بيروت – ” القدس العربي “: هوى البطريرك الماروني السابق الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير… لم يهوِ. فقد انتشرت شائعة وفاته بسرعة فائقة بعد بيان للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي أعلن فيه تأجيل زيارته الرعوية إلى افريقيا، رغبة منه بالبقاء إلى جانب البطريرك صفير في وضعه الصحي الدقيق. وعمد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر صور البطريرك صفير بكثافة، وطلبوا رفع الصلوات لأجله، في وقت ذهب بعضهم إلى حد نعيه.
وعلى الفور توجّه البطريرك الراعي إلى مستشفى أوتيل ديو للاطمئنان على صحة البطريرك صفير. وقال لدى مغادرته والوفد المرافق من المطارنة: “البطريرك صفير تحت العلاج ونصلّي ليشفيه الرب، ولا أفهم لمَ كل هذه الإشاعات، فمن يحب شخصاً، حتى لو مات لا يصدّق ذلك”. وأضاف ” لقد مرّ البطريرك في ظروف دقيقة ونصلّي إلى الله ليشفيه. ولا أفهم لمَ هم مستعجلون لموته، وهو تحت المعالجة، والله هو ربّ الأعمار، فليصلّ الجميع بدل إطلاق أخبار عن موته، وهذا كله يعني أنهم لا يحبونه، وأنا حزنت كثيراّ مما قيل”.
الراعي ردّ على شائعات الوفاة: من يطلقونها لا يحبّونه
وتولّت محطات التلفزة اللبنانية بثّ أخبار في مقدمات نشراتها الاخبارية مباشرة من مستشفى أوتيل ديو تشرح فيه وضع البطريرك صفير وتنفي الأخبار المتداولة عن وفاته.
وكانت محطة ” تيلي لوميار” التابعة للكنيسة كتبت على شاشتها ” لبنان الكبير يبكي كبير لبنان البطريرك صفير “، وبثّت وثائقياً عن محطات حياته ونضالاته، ما عزّز فرضية الموت.اما الطبيب المعالج الياس صفير فأوضح أن البطريرك دخل المستشفى منذ 10 أيام بعد معاناته من نزلة صدرية وأن وضعه دقيق لكنه مستقر”.
ولاحقاً توجّه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى المستشفى للاطمئنان على صحة صفير، فيما اتصل رئيس الحكومة سعد الحريري بالبطريرك الراعي للاطمئنان.
ويحظى البطريرك صفير ( 99 عاماً ) بمحبة كبيرة في صفوف شريحة كبيرة من اللبنانيين نظراً للدور الوطني الذي لعبه في مناهضة الوصاية السورية على لبنان، وفي عقد المصالحة التاريخية في الجبل مع الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.
لا داعي للإشاعات .دعوا الأمور تجري كما هو مقدر لها.
اللهم اشفِ كل مريض برحمتك يا أرحم
الراحمين، اللهم اشفه وعافهِ.
أحمد عمر/ القاهرة.
انسان مبارك وكان رسول محبة وسلام..
الرب يبارك صفير وكل محبيه كما بارك هو أعدائه وصلى لاجلهم
غفر اللة لة ووهبة السكينة والسلام.