لبناني يستولي على مشط ذخيرة من جندي إسرائيلي على الحدود- (صور وفيديو)

حجم الخط
1

بيروت: تمكن مواطن لبناني، الثلاثاء، من الاستيلاء على مشط ذخيرة (مخزن رصاص) من سلاح جندي إسرائيلي في المنطقة الحدودية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، نشره على تويتر، مساء الثلاثاء: “خلال نشاط هندسي على الحدود مع لبنان تجمهر عشرات المشتبه فيهم على الجانب اللبناني من الخط الأزرق”.

والخط الأزرق حددته الأمم المتحدة لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان عام 2000، وتتحفظ بيروت على بعض المناطق التي يمر بها في ظل استمرار احتلال تل أبيب لأراض لبنانية.

وأضاف الجيش الإسرائيلي: “اقترب أحد المشتبه فيهم الى أفراد القوة وأخذ مشط ذخيرة من سلاح أحدهم. الحادث قيد التحقيق”، دون مزيد من التفاصيل.

وأكدت وسائل إعلام لبنانية، صحة الواقعة.

وقال موقع “لبنان 24” إن قوة إسرائيلية “معادية” حاولت خرق الخط الأزرق في بلدة حولا الجنوبية، لكن شبانا لبنانيين مدنيين تصدوا لها، فوقع تدافع تمكن على إثره شاب لبناني من انتزاع مخزن الرصاص من بندقية جندي بالجيش الإسرائيلي.

وأضاف أن دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان حضرت إلى المكان على الفور “ونفذت انتشارا لتهدئة الأوضاع، وسط تمركز كثيف لعناصر الجيش اللبناني الذين أمّنوا حماية المدنيين هناك ووقفوا وجها لوجه بمواجهة جنود العدو الإسرائيلي”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان صورا لمشط الذخيرة الإسرائيلي.

والأحد، أعلن الجيش اللبناني، أنه أجبر دورية عسكرية إسرائيلية على التراجع عن حدود بلاده الجنوبية بعد “خرقها الخط الأزرق في بلدة عيتا الشعب بمسافة متر واحد تقريبًا”.

وأوضح في بيان وقتها أن “دورية من الجيش اللبناني حضرت (إلى المكان) وأجبرت الدورية المعادية على التراجع إلى ما بعد الخط الأزرق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

كما حضرت دورية من اليونيفيل للتحقق من الخرق، حيث تجري المتابعة والتنسيق مع تلك القوة، وفق البيان ذاته.

ومطلع فبراير/ شباط الماضي، دعا الجيش اللبناني إلى إزالة شريط شائك أقامته إسرائيل في منطقة متنازع عليها عند حدود لبنان الجنوبية.

ويشكو لبنان مرارا من خرق إسرائيل لمجاله الجوي ومياهه الإقليمية ويطالب الأمم المتحدة بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات.

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سالم:

    الجنود الصهاينة أجبن جنود، لم تسمح الظروف للعرب لحرب متكافئة يعلموا الصهاينة الدرس حتى الآن.

إشترك في قائمتنا البريدية