينية ،. أما قطاع غزه فهو مكتظ بالسكان مثل علبة السردين.
سيقتلون بعضهم البعض حتى تبقى فرقة واحدة لتنقسم هي ايضا و تعود للقتال فيما بينها
الارض تسرق يوم بعد يوم. و الفلسطيني في الضفه صار مهدد امنيا على مدار الساعه من المستوطنين المسلحين و المدعومين من الجيش ، تحرش يومي و بلطجه يوميه والهدف كسر ارادة الفلسطينين و تكريهم عيشتهم. كثير من الاحداث اليوميه لا تظهر على الاخبار. لكن الوضع مقرف و بيقهر.
اين تلكم الجامعة العربية التي تعرف فقط إصدار بيانات وقرارات جوفاء وترهات واكاذيب ضد ايران المسلمة وضد حزب الله واليمن وسوريا وليبيا و أهل غزة….” أيا أمة ضحكت لأجلها الامم”
لله حكمة في تجميع اليهود كل اليهود في فلسطين.
وعندها يأتى أمر الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . تقسيم الأدوار والمصالح على قدم وساق والعالم الغربي على وفاق لتقسيم الميراث بينهم والعالم العربي نيام والأرض تسرق في وضح النهار وحقوق الشعوب الفلسطيني ليس في الحسبان والحمد لله على حسن الختام والله قلبي وجعني من حجم الظلم والا ستهبال من هذا العالم الغربي المقيت القذر قذارة لو غسلوهم بماء النيل كما هم لا امل في نظافة ولا في ضمير مات ولان يصحا الى في يوم الحساب عندما يقف الجميع امام رب العباد يوم الحساب فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ الله واكبر والحمد لله . وشكرا
(المغضوب عليهم) هم من عرفو الحق وتركوه … وكل من عرف الحق وتركه ففيه شبه باليهود … وهذه الأرض ( فلسطين) لها أهلها وهى وقف لله تعالى … وليس من حق أوكرانيين او روسيين او حتى بولنديين أغتصابها أصلااا هو يعلم انها ليست ارضه ولاكنه ينكر الحق ويدعى انها ارضه فلهذا هم مغضوب عليهم …. وكل من وافقهم من العرب والمسلمين وقال لهم هذه ارضكم ولكم حق فيها ففيه شبه باليهود فهو مغضوب عليه من رب العزة