بيروت – «القدس العربي» أنهى رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني زيارة إلى لبنان رافقه فيها معاون وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان بلقاء مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله جرى في خلاله التباحث في التطورات السياسية في المنطقة عموماً ولبنان خصوصاً وكيفية مكافحة الإرهاب. كما التقى لاريجاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، حيث جدد دعم بلاده للجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب واستعدادها لتزويده بكافة الاسلحة والعتاد التي يحتاجها من دون مقابل ودون أية شروط.
وكان لاريجاني ألقى محاضرة في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية في الحدث أبرز ما جاء فيها «ان حزب الله تيار فاعل في الشرق الأوسط أكثر من دول عدة، وأن الازمة السورية لا يمكن ان تحل الا سياسياً»، كاشفاً «ان مسؤولين أميركيين اجتمعوا مع الإرهابيين وأعلنوا دعمهم في حال مواجهة الشيعة وإيران».
ثم زار السراي الحكومي واجتمع بالرئيس تمام سلام، وتوجه بعدها إلى عين التينة حيث استقبله الرئيس بري وأولم على شرفه. وثمن لاريجاني دور رئيس المجلس النيابي في تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، معتبراً «ان الحوار يفسح في المجال امام تقريب وجهات النظر وحلحلة العديد من المشكلات السياسية العالقة».
وقال «نشدد على ضرورة ان تجد النخب السياسية اللبنانية حلا للمشكلات العالقة ونعرف ان هذه النخب لطالما تحلت بالوعي الذي يؤهلها لإيجاد حلول للمشكلات».
وسألت أوساط عما اذا كانت زيارة لاريجاني اليوم ستسهم في إنضاج «الطبخة الرئاسية» تماما كما أسهمت زيارة وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف مطلع العام الجاري في انضاج طبخة الحكومة التي تشكلت بعد اقل من شهر على هذه الزيارة التي اسهمت آنذاك في تليين المواقف ودفعت فريق 8 آذار للتخلي عن صيغة الثلث المعطل.
في غضون ذلك، رأى مستشار رئيس حزب «القوات اللبنانية» العميد المتقاعد وهبي قاطيشة «أن الهلال الإيراني انكسر بعد توسع «داعش» و «النصرة» في المنطقة وخصوصاً في العراق وسوريا»، واعتبر «أن النظام السوري المقبل لن يكون تابعاً لإيران مما يمنع طهران من الوصول إلى البحر الابيض المتوسط».
وأشار إلى أن «طهران تعتبر سوريا المحافظة الـ35 واذا سقط الاسد سيأتي نظام ديمقراطي جديد بغالبية سنية ولذلك تضع كل ثقلها على بقاء النظام، فيما أمريكا ودول الغرب تعتبر سوريا فيتنام جديدة لإيران وحزب الله، فإيران تدفع المال على الرغم من وضعها الاقتصادي الضعيف وحزب الله يدفع الارواح عبر المقاتلين، والشعبان السوري واللبناني يدفعان ثمن تلك الحرب».
وشدد على أن «إيران لن تستطيع أن تبني امبراطوريتها على الرغم من أنها تضع كل ثقلها على هذا المشروع، وتسعى إلى تصدير تلك الامبراطورية على حساب الشعب، ولكن قيام الامبراطوريات على أساس العنف لن يحصل بعد اليوم».
عاش الاسد قاهر الاقزام.
في المرة القادمة سوف يزور الوفد الايراني عاصمة اليمن كذلك.
النظام السوري القادم ؟؟؟؟؟ هههههههههههههههه ههههههههههه بعد الأسد سيحكم حافظ بشار الأسد