باريس- “القدس العربي”:
تساءلت صحيفة “لاكروا” الفرنسية “هل يمكن لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية أن يكون مستداما؟”. وقالت إنه بعد الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، من المتوقع أن تستمر حملة تطبيع العلاقات مع إسرائيل برعاية أمريكية، بانضمام سلطنة عمان وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، أوضحت “لاكروا” أن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز يبقى متمسكاً تاريخياً بالقضية الفلسطينية، ويَعتبر نفسه مسؤولاً عن مبادرة أخيه الراحل الملك عبد الله، التي طرحها عام 2002، والتي نصّت على التطبيع بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقد فرضت الولايات المتحدة نفسها مهندسا رئيسيا للخريطة الجديدة للشرق الأوسط، مع تخفيض انخراطها العسكري في الوقت نفسه، وذلك لتخليص نفسها من المستنقع العسكري بقدر ما تهدف إلى استعادة القوات لتركيزها نحو هدف جديد: منطقة المحيطين الهندي والهادئ والصين. كما تعتزم واشنطن ترك مفاتيح التبادلات الإقليمية للاعبين المحليين، وفق “لاكروا”.
وتحدث الصحيفة الفرنسية عن “تطبيع بدون سلام” في منطقة الشرق الأوسط، موضحة أن واشنطن تبقى الحامية الكبرى لإسرائيل، وأن وصول الديمقراطي جو بايدن إلى السلطة لن يؤدي إلى انتكاسة في التقدم الحاصل فيما يتعلق بتطبيع دول عربية وإسلامية مع إسرائيل.
وعليه، فإن المحادثات التي بدأت في هذا الصدد يمكن أن تستمر. لكن الرئيس المنتخب يعد بأن يكون أقل رقة من سلفه فيما يتعلق بالتعاطي مع المسؤولين السعوديين والإسرائيليين. كما أن تسوية القضية النووية الإيرانية ستأخذ جزءا كبيرا من أجندة بايدن الدبلوماسية، وفق “لاكروا”.
قلناها ـالعملية فقط تبديل ادوار بين الرئيسين ،اما السياسة فهي نفسها .،اي دلال الصهاينة على حساب الجميع حتى الشعب الامريكي نفسه.
التطبيع …التطبيع ……التطبيع ……لا حدث يا قوم ……يلعبون بعقولكم و يفرضون عليكم اجنداتهم ……أ ليس منكم رجل رشيد ؟ يرفض الانصياع لهؤلاء المجرمين ……؟
هذا هو المتوقع وماذا تتوقعون هل يقوم
بايدن بقلب الطاولة على راس نتنياهو
او رؤوس حلفاء امريكا في المنطقة.
بايدن سوف يستثمر عمليات التطبيع
التي بدأها ترمب ويشجع على المزيد
منها.
الحزبين بالنسبه لخدمة اسرائيل واحد لا يوجد فرق
وايضا فى حلب دول الخلبج واستنزافها واحد .