لبنان.. جنبلاط يسخر من قوى الممانعة.. وزعيتر يردّ على جميل: “سيئ برتبة لواء”- (تغريدة)

سعد الياس
حجم الخط
0

بيروت- “القدس العربي”: لا يزال الغموض سيّد الموقف حول مستقبل الوضع الحكومي وإن كان البعض يرجّح تحريك رئيس الجمهورية ميشال عون هذا الملف من خلال الدعوة إلى استشارات نيابية الأسبوع المقبل لتسمية رئيس حكومة جديد. ولم تظهر لغاية الآن أية بوادر بلجوء رؤساء الحكومات السابقين إلى تولّي خيار التسمية كما حصل لدى تسميتهم السفير مصطفى أديب، ولا سيما بعدما تولّى الرئيس سعد الحريري منفرداً الموافقة على تسمية وزير شيعي في حقيبة المالية.
وبدا أن اقتراح الرئيس نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة تكنو سياسية لا يزال متقدّماً خصوصاً بعدما أفشل الثنائي الشيعي طرح حكومة اختصاصيين مستقلة لا وجوه سياسية فيها. وإذا بقي هذا الطرح متقدّماً فمن الممكن أن يصبح اسم الرئيس ميقاتي مطروحاً لترؤس الحكومة العتيدة.
تزامناً، سأل المكتب السياسي الكتائبي السلطة “عن كيفية إدارة البلاد وهي لا تلتقي إلا بالصدفة على متن طائرة يطبّق على متنها التباعد الاجتماعي، فتلتقي على إرادة التعطيل”. وأكد أن “المطلوب التوجّه فوراً إلى تسمية شخصية كاملة الاستقلالية وحكومة من الاختصاصيين المستقلّين عن المنظومة ووجوهها وأحزابها”.
وعلى خط المختارة، واصل رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط انتقاداته لتعطيل المبادرة الفرنسية والاستعداد لترسيم الحدود، فغرّد على “تويتر”: “‏بعد أن أجهضت قوى الممانعة المسعى الفرنسي وبمساعدة القوى الانتظارية وبتناغم غريب بين الخليج وأمريكا وإيران، ها هي تحاور عبر الحدود البحرية. هنا مسموح التفاوض وهناك ممنوع. وفي هذه الأثناء لا خطة لمواجهة كورونا مع هجرة كثيفة للممرضات والأطباء”.

وسأل: “هل كورونا من أسلحة الممانعة السرية؟”.

أما عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب غازي زعيتر فردّ على النائب اللواء جميل السيّد الذي نوّه بشطارة أمريكا في التعامل مع البعض بأسلوب غازي كنعان، ما جعلهم يجلسون ويوافقون على الترسيم بدل عقوبات الفساد. وقال زعيتر: “فعلاً هزلت، هو الزمن الرديء أن يحاضر عن العفّة والطهر من كان بالفساد والخوّات خبيراً، وبسياسة العصا والجزرة حائزاً على وكالتها الحصرية من كل العهود، فلو كان للذهب والقصور ألسن لنطقت من أين لسيادة اللواء كل هذا؟”.
وأضاف: “من رداءة الزمن، أن ينبري اللئام للتطاول على الكرام”، معتبراً أن “وحده النائب السيّد من بين كل اللبنانيين يجب أن يلتزم الصمت وعدم رمي الآخرين لا بالورد ولا بسمّ الكلام، فهو الغلام الذي كان يتسكّع الرتبة تارة بالعصا وتارة أخرى بالجزرة”. وختم: “رحم الله غازي كنعان فهو ترك لنا جميلاً سيئاً برتبة لواء وهي رتبة يعرف “الجميل” كيف حاز عليها وحيالها يصحّ القول “اتقّ شرّ من أحسنت إليه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية