بيروت- “القدس العربي”: سيسجّل الرئيس نبيه بري أنه أكثر من انتُخب رئيساً لمجلس النواب اللبناني وأكثر من أمضى سنوات في سدة الرئاسة الثانية، بعد إعادة انتخابه لولاية سابعة في جلسة الثلاثاء التي ستُبث مباشرة على الهواء.
واستباقاً لإعادة انتخابه وهو المرشح الوحيد، وجّه الرئيس بري نداء دعا فيه كل اللبنانيين في المناطق كافة إلى “الامتناع بشكل مطلق عن إطلاق الرصاص خلال إحياء أي فعالية احتفالية، خاصة تلك المتعلقة بانتخاب رئاسة المجلس النيابي”. وقد درجت العادة عند كل غعادة انتخاب للرئيس بري، وعند كل إطلالة لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، أن تشتعل الضاحية الجنوبية ومناطق في الجنوب والبقاع الشمالي بالرصاص وقذائف “الآر بي جي، احتفاء بظهورهما على الشاشة.
وهكذا بات محسوماً أن الرئيس بري سيُنتخب بأصوات كتل “التنمية والتحرير”، و”الوفاء للمقاومة” و”المردة” و”اللقاء الديموقراطي”، والطاشناق والأحباش وإنماء عكار وبعض النواب المستقلين، مثل ميشال إلياس المر، وحسن مراد وجهاد الصمد، وأن النواب الذين سيقترعون له ارتفع إلى ما فوق الـ60 ولاسيما بعد زيارة النائب إلياس بو صعب إلى عين التينة كمرشح لمنصب نائب رئيس المجلس، حيث أفيد أن حوالي 4 أو 5 من نواب التيار الوطني الحر سيصوّتون لبري مقابل تصويت عدد مماثل من نواب كتلة بري للمرشح بو صعب، بموجب نوع من المقايضة رعاها “حزب الله”.
غير أن اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في “التيار الوطني الحر” تصرّ على أن “لا موجب لانتخاب بري”، وأوردت في بيان أنه “بالرغم من موقف رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل المتكرر قبل الانتخابات وبعدها، بأن لا موجب لانتخاب دولة الرئيس نبيه بري لرئاسة مجلس النواب، وبالرغم من قرار التيار الواضح بهذا الخصوص، تعمد بعض وسائل الإعلام إلى ايراد معلومات معاكسة ومفصلة حول صفقة عقدت بهذا الخصوص، وهي فعلاً من نسج الخيال ولا تمت للحقيقة بصلة”، وختمت: “مؤسف جداً المستوى الذي وصل إليه البعض”.
في المقابل، ستظهر عملية الفرز أن الأوراق البيضاء في الصندوق ستكون راجحة ويربو عددها على حوالى 50 ورقة سيضعها نواب القوات اللبنانية والكتائب ومستقلون وتغييريون، في وقت حاول بعض الناشطين المناهضين لحزب الله حث النواب على التصويت لاسم لقمان سليم في الدورة الأولى ثم التصويت لبري بورقة بيضاء في الدورة الثانية. غير أن مثل هذه الخطوة قد تسبّب استفزازاً وتوتراً داخل الجلسة ما يرجّح غض النظر عنها.
تزامناً، خلط ترشيح النائب المستقل غسان سكاف لموقع نائب رئيس مجلس النواب الأوراق، ومهّد لخوض معركة على هذا الموقع بينه وبين مرشح التيار العوني إلياس بو صعب الذي نجح في عقد اجتماع مع نواب “التكتل الوطني المستقل” الذي يضم نائب “المردة” طوني سليمان فرنجية، والنائبين فريد هيكل الخازن ووليم طوق. وستنسحب المعركة على أميني السر والمفوضين الثلاثة، حيث نشطت الاتصالات واللقاءات بين الكتل لتحديد الموقف من كيفية الانتخاب.
وفي هذا الإطار، عُقدت اجتماعات لكل من “التنمية والتحرير” و”القوات اللبنانية” و”الوفاء للمقاومة” و”اللقاء الديموقراطي” و”إنقاذ وطن” ونواب التغيير لتحديد المواقف مع حسم القوات عدم ترشيح النائب غسان حاصباني لنيابة رئاسة المجلس، ودعمها أي مرشح يتبنى الخيارات السيادية.
وفي المواقف، أعلن “لقاء سيدة الجبل” رفضه “محاولة حزب الله استنساخ التجربة العراقية في لبنان، حيث يلغي سلاح الميليشيات نتائج الانتخابات التي عكست أجواء التغيير لدى اللبنانيين”، وأسف “لعدم القدرة على انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب”، مطالباً بـ”تنظيم استشارات نيابية لتكليف رئيس جديد للحكومة يعكس تطلعات اللبنانيين وتشكيل حكومة قادرة على مفاوضة صندوق النقد نظراً للظروف الاقتصادية الضاغطة”، معتبراً “أن عرقلة الروزنامة الدستورية الواضحة هي انقلاب على الدستور وعلى الأعراف المعتمدة في لبنان”. وأكد “أن بقاء لبنان تحت الاحتلال الإيراني ينهي دوره في المنطقة ويسهّل للانهيار الكبير حيث تتهاوى القطاعات، قطاعا تلو الآخر”.
إعادة انتخاب بري معناه لا تغير حقيقي في لبنان وأن الانتخابات نافلة لا فرض.فهو بيضة القبان بين الرئاستين الجمهورية والوزراء.وربما هذه من مقدمات الحرب الأهلية الجديدة لاحقا؟؟؟؟؟
لا حرب ولا هم يحزنون،. سيظل الحال على حاله و لن بنجر لبنان لحرب أهلية لانه تعلم من الدرس،. طبعا الحرب هي مسعى دويلة الباطل إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين التي تقتل الفلسطينيين وتهدم منازلهم بغير وجه حق، فاللهم انصر فلسطين واهزم إسرائيل شر هزيمة يارب العالمين
هههههههه سيموتون وهم معلقون بالكراسي يا ناسي