لاجئو غزة يواصلون التظاهر ويغلقون مقرات ‘الأونروا’ احتجاجا على تقليص خدماتها
9 - أبريل - 2013
حجم الخط
0
غزة ـ ‘القدس العربي’ من أشرف الهور: حال لاجئون فلسطينيون جنوب قطاع غزة يوم أمس دون فتح مراكز توزيع الغذاء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ‘الأونروا’، بعد أن قررت الوكالة الدولية فتحها بعد إغلاق استمر لخمسة أيام. وأغلق عدد من اللاجئين الفلسطينيين من مدينة رفح جنوب القطاع المركز الرئيسي لتوزيع الغذاء في المدينة، وقاموا بطرد الموظفين من المكاتب. وحمل اللاجئون الغاضبون لافتات تندد بسياسة تقليص ‘الأونروا’ لخدماتها في القطاع، ورددوا هتافات تدين هذه السياسة، وكتب على اللافتات ‘لا لتقليص الخدمات’، و’لا لسياسة التهميش’. وجاء اقتحام مقر توزيع ‘الأونروا’ بعد قيام المنظمة الدولية بإعادة العمل بها مجددا بعد إغلاقها الخميس بسبب اقتحام مماثل، تنديدا بوقف مخصصات مالية كانت تدفع للأسر الفقيرة. وقال بسام الدهيني رئيس اللجنة الأهلية للمنتفعين من ‘الأونروا’ أن قرار الإغلاق يأتي احتجاجا على قطع المساعدات المالية على المنتفعين منها في دورتها الأولى ودعا المنظمة الدولية للتراجع عن قراراتها وعدم تقليص خدماتها. وأغلقت’ الأونروا’ الخميس الماضي مراكز توزيع الأغذية المخصصة لللاجئين الفقراء في قطاع غزة، بعد اقتحام أعداد كبيرة من اللاجئين لتلك المراكز احتجاجا على وقف المنظمة الدولية التي تعنى بشؤونهم مخصصات مالية بسيطة كانت تدفع لهم على أربع فترات في السنة، بمعدل عشر دولارات أمريكية للفرد. وطالبت ‘الأونروا’ عند عملية الإغلاق الأولى لمقرات توزيع الأغذية ضمانات لسلامة طواقمها وموظفيها قبل أن تعود للعمل مجددا. ومنذ القرار دخل اللاجئون في احتجاجات كبيرة، حيث عبروا عن خشيتهم من أن تكون التقليصات مقدمة لسياسة ربما تريد أن تتبعها ‘الأونروا’ مستقبلا للحد من خدماتها. ونظمت الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع عدة تظاهرات أمام مقرات ‘الأونروا’، التي تقول ان برنامج توزيع المساعدات المالية يحتاج إلى 5.5 مليون دولار، لعودته مجددا، وأنه لم تجد تمويل له من المانحين.
